الجزء الثاني بقلم حبيبه الشاهد
الحمل بيحلو الواحده كدا
قب ل خدها برقة ابتسمت شروق بسعادة
شروق وهي مركزه فيه مصطفى ابعد احنا دلوقتي مش متجوزين
قبل خدها تاني بحب ارجعي اقعدي مكانك لغيط أما اخلص
هزت رأسها بخجل ورجعت قعدت مكانها وهي بتابع كل حركاته جهز مصطفى الأكل وحط قدمها الاطباق مسكت شروق طبق حطت فيه الطعام ل مصطفى
مصطفى اتنهد بتعب أنا فعلا مليش نفس
رجعت ب ضهرها سندت على الكرسي وربعت ايديها بعند ولا أنا جعانه
مصطفى مسك الشوكه وبدأ يأكل لأنه عارف عندها وهو مش حمل مجهده معاها ابتسمت شروق وبدأت في تناول الطعام تناول مصطفى القليل وبقي يتابع شروق پصدمه من كمية الأكل اللي كلتها بصتله شروق بخجل مسك مصطفى صنية المكرونة اللي مفيهاش غير قطعتين لأنها خلصتها حطها قدمها أخدت منها شروق قطعه حطتها في الطبق
اول مره اشوفك بتكلي الكمية دي كلها
بصت ل بطنها ورجعت بصتله ابنك بيأكل كتير أما انا ف مبكلش
ابتسم مصطفى بحب الف هنا على قلبك أنتي ووالي العهد
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
فتحت عنيها بثقل اتكلمت بتعب أنا فين
حكمت بطمئنين أنتي في اوضتك... وقعتي من طولك امبارح بليل
فيروز پخوف هلم هدومي.. أنا مش عايزة اقعد هنا
حكمت پصدمه ليه يابنتي... عايزة تبعدي عني ليه
دخل خالد الغرفة قرب عليهم بستغرب في اية مالها فيروز
حكمت بتوتر مفيش بس هي لسه فيقه
قعد خالد جنبها على طرف السرير وهو بيمد ايده يحضنها عامله اية دلوقتي
فيروز بصوت مرتعش لا ونبي... متض ربنيش
اتجمد خالد في مكانه اتعلقت ايده في الهواء بع جز لما شاف قد إيه هو اتاخر وصغيرته بقت مريضه نفسيه وپتخاف من اي حد حوليها وهتحتاج فتره طويله لغيط اما تتأهل نفسيا
فيروز أنتي خاېفه مني... أنا بابا حبيبك اللي عمري ما فكرة امد ايدي عليكي ولا هفكر
حكمت قربت عليها بحظر فيروز حبيبتي... اهدي بابا عمره ما هيعملك حاجه
حضنتها فيروز پبكاء وهي مخبيه وشها في حضنها منه پخوف طبطبت عليها حكمت وهي پتبكي على حالة بنتها
في الأسفل دخل داوود زي الأعصار بعد ما عرفه عاصي بكل اللي حصل دخل مع الخادمه غرفة المعيشه كان مصطفى وسليم وعاصي وهارون قاعدين ومصطفي بصص ل سليم نظرات حارقه
داوود بهدوء انا داوود الألفي... جوز فيروز
سليم حط رجل على الأخره ببرود وابتسم بستفزاز اهلا... اهلا ب جوز خطبتي
الفصل التاسع
سجينتي
يتبع هنا.....
سليم بستفزاز اهلا.. اهلا ب جوز خطبتي
قرب عليه داوود پغضب چحيمي وقف قدامه عاصي حاول تهدي الأمور مش بتتاخد بالض رب
بصله داوود بتوعد أنا جاي أخد مراتي
هارون ببرود فيروز مش هتروح في مكان... وجوزك منها مكنش برضانه ولا بعلمنه
داوود بعصبيه شديدة واللي كان بعلمك... وبرضاك عمل اية خط فها وكان عايز يجبرها على الجواز... مش داوود الألفي اللي حد يقوله تعمل اية ومتعملش اية.. انا جاي اخد مراتي ومفيش حد فيكم هيقدر يقف قصدي
هارون ض رب بالعصايه اللي معاه في الأرض قبل ما تدخل بيتي... اعرف أنت واقف في ارض مين.. وبتتكلم مع مين
داوود بعصبيه ميهمنيش... أنا واقف على ارض مين ولا بتكلم مع مين اللي عايز اعرفه فين مراتي
سليم وقف قدامه ببرود اعصاب مش سليم المرشدي اللي تتاخد حاجة من ممتلكاته... وفيروز دي شئ من ممتلكاتي
ل كمه داوود في وشه بع نف.. رجع سليم خطوه للخلف من أثر الض ربه... بصله بشړ وهو بيقرب عليه يض ربه مسكه في بعض وقع سليم على الأرض... أنهال عليه داوود پغضب عامي عينه
متجبش سيرة مراتي على لسانك يا حي وان
بعده عنه مصطفى وعاصي بصعوبه والعائلة كلها اتجمعت على صوت زعقهم العالي صړخت حكمت اول ما شافت سليم مض روب جريت عليه پخوف شديد
هارون پغضب صدقني هتندم على اللي أنت عملته دا
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له