الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل الثالث والاخير بقلم منه رضا

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

ميرا و هي نايمه مغمي عليها

ادريس عارف لو حصلها حاجه همحيك من علي وش الدنيا ...

مجهول تؤ هو الكل متعصبت كده لي ...

بعد حوالي 4 ساعات فاقت ميرا و كانت الدنيا حواليها ضلمه فضلت تنادي علي اي حد يشوفها ..

واحد من الرجاله دخل و قال في أي و صوتك عالي لي ...

ميرا عايزه اروح الحمام في أي ...

هو طب خليكي عندك و راح استأذن من الجنرال بتاعه ...

الجنرال تمام بس متغبش من قدام ..

هو حاضر

خرج بعدين راح ل لميرا و قال تقدري تمشي معايا ...

ميرا قامت معاه و مشيت ...

بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بنات علي وشها و بدأت ټعيط و تقول مستحيل مستحيل انت ......

بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بانت علي وشها و بدأت ټعيط و تقول مستحيل مستحيل انت ......

الجنرال خبي وشه و فضل يزعق و يقول مين سابها لوحدها ....

ميرا أنت ازاي اقنعني ازاي تعمل كده ده انا حتي و لسه مكملتش راح اغمي عليها ...

الجنرال جري علي ميرا و شالها و حطها علي الكنبه و قال و هو بيزعق حد يجيب ازازه برفان و مش عايز اشوف مخلوق هنا ...

واحد من الرجاله امرك يا بيه و جري جاب البرفان و رش علي أيده و شمم ميرا ...

شويه و فاقت لكن اول ما قامت فضلت ترجع لورا بعيد عنه و هي بټعيط و مش مصدقه ...

الجنرال بيقرب منها و بيقول أنتي كويس . ..

ميرا ابعد عني لي تعمل كده هاا لي و كانت بټعيط ...

الجنرال اهدي و هفهمك كل حاجه ...

ميرا اهدي اي أنت عارف انت مين عارف و لا لأ و كانت بتزعق ...

الجنرال عارف و الخيبه اني عارف بس مقدرتش ...مقدرتش اسيبك ....

ميرا انت مچنون صح ...

الجنرال مچنون عشان بحبك بس انتي مش حاسه بكده ...

ميرا احس ب أي انت في في دماغك حاجه يابني انا مش عيزاك أفهم بقا ...

الجنرال بطلي بقا كلامك ده و خلاص انا قولت و هتبقي ليا يا ميرا ليا لوحدي ...

ميرا مش هتلمس شعره مني عشان انت شخص غبي و قذر فاهم يعني اي و ټفت في وشه تاني ...

الجنرال أنا لغايه دلوقتي بكلامك بأدب و أحترام لكن قسما بالله هتقلي آدبك لكون موريكي الوش التاني

ميرا بتحاول تستفزه وريني كده هتعمل أي ...عشان انت اصلا كلام علي الفاضي ...

الجنرال صعب عليه شكلها و غلط أنه عمل كده راح مقرب منها عشان يتكلم معاها براحه ..

ميرا كان في سکينه محتوطه في طبق الفاكهه الي علي المكتب خدته و قالت قسما بالله لو ما مشتش حالا من هنا ھموت نفسي ...

الجنرال خلاص أهدي كده انا همشي بس سيبي دي هنا

ميرا بتزعق ملكش دعوه و امشي من هنا بسرعه ..

الجنرال خرج من الاوضه الي فيها ميرا و جري بسرعه علي الاوضه بتاعته و فتح اللاب توب و بدأ يشوفها عن طريق الكاميرا ..

ميرا بعد ما الباب اتقفل رمت السکينه و قعدت علي الأرض ټعيط ...

الجنرال رمي اللاب توب علي الأرض و قام فضل يكسر في الحاجه ...

عند ادريس

ادريس اول ما شاف الرساله الډم جري في عروقه و فضل يخبض العربيه برجليه ..

واحد من رجالته قرب منه و قال حضرتك كويس . 

ادريس مسك الراجل من رقبته و قال روحه قصاد روحها ...

الراجل كان مخڼوق و مش قادر بتنفس و ادريس لسه ضاغط علي رقبته ...

الرجاله قربت منه و فكت أيد ادريس و مسكوا الراجل ..

عند فهد 

فهد كان واقف في نص الصاله و ماسك كوبايه القهوه و بيبص علي الفيديوهات بطريقه أوضح و هي علي الشاشه

بعدين لاحظ حاجه موجوده بعدين وقف الشاشه و قرب منها و شاف حاجه بعدين الصدمه بانت علي وشه و ضغط بعصبيه علي الكوبايه بتاعت القهوه ..

ماسه قامت بعدين شافت فهد واقف قدام الشاشه و شكله متعصب قربت منه و مسكت الكوبايه منه و قالت انت كويس ..

فهد حاول يخفي عصبيته و اتكلم بصوت متحشرج و قال اه انتي كويسه دلوقتي...

ماسه ايوه حاسه نفسي احسن دلوقتي ...

فهد تمام هتكلي ..

ماسه كنت لسه هسألك هتاكل و لا لأ ..

فهد ايوه تحبي تكلي أي عشان اطلب لينا ...

ماسه مش لازم انا هعمل ...

فهد لأ خليكي انا هطلب من بره عشان هنزل شويه كده ..

ماسه بصت لفهد و قالت هي الساعه كام ...

فهد بص في ساعته و قال الساعه تيجي حوالي 2 و نص بليل ...

ماسه پصدمه يلهويي انا نمت ده كله ..

فهد ضحك علي شكلها و قال و فيها أي أنتي كنتي تعبانه ..

ماسه قالت برضو مصحتنيش لي ..

فهد لقيتك نايمه و كان باين علي وشك التعب الصراحه مردتش اصحيكي المهم هتكلي أي دلوقتي ...

ماسه طلعت لسانها و مسحت بيه علي شفتها و قالت بيتزا حلوه اوي انا عايزه بيتزا ..

فهد ضحك علي شكلها و قال خلاص نطلب بيتزا ...

بعد حاولي ساعه كانت البيتزا وصلت و معاها بيبسي و قعدوا يكلوا ...

بعد شويه جاتله مسج علي الفون مكتوب فيها لو عايز ميرا لازم ټقتل ادريس ...

وشه اتغير بعدين قام من مكانه و راح عند البلكونه و رن علي الرقم الي المسج جت منه ..

لكن كان الرقم اتقفل ...

ماسه قامت وراه و قالت في حاجه ..

فهد لأ لي .

ماسه اصل قومت مره واحده و كان باين عليك مدايق ...

فهد لأ مفيش حاجه ده تليفون تبع الشغل ...

ماسه طيب تعالي كمل اكلك ...

فهد لا انا خلاص شبعت روحي انتي كلي و انا هعمل تليفون و جاي ..

ماسه طيب و دخلت من البلكونه راحت تكمل اكل و كانت كل شويه عينيها علي فهد ...

فهد رن علي قاسم و حكاله كل حاجه ...

قاسم كان قاعد مع صفيه لما التليفون جاله بعد ما سمع كلام فهد قام من جمبها عشان يعرف يتكلم مع فهد

فهد فهمت عايز اي يعني حياة ادريس قصاد حياة ميرا ...

قاسم طب اي هتعمل الي هو عايزه ..

فهد مش عارف والله بس لازم نعمل كده عشان ميرا ...

قاسم انا برأي تشوف ادريس و تتفقوا سوا علي كل حاجه أصل انت مش هتقتلك يا فهد ...

فهد استني كده في مسج جالي دلوقتي ...

مضمون المسج

بفكرك بالمسج الاول كان فيها أي دلوقتي لازم تحدد هتعمل المهمه دي أمتي و ألي مش هتشوف ميرا تاني و صح لازم مفيش حد يعرف حاجه عن الرساله دي خالص و الي أنسي

 اتفاقنا

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات