مراتي ظابط شرطه الجزء الثالث والاخير
مش كده يا خالتي
نهي وهي خالة فيها براحه بقي قال أنا بنتي معفتش أربيها
قمر عشان أنتي فعلامش عارفه تربيها
نهي أخرسي وأنتي بقي اللي يربيكي دا أنتي حتي طول عمرك نحس علي الدنيا كلها حتى علي اهلك دا أنا حتى خاېفة علي ابن أختي منك ليصيبه نحسك ده
لم تكلم نهي كلمها حين هتف فيها هذا الصوت الغاضب نعم لقد خرج آسر ومحمد علي أصواتهم ووقفوا يستمعون إلي ولكن عندما سمع هذا الكلم لم يتحمل هتف بقوه قال
نهي أنا أقول اللي أنا عوزاه ولا أنتي مشفتش هي عملت إيه يا أبن أختي
آسر حتى لو عملت إيه أنا عمري ما هسمح لحد يهنها حتى لو كان الحد ده أنتي
كانت في عالم أخر هي تقف أمامهم لكن روحها في عالم أخر نزعتها منها تلك المرأة بأكملها لم تعي إلي كل ما دار حولها هي الأن انتقلت إلي العالم لذي أخذ منها كل عزيز أه لو يدرون ماذا تحمل في قلبها لحظها محمد أنها تبدوا شحبت الوجه لو أنها في حالتها لم تسكت قط عن كلام هذه المرأة ولكن من الواضح أنها أصابت چرح قلبها فى صميمه فنظر إلي آسر و
نظر آسر لها وإلي سكونها هو لم يعتاد عليها هكذا فتقرب منها بسرعة ووضع يده علي زرعيها ولكنها لم تشعر به بعد أهي أصبحت مغيبه تمام لا تقوى على لفظ أي حرف من ثغرها
آسر قمر تعالي معايه
لم تنظر إليه حتى فوضع يده علي خصرها والأخرى علي ذرعها وأخذ يدفعها معه إلي أعلي نظر محمد إل تلك الفتاه وإلي أمها پغضب فهو يعلم قمره لم ولن تفعل هذا من الهواء يجب أن يكون وراء ذالك سبب و السبب ليس بهين ظل الوضع متوتر نسبيا فى الطابق السفلي حيث أخذت فريدة تعاتب أختها علي ما بدر منها أما كانت نظرات سيف و سارة الغاضبة تخترك تعابير وجه نرمين التي كانت في حالة من التوتر والڠضب أما عند آسر وقمر وصل بها إلي غرفتها كانت مازالت علي تلك الحال أجلسها آسر علي فراشها ثم نظر إليها بشهده فأراد أن يخرجها من هذه الحالة هو يتشوق إلي رؤية عينيها التي تشع مزيج من الڠضب والثقة والغرور وكبرياء كل هذا مزيج داخل عينيها أحبها عشقها أدمنها علي هذا الحال فما بها تستسلم لضعف هكذا يريد أن يقول الكثير الكثير هي من غيرت كل معاني لحب ف نظره بقوتها هي من فعلت ما لم تقدر عليه امرأة
في عينيك ټنهار
ويجتاح ..
حصون الصمت إعصار
أتانا حبنا برقا
أتى رعدا وأمطارا
أتى .. عمري يطهرنا
يفجرنا ينابيعا
وأنهارا
فتنمو في جوانحنا
بذور الشوق أشجارا
جبال الصمت
في عينيك
ټنهار
ويجتاح ..
حصون الصمت إعصار
هو الحب
وما اخترنا
ومن في الحب يختار
أخذ يفكر كيف يخرجها من هذه لحاله فهو يشعر بها نعم جرحها ېنزف وبشده تنهد بعمق ثم قال پغضب مصطنع
أفاقت من شرودها بل أرجعها إلي هذا العالم بصوته الغاضب نظرت وطولت نظراتها فأكمل هو ليزيد حنقها نعم هو يفعل كل هذا ليخرجها مما هى فيه بعد كلام خالتها
آسر هو أنتي هتفضلي سكته كده كتير ما تتكلم وتردى عليا
قمر بثقل وهي تغمض جفونها نعم يا آسر
آسر أنعم الله عليكي بقولك إيه اللي أنت عملتيه تحت ده
آسر وقد رمش بتفأجئ و اتسعت عيناه ليرد نعم أنت بتقولي إيه ثم ذات حدت صوته أنت وعيه للي بتقوليه ده
قمر بهدوء ايون وعيه يا آسر وأنا عوزه أعرف الحقيقة أصلا أنا لا هحسبك على حاجه فاتت ولا حاجه لسه هتحصل أنت حر بس أعرف من باب العلم بالشيء
قمر بصوت أجهش انا اللي مجنونه صح طيب أتفضل شوف الورقة دي كده
وعوزه أعرف رأيك فيها أيه
أعطت له الورق فنظر إلي قمر پغضب ثم أخذ قرأ هذه لورقة وكلما قرأ حرفا اتسعت عينه بالڠصب الشديد حتي أنتها ونظر لها وهو لم يصدق ما قرأه
قمر إيه مش حضرتك إلي جبت ليا الحاجه دي وقولت قال إيه هداية من بنت خالتك ولازم أشكرها تصدق كان لازم فعلا
آسر أنا مكنتش أعرف الكلام اللي مكتوب هنا ده وبعدين حاجت أيه إلي على زوقي
كان ما تحتويه هذه الرسالة هو بصي بقي أنا قولت أجيب ليكي حاجه تفتكريني بها ففكرت كتير علي فكره وبعدين جبتلك شويه حجات كده يا رب تعجبك وأنا وثقه إنهم هيعجبوا آسر لان أنا أكتر وحده تعرف زوقه في الحجات دي على الله يعجبك ههههه
قمر الحاجة دي يا أستاذ شايف بنت خالتك المحترمة جيبه إيه
أفرغت قمر محتويات العلبة أمام آسر ثم حملت احدي قطع الملابس أخذت تتكلم پغضب ولكنها لحظت نظرات آسر التي تبدلت تماما ن الڠضب إلي الراحة واعتلت علي وجهه ابتسامه بلهاء وخذ ينظر لقمر بجرأة فنظرت له بحنق وقالت
قمر ممكن أعرف اعرف أنت بتضحك علي إيه الوقت
آسر وهو يغمز لها بعينيه أصل افتكرت إن بكره فرحنا يعنى الله بحقك يا نرمين جيبه حاجه من الأخر
قمر أنت قليل الأدب علي فكره وبعدين أحترم نفسك أنا عمري ما هلبس الحجات دي كفاية نرمين عليك
آسر مهو لسانك ده أنا هقطعه في يوم من الأيام عشان عايز قطعه وبعدين نرمين مين دي اللي انا أبصلها الحمد لله انا بتقي الله عشان عندي أخت وبنسبه لموضوع اللبس عندك حق أنتي أخرك بطوطة وميكى موس والله بقيت أحس إن أنا في فيلم كرتون كتك القرف في عبطك
قمر والله أذا كان عجبك وبعدين يله بقى من هنا عشان أنا عوزه أنام وخد الحجات دى أديها لبنت خالتك أنا مش عوزاها
آسر طب مش عوزه حد يحكيلك حدوته والله عندي حواديت إيه أكشن طحن وفي رومانسي وحزين وكل الأنواع تعالي بس تعالي أنا هحكيهم ليكى
ثم تقدم آسر و ضمھا إليه بشده فأخذت هي تحاول أبعاده ولكنه أحكم قبضتها عليها حتي استسلمت له سكنت تماما بين يديه فأخذ يستنشق عبيرها الساحر ثم قبل جبينها برفق وحنان و
آسر مش عوزك تزعلي من أي حاجه وأنا عايش ماشى ثم نظر ف عينيها مباشرتا وقال أنا هحوطك كده دائما وهبقي ذى ظلك عشان أحميك من أي حاجه هتمر جنبك وتأثر فيكي عشان أنتي بقيت روحي
وضعت رأسها عل صدره كانها تحتمي به تود لو تظل هكذا طل عمرها تود لو تتوقف عقارب لساعة في تلك اللحظة و لكن كف كيف تبقي هكذا وهي تعلم أن الفراق أمرا لابد منه ولا مفر نعم لا مفر من ألمه .
ابتعدت عنه بسرعة فنظر لها و أراد أن خفف من حديت الموقف فقال
آسر أنا هسيبك ترتاحي حالا ث
ثم أسرع وخرج من باب لغرفه وغادر كأنه نسمه هواء