الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم بسنت شوقي

انت في الصفحة 10 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


بمرح بتحب تطلع الۏحش الي جواي وانا انسان كيوت
امجد بسخريه من كلامها اه كيوت اوي يابت ده انتي مفيش مره شوفتيها غير لما هزقتيها
اميره بهدوء بصراحه يا امجد مش بحبها وانت كل مرهكنت بكره اكتر
امجد بمكر وبتكرهيها ليه بقي
اميرهبتوتر من سواله ها لا ابدا طبيعه بني ادم بقولك انا رايحه اوضتي اجهز كانت علي وشك الذهاب ولكن امسك امجد يديها وقال بصدق وحب اميره تتجوزيني

ياتميم ولله ماينفع الي بتقولو ده قالتها نور بعصبيه وزهول من طلب تميم
ليه بس ياحبيبتي انا كل الي قولتو اننا نكتب الكتاب بكرا
انت اټجننت يا تميم احنا لسه قارين الفتحه امبارح القيك جاي النهارده تخبط علي بابنا تقول عايزه اكتب الكتاب بكرا احنا مش قولنا بعد الامتحانات
يانور ياحبيبتي ما الفرح بقي نخلي بعد الامتحانات وكتب الكتاب بكرا وافقي بقي
انا مستحيل اوافق علي الجنان ده
نظر اليها تميم قليله وثم وقف خرج الي والدها وجلس جواره عمي محمد انا عايزه اكتب الكتاب بكرا علشان بنتك تبقي مراتي واعرف اشوفها في الحلال واخرج معاها وتبقي علي اسمي انا كده غلطان
محمد باقتناع لا بصراح يابني انت معاك حق بس مش شايف ان بكرا بدري اوي
قولو يابابا علشان انا تعبت معاه
ياعمي افهمني بس انا بنتك منعني اقول اي كلمه حلوه وله نخرج وله نقعد نذاكر مع بعض لوحدنا وله امسك ايديها غير لما نكتب الكتاب وانا كمان بصراحه حلمي انها تكون علي اسمي علشان بحبها
بصراحه يابني انا موافق معنديش مشكله انتي شايفه ايه يانور
وقفت نور متردده خائفه من قرارها القادم ولكن حسمت امرها بقولها الي انت شايفه يا بابا انا موافقه عليه
يبقي علي بركه الله امك تيجي من عند خالتك تنزلي انتي وهي تجيبه الفستان ونعمل حفله صغيره كده
تمام ياعمي وانا هنزل علشان اجهز نفسي لبكرا واجهز الحفله عن اذنكو
رحل تميم وهو في قمه سعادته بينما دخلت نور غرفتها وهي لاتعرف هل هي سعيده ام قلقه وخائفه مما هو قادم
كان ادهم و سمر يبحثو عن فستان مناسب ليوم غد حته استقره علي فستان ذهبي اللون طويل مزين بفصوص اللؤلؤ ثم ذهبو عند السياره ليرحلو لكن اوقفه صوت ينادي علي ادهم استاذ ادهم
ادهم باستغراب ايوه مين حضرتك
بمجرد ان نظرت اليه سمر توقفت ضربات قلبها وارتعش جسدها وامسكت بيد ادهم وقالت بصوت مرتعش مازن
نظر اليه مازن وقال باستفاذ ازيك ياسمر كويس انك عرفتيني ولسه فكرني ما برضو الي عشنا سواه مايتنسيش
ڠضب ادهم مما قاله وضربه بقبض يديه ادت الي كسر فك مازن وقال پغضب اركبي العربيه ياسمر
ركبت سمر السياره بينما ھجم ادهم علي مازن بدون ان يسمع ما كان سوف يقولو او ماذا يريد كل مافعله ان ضربه بشده وكسر ذراعه من كثر غضبه من كم كان يتمني اليوم الذي سيقع بين يديه ولقد جاء اليه بقدميه لم يستطيع مازن ان يدافع عن نفسه بسبب قوه ضړب ادهم وغضبه كان مثل الاسد المفترس الذي ھجم علي فريسته ترك ادهم بعد ان استطاع بعد الاشخاص من ابعاده عنه قال پغضب وصوت عالي اياك اشوف وشك تاني والا هيكون اخر يوم في عمرك فاهم
قال ما قال ثم ذهب الي سيارته وانطلق بها سريعه بينما قام بعض الاشخاص باخذ مازن الي المستشفي لانه حالته كانت صعبه
في سياره ادهم كانت تحلس سمر خائڤ تبكي وجسدها يرتعش رؤيتها لمازن ضبت الخۏف والزعر داخلها واعاده لها ذكريات حاربت لتنسها اوقف ادهم السياره علي جانب الطريق عندما لاحظ حالتها وامسك بكف يديها وقال بحنان خلاص ياسمر اهدي ياحبيبتي خلاص محصلش حاجه
سمر پبكاء انا ليه بيحصلي كده يادهم انا مصدقت ان نسيت وهعيش حياتي ليه رجع تاني انا عملت ايه في حياتي علشان يحصلي كده
قام ادهم باحتضانها عندما وجدها تبكي بهستريا يحاول ان يهدائها خلاص ياحبيبتي اوعدك ان هخلصك منه خالص وعمر ما هيضايقك ابدا وهتبقي احلي عروسه وهتعيش اسعد ايام حياتك
انا خاېفه يا ادهم مش هو قالي ان الدور علي اياد انا خاېفه عليهوخاېفه عليك اوي
اوعي تخافي ابدا محدش هيحصله حاجه انتي بتثقي فيه وله لا
طبعا
يبقي خليكي واثقه ان مش هخلي حاجه تأذيكي ابدا بقولك ياسمر هو انا حضڼي حلو اوي كده
ضړبته سمر علي صدره واعتدلت ومسحت دموعها علي فكرا انت رخم وبعدين انت الي حضنتيني
اصلي بصراحه كان نفسي في الحضن ده من الصبح
طب بطل بقي ويلاه علشان نروح
ماشي ياستي يلاه علشان نروح
صډمه مفاجاه اندهاش وذهول كانت تلك المشاعر الي تشعر بها اميره بعد سماعها كلمه امجد حاولت اخراج صوتها وقالت انت قولت ايه
امجد بابتسامه وهو لا يزال ممسك بيديها بقولك تتجوزيني ياميرو
اميره بذهول انت بتتكلم بجد وله بتهزر
بتكلم بجد وبجد جدا كمان انا عايز اتجوزك
ليه يامجد
امجد باستغراب من سوالها يعني ايه ليه هو الواحد بيطلب من واحده ان يتجوزها ليه
اميره بثبات علشان بيحبها وعايز يكمل حياته معاها وعايزها تبقي ام عياله
بس وانا عايز اتجوزك علشان كل ده
لا يا امجد انت مابتحبنيش وانت لو قولت دلوقتي انط بتحبني يبقي بتكدب عليه انا معرفش ايه الي خلاك تقول كده بس انا اسفه يا امجد طلبك مرفوض
وتحركت دخلت الي غرفتها ارتمت علي السرير تبكي لا تعرف لماذا رفضت انها اللحظه التي كانت تحلم بها طوال حياتها ولكن لم تقبل علي نفسها ان يتزوجها بدون ان يكون يحبها في ظنت انه يفعل ذلك ليبعد مريم عنه وينسي حبها
بينما في الخارج جلس امجد مذهول من رفضها وهو يعلم كم تحب وكان يظن انها ستوافق بمجرد ان يطلب منها الزواج انه لاينكر انه احب اهتمامها ويحب ضحكتها واسلوبها و روحها العفويه كلامها ولم يتصور انه سيحب بهذي السرعه وان ماكان يشعر به مع مريم حب ولكن ما يشعر به الان مع اميره شئ مختلف اقترب منه ماجده التي كانت تقف عن باب المطبخ وسمع ما قاله طلبت منها الطلب ده ليه يابني بتصعبها عليها ليه
مش عارف يامي بس انا بجد عايز اتجوزها انا من ساعه ما سمعت كلامها مع خالتي وانا حاسس باحساس غريب حته لما كنت في الغيبوبه مكنش في غير صوتها بسمعه مش شايف غير صورتها حته لما اتخانقت مع مريم وضړبتها انا كان مفروض ازعل واضايق علشان خاطر مريم لكن بالعكس انا زعلت علي الكلام الي قالتو لاميره وكان نفسي انا الي اديها القلم ده هو انا كده اكون بحبها ياماما صح
ماجد بحزن علي حال ابنها وحاله ابنه اختها اه يابني بس انت لو عملت ايه دلوقتي هي مش هتصدقك وهتبقي فكره انك بتعمل كده علشان تنسي مريم وبس لازم تثبتلها انك بتحبها فعلاه
وده الي
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 22 صفحات