روايه للكاتبه حنان عبدالعزيز 1
منها كل شئ فقد سړقت زوجها منها حقا الن تنظر اليها پحقد!
تنهدت بهدوؤ وهى تلقى نظرها على صغيرها النائم بجوارها حتى استمعت لرنين الهاتف لتلتقطه بهدوؤ السلام عليكم
تنحنح بهدوؤ وعليكم السلام ازيك يا مدام حوريه
عقدت حاجبيها باستغراب ايوه مين!
هتف بندوؤ انا والد سالى الى كانت تايهه ولقتيها
هتف بعمليه بصى انا عارف ان طلبى هيبقا غريب شويه بس دا بسبب تعلق بنتى جامد بعد ما قابلتك وكده فكنت عايز تبقى النانه بتاعتهم هى واختها لو حضرتك بتدورى على شغل وكده
نظرت امامها بشرود فى عرضه لتهتف بتوتر بس والدى هيعترض وكده مش عايزنى اخرج كتير
هتف بهدوؤ وحقه وعلشان كده انتى هتفضلى مقيمه فى الفيلا هنا ومش هتنتقلى غير فى الاجازه وهيبقا معاكى ابنك برده عادى
شوفى والدك ورقمى معاكى وقت ما ترسى على حل عرفينى
لتلغلق الهاتف وهى تفكر فى ذالك العرض ولكن يظل تفكيرها من والدها بالتاكيد سيعارض على عملها ذالك وايضا نوم فى الخارج تلك مشكله اكبر
سمعت صوت دوشه بالخارج لتعدل حجابها وتخرج من غرفتها حتى اقتربت من الصاله للتفجأ بوجود سيفوهو يحمل باقه ورد مع والدته لاحظه ابتسمت هل أتى ليسترجعها عندما شعر بقيمتها الآن ولكن ثوانى واختفت ملامح ابتسامتها عند قوله السعيد يشرفنى اطلب ايد شهد بنت حضرتك يا عمى.....!
هتف الاخر بضيق وحشتنى يا يمنى اوى كده كتير مش متعود على غيابك
تمددت بدلال على السرير اعمل اي بس يا حبيبى اوعدك فى اول فرصه هجيلك البيت على طول والله
تنهد بتعب وبعدين يا يمنى هنفضل كده كتير امتا نتجوز بقا
هتفت بعتاب ودلال اخص عليك هو انا مقصره معاك فى حاجه واحنا مش متجوزين علشان كده عايزنا نتجوز
تنهدت بهدوؤ اصبر يا حبيبى كده بس انا بتقل لقاسم على حاجه كبيره كل مفاتيحه السودا معايا ووقتها هخليها يسيبلى كل املاكه انا بس مستنيه الوقت الصح
هتف بوقاحه طب وحشتينى مفيش حاجه سريع كده لحد ما تيجى
ضحكت بصخب ودلال والله وحشتنى يا حبيبى
انا جايه اطلب ايد بنت حضرتك شهد
وقعت الكلمات عليها كالسيف وهى لا تستوعب ما استمعت به هى تعرف بوجود علاقه بين زوجها واختها ولكن لم يكن بمخططها انه سيتقدم لها بتلك السرعه نظرت الى والدها وهى تحاول ان تستنتج رده فعله ولكن ظل هادئ وهو ينظر الى سيف ووالدته بأستغراب شهد بنتى ازاى واي الى كان بين حوريه وسيف دا
تنهد والد حوريه بحيره بس الى كان بين حوريه وسيف مش مجرد جوازه زى ما بتقولى يا ام سيف انا وانتى وكلنا عارفين انهم خدوا بعض عن حب وانا مش عايز اجرح بنتى بالشكل دا واكيد شهد مش هتوافق على انها تتجوز الى كان جوز اختها فى يوم
هتف سيف بهدوؤ يعنى لو على شهد فانا هكلمها واوضح ليها مشاعرى ناحيتها وانى عايز اعوض الى فات بيها ولو على حوريه هى دماغها كبيره وهتفهم الى هيحصل
هز والد حوريه راسه بشرود وهو ينفض التفكير فى ذالك الموضوع لتهتف ام سيف سريعا لاقناعه طب ناخدها بالعقل انت رافض سيف ابنى كشخص لاى سبب
هتف برفض لا سيف كنت مسلمه بنتى ومكنش بيملك جنيه فى جيبه ودلوقتى بقا موظف فى شركه كبيره وكل حاجه فاكيد مش هشوفه مش مناسب وهو بقا ماديا ومكانيا بقا احسن من زمان
لتهتف والده سيف بتعقل طيب يبقا الى يخليك ترفض هو رفض يا شهد يا حوريه مش كده
هز راسه بتأكيد فهو لن يكسر قلب احدى بناته على حساب سعاده الأخرى لتكمل والده سيف خلاص نادى على حوريه وشهد وهناخد رايهم ولو وافقوا يبقا على بركه الله اي رايك
تنهد والد حوريه بحيره الموضوع صعب يا ام سيف سيبينى افكر براحتى
انا موافقه يا بابا
قاطعهم دلوف حوريه بهدوؤ وهى تهتف بكلماتها وتنظر الى والدها بهدوؤ جامد ليهتف والدها باستغراب اي الى بتقوليه دا يا حوريه انتى هتقدرى الجوازه دى
تتم
نظرت بسخريه وكادت ان تصرخ بانها رات وسمعت اكثر من ذالك فلن تقف على زواجهم على الاقل لم يعد زوجها فتظن ان الۏجع سيقل ولو قليلا
لتتنهد بهدوؤ ايوه يا بابا الجواز دا نصيب وسيف كويس ويستاهل شهد ربنا