الجزء الاول بقلم بسنت شوقي
كده انا خلاص راجع اسكندريه بعد بكرا وكنت عايز اجيب هديه لمريم وانا راجع فكنت عايزك تساعديني
استمعت اليه اميره في لحظه واحده اختفت ابتسامتها وظهرت علامات الضيق مكانها هل حقا يريد مساعدتها لشراء هديه لتلك المدعوه مريم هل هو يتعمد ان يتحدث معها هي بالتحديد عن مريم ام حظها العسر هو الذي يجلعو ياتي ويتحدث معاه ردت عليه بصوت حاولت جعله ثابت طبعا ياميجو ياسلام تحب ننزل امته
اميره بصوت حاولت الي تظهر فيه حزنها تمام عشر دقايق هلبس واجي صعدت اميره الي الاعلي وهي حزينه موجوعه وقلبها ېنزف من كثرت الۏجع الي متي سوف تتحمل ذلك الالم الي متي سوف تلتزم الصمت وتخبي مشاعرها داخلها مسحت دموعها التي نزلت وعصت اوامرها وغيرت ملابسها ونزلت وجدت امجد يتحدث مع والدته وانتي كمان ياست الكل وحشاني
ضحك امجد بشده وقال كلهم كويسين وبيسلمو عليكي والمجنونه كويسه واهي جت علي السيره كمان
خطفت اميره الهاتف من يديه وقالت پغضب طفولي بقي انا مجنونه ياخالتي ماشي انا بقي زعلانه منك
قال يعني البت بتزعل اوي وعندها ډم عامله ايه وحشتيني ياجزمه انتي
ماشي ياحبيبتي سلمي علي سعاد وعلي ادهم سلام بقي
اغلقت الخط مع خالتها وانطلقت هي وامجد لشراء الهديه
كانت شهد علي وشك الدخول الي المطعم ولكن اوقفها صوت اياد من خلفها وهو ينادي عليها التفتت وجدته يقف في انتظارها ويحمل في يديه بوكيه من الورد الاحمر اتفضلي يارب يعجبك
انا عارف ان مش من حقي دلوقتي اقدملك حاجه ذي دي وهتضايقي بس انتي مش كنتي تعبانه امبارح وانا جيت اخدك من المستشفي من غير ما اجيبو ممكن تاخدي بقي متكسفنيش ووعد مش هجبلك حاجه تانيه
اقتنعت شهد بكلامه قليله واخذت الورد وشكرته شكرا عن اذنك بقي علشان عندي شغل
حاضر ياستاذ اياد علشان انا كنت عايزه حضرتك في موضوع
اياد بفرحه تمام اوي اربعه بالدقيقه هتلاقيني قدام المطعم
رحل اياد وهو في قمه سعادته انه اخيره حصله علي فرصته لتحدث معها ذهب لانهاء بعض الاعمال الي كلفه بها والده من اجل ان يعود في وقت انتهاء عملها
ضړبتها شهد علي كتفها بقوه وقاله بغيز اتلمي يازفته انتي ايه ده انا اصلاه خده منه علشان مكسفوش مش اكتر
لا ولله يابت بلي ظلم بقي واضح اوي ان بيحبك وانتي بومه مش راضيه تديلو اي فرصه بسبب الزفت مصطفي
عبث وجه شهد لذكر اسم مصطفي وقالت بنبره حزينه علشان هو يستاهل واحده احسن يستاهل يعيش مرتاح مش في مشاكل وتوتر وعياط وخوف انا مش قدره ادخل التجربه دي تاني ابدا يامنه
طب لو قولتلك ان موافق ومش معترض وعايز يساعدك ويقف جنبك وبيحبك رغم كل ده برضو هتفكري بالطريقه الغبيه دي
مش عارفه يامنه بس انا قررت ان النهارده هطلب منه ان يبعد عني خالص لحد ما اخلص من مصطفي خالص
طيب ياختي يخربيت دماغك الناشفه قدامي ياختي ..انهت شهد عملها ثم خرجت وجدت اياد يقف امام الباب في انتظارها تحبي نقعد فين
اي مكان الي يريح حضرتك
انا الي هيريحني انك متقوليش وله استاذ وله حضرتك ممكن يلاه بينا انطلقو وجلسو في احد المطاعم علي النيل وتحبي تبدائي انتي وله اتكلم انا الاول
شهد بثبات لا هتكلم انا الاول علشان انا عارفه انت عايز تقول ايه وانا قولتلك ان مينفعش لاسباب كتير اوي ..ثم اكملت بنبره حزينه متردده انا جيت علشان اشكرك علي الي عملته امبارح وكمان علشان اطلب منك انك تبعد عني نهائي علشان متخشش في اي مشاكل بسببي
اياد باصرار ورجاء وانا بقولك انا مش هبعد ابدا مهما حصل حته لو قربي منك هيموتني برضو مش هبعد شهد ارجوكي اديني فرصه واحده بس
شهد وبدائت الدموع تتجمع في عينيها وانا مش قدره اديك الفرصه دي صدقني انت تستاهل احسن مني بكتير
اياد بحب وانا مش عايز غيرك انا شوفت كتير بس متعلقتش وله حبيت غيرك انتي شهد انا بح..
قاطعته شهد قبل ان يكمل متقولهاش انا مش عايزه اسمعها انا بقيت بكره الكلمه دي اوي كانت السبب ان اتوجع اوي وان اضرب واتهان واسمه اسوء كلام ممكن حد يسمعه
تأثر اياد من كلامها كثيره وقال برجاء طب خلاص اهدي ممكن افهم ايه الي حصل خلكي توصلي للحاله دي
هدائت شهد قليله وقالت بصوت مخټنق هقولك بس ياريت بعد ما تعرف تكون دي اخر مره اشوفك فيها
خليني انا الي اقرر في الاخر ممكن
هزت شهد رأسها ايجابه وبدات تحكي ماحدث ...
كانت تقف في محل المجوهرات مشتته غير مستقره علي خاتم معين لاحظ ادهم ترددها عندما وجدها تمسك بثلاث خواتم ولاتعرف اي خاتم الافضل حسم هو الامر عندما قال الخاتم ده هيبقي حلو عليكي ياسمر
نظرت سمر الي ما اختاره وجدته يشير الي خاتم غايه في الجمال رقيق به بعد الفصوص الالماس اعجبت به بشده وتستقرت ان هذا ما سوف تشتري خرجه من المحل بعد شرائه وبعدها تسالت سمر بحذر خوفه من ان تثير غضبه ادهم هو انت ليه عملت دينا وحش كده اول مره اشوفك بتعاملها كده
رد ادهم ببرود علشان انا اديتها اكبر من حجمها وانا صحيح بعاملها ذي اختي بس لازم اخلي في حدود
غريبه بس انت عمرك ما كان تفكيرك كده ابدا ده حته عمه كان دايما يقولك خلي في حدود بينك وبيمها بس انت كنت بترفض
رد ادهم وبدات بنبرت تصبح اعلي وغاضبه قليله خلاص واديني عملت كده ممكن بقي نغير السيره دي
لاحظت سمر غضبه فقالت ماحوله لتغير الموضوع خلاص ياحبيبي انا اسفه مش هتكلم في الموضوع ده تاني ابدا ها هنروح فين بقي دلوقتي
تحبي نروح فين
اي حته طالما معاك
طب تعالي نروح اي كافيه نشرب حاجه ونتكلم شويه زافقت سمر كثيره ولكن ظل سوال يدور داخل عقلها هل ادهم يحبها هل يمكن يمكن ان يحبها يوم ام سيكون مجبر علي الزواج منها قطعه شرودها صوت ادهم وهو يقول ايه سرحانه في ايه
ها لا ابدا مفيش