الجزء الثاني بقلم بسنت شوقي
اللحظه خبط اياد علي الباب
جومانا بمزاح ايه يابت ياميرو انتي بركه وله ايه
مش عارفه شكلي كده مين الي بيخبط
انا اياد
سمر بفرحه تعالي يا اياد
دخل اياد ومعهم شهد ولفت نظره شكل اخته الجميل وقال بانبهار مشاء الله ايه القمر ده ياسمر
سمر بسعاده بجد يا اياد شكلي حلو
طبعا ياقلب اخوكي ده انتي ذي القمر واكتر ده انتي لو مش اختي كان زماني كاتب عليكي دلوقتي
لا طبعا ياقلبي انتي الي في القلب ياشهود اه نسيت اعرفك ياميرو علي شهد
وقفت اميره لتسلم عليها وقالت بسعاده اهلاه وسهلا ذي القمر يا اياد ربنا يكملكو علي خير
شهد بخجل شكرا
اميره بجديه لا احنا مفناش من الكسوف ده دلوقتي هنطرد الواد ده من هنا ونتعرف بمزاج
بقي كده طب اخلع انا اروح اشوف ادهم متتاخروش
ضحكت اميره علي مزاح صديقتها وقالت ولله يابنتي ماعارفه شكل الانتاج في عيلتنا هيحلو
بينما في غرفه ادهم كان يقف امام المراه ببدلته الزرقاء ويفكر اليوم عقد قرانه علي واحده اخره غير من اختارها قلبه في البدايه نعم هو احب سمر ومعجب بها ولكن رغم ذلك غير قادر علي ان ينسي حبه الاول لا يقدر ان يمحي صورتها من امامه ولا ينسي طلتها عندما شاهدها وهي تركب سياره ان عمها عندما كان يقف في الشرفه وكم كانت جميله وټخطف الانفاس لايعرف ماذا يفعل يريد ان ينزع حبها من داخله ولكن بمحرد ان يراها لايستطيع التحكم في مشاعره وله في قلبه الذي ينبض بحبها فاق من شروده علي دخول اياد ويقول مبروك ياعريس اخيره هنفرح فيك
يارب ياخويا متقلقش انتم السابقون ونحن اللحقون
طب يلاه ياسخيف علشان زمان الماذون جي
يلاه ياخويا
وبالفعل خرجو من الغرفه متجهين الي الاسفل حيث الجميع
دخلت دينا ومعتز الي القاعه وجدت تميم يجلس بجوار الماذون و الجهه الاخره والد نور ويجلس ايضا يوسف واحدي اقارب نور شهود علي ذلك الزواج وكانت تجلس نور بجوار والدتها وملامح السعاده مرسومه علي وجهها تركت دينا معتز وذهبت نحو صديقتها واحتضنتها بسعاده مبروك ياقلبي
سيبك مني انا دلوقتي خلينا فيكي الاول
نور بمشاكسه وهي تغمز لها ليه بس ده حته انتي العرسان پيتخانقو عليكي يوسف وكمان المز الي انتي داخله معاه ده هو ده معتز يابت ابن عمك
دينا بضيق اه ياختي هو ده معتز
طب ومالك بتقوليها وانتي مضايقه كده ليه ما الراجل اهو طول بعرض ووسيم وباين عليه بيحبك كمان
خلاص اهدي يامجنونه
انهي الماذون عقد القران خطت نور اسمها علي عقد الزواج وجلست هي وتميم لوحدهم بعد انتهاء التهاني من الاهالي والاصدقاء
كانت نور تجلس تنظر الي الارض لا تجراء لنظر في عينه فامسك تميم يديها وقال بحب طب ايه هتفضلي بصه في الارض كتير مش هتبصيلي خالص
نور بخجل من كلامه طب ممكن تبطل علشان انا اصلاه مش هعرف ارد عليك
وانا ياحبيبتي مش عايزك تردي كفايه انك مراتي وجنبي دلوقتي وبقيتي علي اسمي وكلها شويه وتبقي في بيتي
يعني انت بجد بتحبني ياتميم وانا بالنسبه ليك مش مجرد نزوه
ايه الكلام الاهبل ده انتي لو نزوه كنت خليتك علاقتنا صداقه مش اكتر ومكنتش هقولك ان بحبك نور انتي الوحيده الي قولتلها بحبك وعايزه اتجوزك انتي الوحيده الي خطفتي قلبي وعقلي عايزك تفهمي ده كويس
سرحت نور في جمال كلماته ولمست الصدق فيها والحب فوجدته نفسها لااراديه تقول انا بحبك اوي ياتميم ونفسي افضل جنبك طول العمر ومتبعدش عني ابدا
لم يستطع تميم من منع نفسه من ان ياخذها بين احضانه وقال حب وانا دلوقتي اسعد انسان في الدنيا دي كلها علشان بسمع منك الكلام ده ووعد مش هبعد عنك ابدا
بينما عند دينا فكانت تجلس علي طرابيزتها باوامر من معتز وان لاتتحرك من عليها ولم تستطع مجادلته خوفه من ان يخبر والدها خرج معتز لتحدث عبر الهاتف مع احدي اصدقائه في العمل بينما كان يقف بعيده في احدي الزوايه يراقبها باعين محبه ولكن موجوعه وغاضبه لم تاتي لتسلم عليه ولم ترد علي اي من اتصالاته بالامس حته اليوم وتتجاهله تمامه واخيره حضورها الحفل مع ذلك الشاب الذي قامه بضربه راقبه حته خرج من القاعه واتجه سريعه اليها ووقف امامها مباشره وقال في ايه يادينا من امبارح بكلمك مش بتردي والنهارده متجاهلني كاني مش موجود ايه الي حصل
نظرت اليه دينا بتوتر وخوف من ان ياتي معتز في اي لحظه وتحدث مشكله بينهم فقالت سريعه يوسف بعد اذنك امشي مش وقته الكلام ده بعدين هفهمك كل حاجه
يوسف پغضب لامش همشي غير لما افهم وبعدين مين الشاب التي جيه معاه ده
دينا بارتباك ده معتز ابن عمي ومتقدملي علشان يتجوزني
يوسف بانفعال نعم ايه الي انتي بتقولي ده ايه الجنان ده يعني ايه عايز يتجوزك ده انا اقتله لو فكر بس يقرب منك
يوسف بعد اذنك اهدي ووطي صوتك مينفعش كده
اسمعي يادينا انا استحملت كتير وطلبت منك بدل المره اتنين وتلاته ان اجي لوالدك لكن انتي بتاجلي ودلوقتي تقولي ابن عمي متقدملي يبقي انتي كنتي بتضحكي عليه
دينا پصدمه من كلامه ايه الي انت بتقولو ده يايوسف لا طبعا انت عارف ان بحبك وان كنت برفض تيجي لبابا لحد ماتخلص الجامعه ابقي كده غلطانه
وانا مش هستنه اكتر من كده عايز لما اشوفك المره الي جايه تبقي واخدلي معاد من بابكي والا مش هتشوفي وشي تاني عن اذنك ورحل ...رحل وتركها في دوامتها التي لاتعرف الطريق لخروج منها اصبحت محاصره من جميع الاتجاهات كم تتمني ان تصرخ باعلي صوتها لم تعد تتحمل كل ذلك الضغط يوسف ووالدتها ومعتز ما الحل لاتعرف فاقت مش شرودها علي صوت معتز الذي جاء وجلس جوارها وقال بقلق مالك يادينا
انتبهت له وقالت بهدوء ها مفيش يامعتز مصدعه بس شويه ممكن تروحني
اه طبعا اتفضلي
ذهبت دينا وسلمت علي صديقتها ورحلت في السياره اقترح معتز اقتراح بامل ان توافق بقولك يادينا بيتهيئلي ان في حفله في الفيلاه بتاعت خطوبه استاذ ادهم مش كده ايه رائيك نروح نقعد في مطان لوحدنا شويه تكون الحفله دي خلصت
معلش يامعتز وقت تاني
معتز باصرار خمس دقايق بس واوعدك لو المكان معجبكيش هروحك
دينا