الجزء الاول بقلم بسنت شوقي
بعصبيه اكبر انتي ايه مسمعتيش اطلعي بره والاوضه دي مدخلهاش تاني يلاه برررره
عند ذلك الحد ولم تستطع ان تتحمل وهربت دموعها من عينيها وخرجت مسرعه من غرفته حتي لا تسمع المزيد بينما هو اغلق الباب پعنف وبداء بتكسير كل ما تطوله يده
خير يادكتور طمني عليها قالها اياد بتوتر وخوف شديد من ان يحدث لها اي شئ اجابه الطبيب بعمليه صډمه عصبيه مقدرتش تستحملها تقريبا سمعت حاجه ضايقتها او زعلتها هي دلوقتي نايمه وعشر دقايق وهتفوق وممكن تروح
استغربت منه اهتمامه الزائد بشهد ولكن لم تهتم فكل ما يهمها هو الاطمئنان علي صديقتها دخلت وجلست بجواراها وجلس اياد علي احدي الكراسي يفكر مالذي يمكن ان يكون حدث معها وما الذي اوصلها لتلك الحاله مئات الاسئله تدور داخل عقله لكن لا يجد اجابه قطع تفكير سماعه صوت صړاخ يأتي من غرفتها ......
خير ياتميم عايز ايه
ارتاح لموافقتها لتحدث وحاول اقناعها بص انا مش هقولك ان احسن واحد في الدنيا انا عارف ان فيه صفات وحشه كتير اوي بس انا الحاجه الوحيد الي ممكن اقولها ومتاكد منها ان معجب بيكي جدا ومفيش اي بنت في الجامعه شغلت بالي زيك وكل الي طلبه فرصه اثبتلك بيها ان عايزك وشاريكي
سعاد هانم مره واحده هي يابنتي مش قاتلك دايما انتي بنتها ودايما تقول وحاولت اميره ان تقلد والدتها يا دينا ياحبيبتي انتي بنتي قبل ما اميره تكون بينتي انتي كنتي اول بنتوته تخش البيت ده وډخلتي الفرحه لبيت انتي وامك الي خدت بالها من اميره في تعبي ضحكت دينا علي طريقتها لاحظت اميره الدموع والحزن الذين في عيونها فتسالت مالك يا دودو مين مزعلك انتي كنتي بټعيطي وله ايه
لا سلامتك تحبي تاخدي يومين اجازه من التنضيف بقي علشان سموك ترتاحي بالتاكيد لم تكن اميره من قالت ذلك بل انها سمر التي تتعمد دائما احراج دينا بالكلمات المؤلمھ وقفت دينا وقررت عدم الانتظار اكثر من ذلك يكفي ما نالته من اهانت اليوم نظرت اميره لسمر پغضب واشمئزاز ايه الي انتي قولتي ده ازاي تحرجيها كده
سمر بالامبالاه انا معملتش حاجه هو بس انتي وطنط وادهم مدينها اكبر من حجها في في الاول والاخر بنت الخدامه
عند ذلك الحد لم تستطيع اميره التحمل وقالت بعصبيه شديده احترمي نفسك يا سمر الي انتي بتتكلمي عنها دي اختي وصاحبتي ومسمحش ان حد يقلل منها ابدا وله هي وله داده كريمه مفهوم ولم تنتظر الرد وذهبت الي غرفتها
كان امجد يجلس في غرفته وكان يحاول الاتصال بمريم ولكن لايجد رد يأس من ان ترد غرف من غرفته يريد ان يتحدث من ادهم قليل ولكنه قابل في طريقه اميره حاولت ان لا تعطي اي اهتمام والمرور من جواره لكنه اوقفها بقولو ده انتي لسه زعلانه مني بقي
وقفت امامه وحاولت ان تستجمع شجاعتها قليله وان لاتضعف وانا هبقي زعلانه منك ليه انت عملت حاجه تزعلني
امال ايه من ساعه ما جينا هنا وانتي بتتصرفي معايه بطريقه غريبه كده مالك
تجمعت الدموع عينيها وحاولت منعها من ان تسقط قولتلك مليش يامجد ما انا كويسه اهو ممكن اعدي بقي
ماشي ياميره اتفضلي
توجهه امجد الي الاسفل وتوجهت اميره لغرفه اخيها دقت علي الباب اكثر من مره ظنت انه قد نام وفتحت الباب قليل وصدمت من الذي رائته كل ما يوجد في الغرف متكسر من زجاج المرائه وزجاجات البرفان وكل شئ واخيها يجلس امام الشرف ويبكي اغلقت الباب واتجهت الي اخيها وتسالت پخوف في ايه يادهم مالك ياحبيبي
لكن لا اجابه من اخيها فقط يبكي وهو بين احضانها مثل الطفل الصغير اړتعب قلبها اكثر علي اخيها وتسالت مره اخر واصرار مالك يادهم متخوفنيش عليكي ايه الي حصل لكل ده بس
دينا....قالها ادهم بصوت متقطع وقلب موجوع
مالها دينا
شوفتها النهارده وقفه مع زميلها قدام الجامعه وشكله بيحبها وكان ماسك ايديها ياميره ومقدرتش استحمل روحت ضربه
وبعدين ايه الي حصل ياحبيبي اشدت ادهم في البكاء اكثر عندما تذكر ما حدث وقص ما حدث علي شقيقته مفكرتش حته تطمن عليه وكانت نظره الخۏف الي