الجزء الثاني والأخير بقلم اسماء محمد
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
في صباح يوم جديد
عند سلمي
سلمي انا مش فاهمه كل ده يحصل وانا معرفش
مروان يلا علشان نروح لارا ومازن جاي معانا
سلمي طيب انا جايه اهو
سلمي ومروان نزلوا وراحوا علي بيت لارا
في فيلا حامد
ريماس قاعده ولارا معاها في حضنها بعد الي حصل امبارح فارس قرر أن ريماس تفضل مع لارا
وطبعا حامد اتضايق بس مبسوط في نفس الوقت علشان ريماس موجوده
ريماس باندفاع انتي هبله وبعدين فارس هو الي قالي كده
لارا بحب تعرفي فارس ده قمر اوي وطيب وحنين
ريماس رفعت الحاجب وبغيره ها كملي واي تاني
لارا شافت غيرتها هههههههههههه والله مش قصدي
ريماس بضيق ولا كان قصدك عادي ما انتي عارفه الحكايه
ريماس بتبلع ريقها وبتوتر احم لارا في حاجه لازم تعرفيها لان مش قادره اتحمل كل ده لوحدي
لارا پخوف في اي مالك انا قلقت
ريماس بتبص يمين وشمال فين اونكل حامد
ريماس انتي عارفه فارس يكون بالنسبالي اي
لارا بتريقه هههههههههههه لا مش عارفه تقريبا جوزك هما بيقولوا كده
ريماس لارامش عايزه استظراف
لارا ما انتي الي بتقولي حاجه مش معقوله يعني
ريماس لارا اسمعيني للآخر
لارا قولي في اي ماله
ريماس بتاخد نفس طويل يقربلي ابن خالتي
ريماس شويه وټعيط وربنا مش بهزر
لارا پصدمه ازاي وامتي وانتي عرفتي دا كله منين وازاي واي الي حصل
ريماس اهدي بس بصي انا بعد ما حطيت لفارس المنوم فضلت الف في الاوضه ولقيت صوره ليكي ولماما
لارا مش مستوعبه الي بتسمعه وپصدمه وتوهان صورتي انا ومع طنط وعند فارس بتعمل اي وفارس ابن خالتك و
لارا پصدمه نععععععععم واي يا اختي اخويا اخويا منين
سلمي ومروان من وراهم وصوت واحد نععععععععم يا اختي فارس اخوكي
لارا وريماس بصوا وراهم بخضه
في فيلا نادر الحديدي
نادر قاعد ماسك صوره مراته وسرحان فيها وهو قاعد جاله تليفون
نادر الوووو
نادر ايوه مين
مافيش استجابه نادر زهق وقفل الفون
نادر رجع للصوره تاني وبيتنهد وحشتيني اوي يا رنا
في المديريه
فارس قاعد وماسك القلم وبيلعب بيه ادهم خبط عليه
فارس ادخل
ادهم فارس دي المعلومات كلها عن حامد بس في حاجه غريبه لقيتها
فارس بياخد منه الورق وبيبص في حاجه اي دي
ادهم وانا بجمع المعلومات لقيت نص المعلومات متذوره مش حقيقي يعني سنه مكتوب 56وهو في الحقيقه 35 حتي باين مش شكله دا مثال و
فارس قاطعه باستغراب
فارس نعم دا ازاي ده ولارا ازاي بنته
ادهم ما هو انا مستغرب من كده ازاي عمره الحقيقي 35وازاي لارا عندها 24 فارس يبقي الي في دماغي صح
ادهم اي الي في دماغك يا فارس
فارس الكلام الي هقول عليه مش يطلع بره بس الاول فين احمد
ادهم في البيت مع مالك انت نسيت
فارس خبط أيده علي رأسه اه صح وثريا عامله اي
ادهم لسه زي ما هي في غيبوبه
فارس ربنا يقومها بالسلامه طب اتصل باحمد يجي علشان في مهمه بليل تسليم السلاح
ادهم طب ومالك
فارس متقلقش فاكر مازن
ادهم مازن صاحب ريماس
فارس عينه قلبت شرار متقلش صاحب خرا
ادهم باستغراب في اي يا ابني
فارس أدرك نفسه وبيحاول يهدي مافيش
ادهم بنص عين فارس انت
فارس پغضب لا مش زفت دي مجرد واحده اتجوزتها علشان الزفت المهمه غير كده لا
ادهم طيب اهدي انا ماقلتش حاجه
فارس ادهم أخرج ونتقابل بليل
ادهم عارف أنه بيحبها بس بيكابر علشان خاطر شغله وفكر أن يسيب فارس
ادهم طيب انا ماشي بس قبل اما امشي لازم اقول حاجه لو انت بتحبها قول ليها وساعدها تخرج من الموضوع ده دا لو بتحبها وساب فارس وخرج
فارس بتريقه قال بحبها قال وجت صوره ريماس في دماغه وضحك
فارس لنفسه فارس في اي فوق كده لنفسك ها وركز في المهمه بتاعتك وبس ومسك الورق بتاع حامد وبيقلب فيه
في مكان ما
حامد پغضب ضړب واحده بالقلم انتي اټجننتي
الشخص اسفه والله مش هعمل كده تاني بس سيبنا في حالنا والنبي
حامد انا غلطان ولازم أصلح الغلط ده
الشخص نزلت علي أيده تبوسها ابوس ايدك يا حامد بلاش تاذي بنتي ولا جوزي ارجوك
حامد بغل وشړ دا كان زمان قبل ماتتهوري وتتصلي بيه
الشخص والله ما عرف والله ما اتكلمت حتي
حامد سابها وخرج بره الاوضه
الشخص بعياط وقاعده علي الأرض يارب يارب احميهم وبتعيط
حامد بره وبكل ڠضب مسك فونه
حامد پغضب مين الي راح حمله السلاح بليل
الشخص علي التليفون المقدم فارس وطبعا هنعملها معاه زي ما اتفقنا
حامد بشړ لا التسليم هيبقي زي ما هو وهيقبض عليكوا كمان بس في حاجه لازم تحصل وضيق عينه ريماس هتبقي معاكوا في التسليم
في فيلا حامد
مازن كان جه وقعد معاهم وعرف كل حاجه وريماس قالت ليهم
أن حمزه ببقي ابو لارا
لارا بعياط حامد مش بابا طب ازاي
سلمي بتوهان دا ولا كانه فيلم عربي
مازن لالالالا انا ماشي مش مستوعب
ريماس بسرعه وتنبيه بس والنبي مش عايزه فارس يعرف حاجه دلوقتي
مروان ليه
لارا بعياط انا كمان مش عايزه حد يعرف أننا عرفنا حاجه لازم ده يبقى سر بينا
الكل تمام براحتكوا
ريماس قاعده وفونها رن
ريماس اتخضت من الفون
سلمي في اي
ريماس توتر وخوف دا الباشا
مازن افتحي الصوت
ريماس فتحت الصوت وردت
حامد ريماس في عمليه النهارده تسليم سلاح هتروحيها وهتكوني رئيسهم هناك
ريماس بتوتر بس يا باشا
حامد پغضب يلا بس بلا زفت هتعملي الي قلت عليه ولا
ريماس بتقاطعه لالالا خلاص تحت امرك يا باشا وقفلت
مروان هتروحي
ريماس بضيق اوووف اه هتنيل
مازن طب همشي انا علشان احمد كلمني وقالي خد مالك علشان طالعين مهمه النهارده
ريماس طيب
في المساء ...في المديريه
فارس واقف أمام مكتبه ويرتدي زي الشرطه ومعه ادهم واحمد وعمر جميعهم يضعوا السلاح في الحزام الشرطي ويجهزون للمهمه
فارس يقف ويعطي الأمر ويقول
فارس تمام يا رجاله وزي ما بقول كل مره الي خاف علي عمره مش يجي وانا مش همنعه
ادهم قال بحزم فارس باشا اي حاجه احنا معاك فيها
فارس يقف بقوه وثبات وبلهجه امر تمام العساكر تجهز واول اما اعطي الأمر الكل يهجم بس لما نشوف الرئيس الأول
الكل في لهجه واحده وثبات تمام يا فندم ثم خرج فارس و العساكر يتوجهون نحو المهمه
في مكان آخر عند ريماس
ريماس تقف وهي ترتدي بنطلون ازرق وتي شيرت احمر واطلقت لشعرها العنان وتقف أمام مجموعه من الأشخاص المسلحين
ريماس بلهجه أمر وزي ما قلت اول اما نشوف الاشاره نطلع ونسلم الحاجه
شخص من الأشخاص الذين يقفوا معاها طب لو الحكومه جت
ريماس عندما سمعت اسم الحكومه جاء فارس في افكارها وشعرت ريماس بالخۏف لاول مره من هذه العمليه
ريماس پخوف ولكن تحاول أن تظهر هذا الخۏف مافيش حكومه ولا حاجه ويلا علشان فاضل نص ساعه ذهبوا جميعا الي الصحراء لتسليم شحنه السلاح
وذهب فارس وقواته الي الصحراء للقبض علي المهربين
وبعد مرور نص ساعه جاء وقت التسليم
في الصحراء
ريماس