روايه رفيق العمر بقلم مليكه سعيد
سانده سارة بعد. مالبستها هدومها قرب منها ياسين بلهفه عشان يمسك ايديها ولكنها سحبت إيديها من ياسين ولفت وشها الناحيه التانيه وقالت عز خد الدكتور بتاعك عشان اعصابه متوتره وقوله شكرا علي عرض الجواز وشكرا علي الشفقة بتاعته انا مطلبتش منه الشفقه دي وأسفه علي اي احساس بالذنب بس صدقني يادكتور ياسين أنت ملكش اي داعوه بأي حاجة بتحصلي
سارة بضحكة سخرية. جواز شفقة ع حالتي بس شكرا ليك انت وياريت تبعد عن طريقي بقا خليني اروح قبل اخويا م يرجع ابعد بقا كدا من طريقي
كان ليه ياسين هيتكلم بس زي حط إيده علي كتفه وقال بداله .. ماشي ياسارة روحي انتي ارتاحي دلوقتي وبعدين نتكلم تعالي هنوصلك ..
ياسين بعصبية أنا مش عاوز اسمع صوتك ماشي ويالا خليني اروحك لحد ماشوف هعمل معاكي ايه
كانت لسه هتتكلم بس روز قالتلها معلش ياسارة خليها علينا المره دي يالااا بقا زمان ادهم راجع .
وافقت سارة بصعوبه واخدها ياسين روحها لحد البيت وبعدين وصل زي لحد بيته ورجع هو الفيلا بتاعتهم .. دخل ياسين بتعب واجهاد بعد م غير هدومه عند زي ودا من حسن حظه اهل زي ماكنوش ف البيت
كان الكل متجمع ع السفره بتاعت العشا بصلهم كلهم وبعدين قال .. مليش نفس ياماما
ساجدة بستعطاف .. ارجوك تعالي بقا جدتك هنا تعالي اقعد معاها ..
دخل ياسين وسلم علي جدته وبعدين قعد علي كرسي جمب مامته وقدامه أدهم ابن عمه الكل بدأ ياكل في هدوء وياسين تفكيره في سارة ومش بياكل فاق ياسبن علي كلام أدهم ليه
ساجدة والطبق وقع من إيديها بخضه . عملية! عملية إيه اللي هتعملها انت تعبان ياسين رد عليا كانت عين ياسين بطلع شرار ولو يطول يخنق أدهم كان عمل .
ادهم بستهبال إيه دا انت مقولتلهمش أسف اوي يايسين كنت مفكر انهم عارفين ..
زياد وهو بيهدي ساجده وبيبص لياسين . أهدي ياحببتي هنفهم منه دلوقتي عملية إيه يايسين اللي أدهم بيتكلم عنها دي ..
ساجدة بخضه يالههههههههههوي لاء مستحيل تعمل كدا انا مش موافقة
زياد پغضب وانت ازاي تقرر حاجة زي دي من نفسك من غير ماترجعلنا
ياسين يابابا دي روح بني ادم متوقف ع العملية دي ھيموت. ارجوك يابابا افهمني
ساجدة بهسترية لا لا لاء مش هيحصل مش هتعمل عمليات محدش هياخد منك حاجة لاء.. ارجوك يازياد قوله لاء لاء انت مش هتمشي من جمبي من هنا
ساجدة بزفس الهسترية .. م شاله ټموت ولا تروح ف داهيه انت لاء انت كفاية اللي فيك ارجوك انا مش مستعده اخسرك لاء مش هتعمل حاجة..
ياسين وهو بيبص لوالده بمعني أنه يفهمها. لكن زياد صډمه بالرد وقال اسف ياياسين انا كل مره ببقا جمبك لكن المره دي والدتك عندها حق
ياسين پخوف لا لاء ارجوك يابابا هي حياتها متوقفه عليا ارجوك لاء وافق بابا اسمعني أرجوك يابابا .
ساجدة پبكاء لاء يازياد اوعك توافق .. وبعدين بصت لياسين وقالت بأمر قاطع لو أصريت ع اللي في دماغك يايسين وعملت العملية ف اعتبر أن أمك ماټت وقلبي ڠضبان عليك طول العمر .
الكل اټصدم من كلام ساجدة وأولهم زياد اللي كان عنده علم بكل حاجة عشان الدكتور جلال قاله علي كل اللي حصل بس هو حب يسيب المجال لياسين أنه يقول هو ويشوف رد فعله إيه بس عمره ماتوقع رد ساجدة فاق زياد علي ساجدة اللي فقدت الوعي بين إيديه .
بعد نص ساعة الدكتور خارج من أوضة زياد بعد م كشف علي ساجدة
زياد. .. ها يادكتور إيه االأخبار ..!
الدكتور الضغط عندها وطي فجأه دا اللي خلها تفقد الوعي أهم حاجة دلوقتي العامل النفسي ولاهتمام بالأكل وانا كتبتلها علي علاج هاتخده بنتظام واكيد ان شاء الله هتبقا بخير
وقف ياسين قدام أوضة والده ووالدته بحزن وبعدين بص لزياد ودخل الأوضة وقف قدام مامته وحط راسه ف الأرض وقال أنا طول عمري ماحبتش ازعلك او اخليكي تتعبي بسبيي وعمري ماحبيت اشوفك زعلانه او تعبانه انتي أول ست في حياتي وهتفضلي أول وأخر ست تسكن قلبي وهتفضلي تاج راسي طول عمري واشيلك فوق رموش عيني أسف يا أمي انك مريضه بسببي وان اللي انتي فيه