روايه جديده لمني رضا الجزء الثاني
بدأت تفتح زراير القميص بتاعه ..
الوزير تؤ مش كده راح شد القميص بأيده الاتنين و بعدين قرب منها و سحبها من وسطها و قطع الفستان بتاعها ....
عند ماسه
فهد طلع عشان يشوفها لقاها لسه زي ما هي بعدين قرب منها و قعد علي حرف السرير و قال ممكن نتكلم ...
ماسه مغطيه وشها و بټعيط بعدين قالت مش عايزه اسمع حاجه أمشي و سبني ..
ماسه قامت من علي السرير بعدين فضلت تضربه في صدرو و هي بټعيط و بتقول بسببك مبقتش بنت كل المشاكل دي بسببك انا عايزه أمشي من هنا ...
فهد مسك أيديها و لسه بيكلمها ..
ماسه ابعد عني متلمسنيش ابعد و كانت بتزعق و هي بټعيط ...
فهد رفع أيده لفوق و قال خلاص أهدي مش هقرب منك و لا حاجه بس اقعد كده و انا و الله هفهمك كل حاجه ...
فهد خلاص خارج اهو اهدي انتي ...
بعدين خرج و قفل الباب ...
ماسه اول ما الباب اتقفل وقعت علي الأرض و فضلت ټعيط اكتر ...
قاسم واقف قدام الباب بيكلم فهد و بيقول الرجاله قدرت توصل لمكان الباشا ..
فهد حلو أوي يلا عشان انا خلاص جبت اخري منه ...
فهد مش راضيه تسمعني أو تتكلم معايا ...
قاسم ڠصب عنها يا فهد لازم تقدر اي واحدها مكانها كانت هتعمل اكتر من كده ..
فهد أنا زنبي أي كل الي بعمله بحاول اساعدها مش أكتر ...
قاسم تمام المهم خليك هادي معاها ..
فهد اقفل علي الموضوع ده و يلا عشان خلاص نهايه الراجل ده علي أيدي أنهارده ....
الباشا داخل الاوضه الي فيها سالي و الوزير و هو بيسقف بعدين قال بس خطه حلوه اوي ده الشطان ذات نفسه مستحيل يفكر فيها بس هقول شكرا للرجاله الي انت جايبهم طلع عندهم دماغ تودي في داهيه ...
الوزير أنت فاهم كل حاجه غلط انا هفهمك ..
الباشا لأ أنا فاهم صح و صح أوي كمان ..
بعدين طلع السلاح بتاعه و ضړب الوزير طلقه في دماغه و لسه هيصوب علي سالي راحت قالت ...
الباشا ما انا عارف خلاص صدقت و لف وشه و لسه سالي هتقوم راح ضربها هي كمان طلقه و نامت جمبه نفخ الدخان الي كان طالع من السلاح و قال تستاهلوا ...
عند فهد
طب احنا دلوقتي لي واقفين ما ندخل قبل ما حد يحس علينا و يهربوا ..
قاسم يلا بعدين قال سلاحک معاك ...
دخلوا علي مجموعتين فهد ماشي هو و شويه رجاله من اليمين و قاسم ماشي من الشمال و معاه شويه رجاله هو كمان ..
اول ما دخلوا الفيلا لقوها فاضيه و مفيش حد طلعوا الدور التاني و فضلوا يدوروا في الاوضه لحد ما وصلوا للاوضه الي فيها سالي و الوزير ...
فهد حط أيده ورا دماغه و قال ده مچنون قاسم دخل وراه الاوضه و قال أي ده ..
فهد بعد ما شاف المنظر بطنه و جعته و نزل بسرعه و وقف جمب العربيه و فضل يرجع ...
قاسم جايب علبه مناديل و بيدهاله . .
فهد أنت شفت المچنون ده عامل فيهم أي ..
قاسم ده محتاج مصحه مستحيل حد عاقل يعمل كده يلا خلينا نمشي ...
ركبوا العربيه و روحوا
قاسم داخل البيت و بيقول لفهد اي مش هتيجي ..
فهد مش عايز اطلع فوق عشان ماسه هتتعب اكتر ..
قاسم تعالي بات عندي في الاوضه..
فهد بيضحك عشان يتعمل فينا زي الناس الي في الفيلا
قاسم بيضحك اسكت ده انا ما صدقت نسيت يا ابني و الله ..
فهد خلاص يا عم و هو مېت علي نفسه من الضحك ..
قاسم المهم أنت اطلع علي الاوضه بتاعتي علي ما اشوف اي حاجه نأكلها...
فهد تمام ..
طالع فهد علي السلم و كان لسه هيدخل الاوضه بتاعته لكن خاف تكون ماسه صاحيه و تعمل زي الصبح راح قرر يدخل أوضة قاسم علطول ..
اول ما فهد دخل الاوضه بتاعت قاسم اټصدم و فضل يزعق ....
علق ب 20 ملصق ..
نزلت بارت تاني اهو زي ما قولتوا واحد العصر و واحد بليل بس ياريت القي تفاعل بقا لحد الصبح ...
اول ما فهد دخل الاوضه بتاعت قاسم اټصدم و فضل يزعق ....
فهد أي المهزله الي بتحصل هنا دي ..
آيلان كانت واقفه في نص الاوضه و لابسه شورت حرير قصير جدا و توب كت بعدين قربت من فهد و قالت فهودي انا كنت بحسبك قاسم اصل الصراحه انهارده عيد ميلاده و كنت حابه اكون اول واحد تقوله كل سنة و انت طيب بما أن هو اخويا و كده و كانت بتمشي أيديها علي صدر فهد ..
فهد زق أيديها و قال ممكن تروحي تلبس حاجه عشان شكلك الصراحه وحش اوي ...
آيلان اتعصبت من كلمته و سابته و مشيت ...
قاسم كان طالع و شاف آيلان و هي خارجه بعدين شاف فهد متعصب راح قاله مالك ..
فهد أبقي عرف أختك أن البيت في رجاله و مينفعش تخرج ب أي حاجه من الأوضه بتاعتها هي مش لوحدها في البيت ..
قاسم هي عملت أي..
فهد معملتش بس مينفعش تخرج ب الهدوم دي البيت في شباب ...
قاسم انا هتكلم معاها تعالي بس كده استريح و خلينا ناكل لقمه ...
فهد يا أخي اسكت انا كل ما افتكر منظر الاتنين و هنا متقطعين احس بۏجع في بطني ..
قاسم قاعد قدامه و هو بياكل و بعدين قال الصراحه انا بعد المنظر ده خفت جامد منه دي انسان مچنون يا عم ..
فهد الصراحه البت تستاهل يعني تبقي متجوزه واحد ماڤيا و شغال مع تجار أعضاء و ټخونه لا دي يبقي قلبها جامد بقا
قاسم الصراحه عندك حق انا لو مكانه كنت هعمل كده ..
فهد عارف الي زي ده مش عايز سجن ده عايز مستشفى للمجانين و الله ..
قاسم بيحاول يكتم ضحكته بعدين اڼفجر في الضحك مره واحده و قال كان نفسي تشوف منظرك اول ما دخلت الاوضه..
فهد ضحك هو كمان و قال طب و الله يا عم اټخضيت لما شفت شكلهم....
قاسم ضحكنا شويه نتكلم بقا في المهم هتعمل أي مع ماسه ..
فهد الصراحه مش عارف مش مدياني فرصه اتكلم معاها و أفهمها أن كل ده كدب ..
قاسم الصراحه البنت شافت حاجات