ملاكي الجزء الاول بقلم رحمة نبيل
ملاكي اوي
نظر له الجميع بتعجب بينما هي كانت تجلس بجانبه وهي تكاد تشتعل ڠضبا وهي تعلم انه يفعل هذا ليغيظها وفجأة تحدث ادهم ببسمة شريرة لم ترتح لها وهو يقول هسميها اسم مركب هسميها ام فتحي
فتح الجميع فمه پصدمه بينما نهضت هي وهي تصرخ مستحييييل علي چثتي ان ده يبقي اسمي
هبط من العمارة وهو يحمل حقيبة ظهر عصرية وينظر في ساعته وهو يسير لخارج الحارة حتي يلحق بمواعيد عمله لكي لا تأخذه تلك المقيته ابنة المدير تأخيره حجه ولكن توقف فجأه وهو يسمع اسمه من ام علي وهي تنادي عليه فحاول الركض سريعا قبل أن تراه ولكنها رأته وامسكت به وهي تقول يا باشمهندس استني بس يا باشمهندس عايزاك في حوار كده يا خويا
ابتسمت ام علي تعيش يا خويا كنت بس محتاجه منك خدمة بما انك طلعت بتفهم في حوار التلافون وكده
كريم تلافون آه للأسف بفهم في حوار التلافون الا قوليلي يا ام علي مين اللي قالك اني بفهم فيه
كريم بتحسر اللهي لا تكسب ولا تربح
ثم نظر لهم نعم يا ام علي فيه إيه المرة دي
ام علي أصل البت صابرين اختي في البلد قالتلي ان النت ده عادي ننقل من عليه الفلوس لبعض يعني نبعت لبعض وكده ده صحيح ولا إيه لو كده عيزاك يا خويا تبعت للواد مشمش المكوجي اللي علي ناصية الشارع عشان ليا عنده تلاته جنية وربع بقالهم اسبوع المعفن ابعتله وقوله يبعتهم علي النت
ام علي بتفكير مش فاكره بس تقريبا من شهر كده من وقت مابدات اتابع جروبات الطبخ يا خويا بس من فتره كده بدأت استكشف النت ده طلع حاجه كبيرة آوي آوي
كريم بتذمر وهو انتي ميحللكيش انك تستكشفي فيه غير لما عرفتي اني بفهم فيه
نظرت له بغباء فقال هو آيوه يا ام علي النت بنبعت من عليه فلوس بس مش الفيس او الواتس بيكون في برامج خاصه بيه زي فودافون كاش أو أي برامج فواتير تانيه
كريم وهو يخرج محفظته وأخرج منها أموال ويقاطع حديثها خدي يا ام علي خمسة جنيه اهي بس ابوس ايدك اعتقيني انا اعتزلت الكامبيوتر والتلافون وكل حاجه فيها كهربا بعض كده هعيش علي الطاقة الشمسية
كريم وهو ينظر لساعته حجات زي إيه
ام علي بسبوسة ولا فراخ اكل يعني ينفع ولا لا عايزه ابعت للبت صابرين شويه حجات
كريم وهو يشد حقيبته اليه ويهرب وهو يقول انتي تاخدي قطر وتاخدي علي وتروحي تودي الاكل بنفسك يا ام علي حتي هيكون لفتة لطيفة منك
كريم من بعيد بصوت عالي خلاص بطلت حاسبات هشتغل في الانابيب
ثم قال بصوت عالي أنابيب
ضړبت ام علي كف علي كف بتعجب لا حول ولا قوة الا بالله مالة ده بس اما اروح اعمل فيديو كول لابو علي
ثم ركضت لمنزلها
نظر ادهم بجواره حيث تجلس كعادتها في نافذه مكتبه فقال باستفزاز ام فتحي ابعدي شوية عشان بتسدي الهوا عني
نظرت له ببسمة مغتاظة وهي تقول اسفين يا دكتور
ضحك بخفوت فهي منذ الأمس مازالت غاضبه بسبب هذا الاسم تذكر ڠضبها امس بسبب هذا كله واعتراضها علي هذا الاسم ولكنه اجبرها علي الرضوخ رغم رفضها حتي الآن لهذا الامر كما يبدو عليها
دخل سامي الغرفه وهو ينظر لادهم ببسمة فقال ادهم بملل ياصباح يا عليم يا رزاق يا كريم
تقدم منه سامي وهو يقول ازيك يا دكتور
ادهم ببسمة باردة احسن منك يا سامي
سامي وهو ينظر له بشماته ما اظنش يا دكتور
ادهم بتعجب ليه أن شاء الله
اڼفجر سامي في الضحك بصخب وهو يردد متشفيا أصل فيه حملة جاية تعاين المستشفي وهتفضل هنا ليومين ودكتور عزمي اختارك انك تكون المرافق ليهم ليومين من غير راحة و لا نوم يعني هيطلع عينك ومش بس كده ده انت هتشتغل في المستشفي برضو يعني شغلك بقي الدبل
ضغط ادهم علي فكه پعنف شديد ثم صړخ به اطلع برة برة يا ژبالة بره يا سامي
سامي وهو يخرج ھتموت انا عارف
زفر ادهم پغضب هذا ما ينقصه عمل مضاعف ليومين ولكن رفع رأسه حينما سمع صوتها وهي تقول معلش يا ادهم تعيش وتاخد غيرها
امسك ادهم احدي الأشياء علي مكتبه والقاها بها فعبرت منها بكل سهوله ووقعت من النافذه فسمع الاثنان صوت سامي وهو ېصرخ ركض ادهم ونظر من النافذه فوجد سامي يمسك رأسه بالم وهو ينظر له لاعلي ثم قال كده يا دكتور ادهم عايز تفش غلك تقوم تقتلني والله لاقول لدكتور عزت
ثم ركض ولكن خلع ادهم حذائه والقاه عليه پغضب وهو يبصق يا ثقيل
ضحكت ام فتحي بشده فنظر لها ادهم ولكن تاه في رموشها الطويلة جدا وبشرتها السمراء الجميله لطالما كان ادهم ينجذب لصاحبات البشرة السمراء فهو يجد بهم سحر خاص وجمال غير عادي انتبهت هي له ولقربه فابتلعت ريقها وهي تقول فيه إيه بتبص ليه
غمز لها ادهم جرا ايه يا ام فتحي انتي طلعتي زي البنات
ذمت شفتيها بضيق فضحك بشده عليها
فاكملت وهي تنظر للأمام متضحكش يا رخم
كاد يجيب لولا ذلك الاتصال الذي قاطع حديثه فاخرج هاتفه ونظر له فانمحت بسمته واصبحت عينه حمراء بطريقه مخيفه وضغط علي الهاتف بشده وهو يهمس پغضب چحيمي ............
كان جسدها يتحرك بتناغم شديد مع الموسيقي وهي تغمض عينها ولا تشعر بما يحيط بها فقط تشعر وكأن الموسيقي هي من تحرك جسدها كانت ملامحها جامده لا تتعلق بما تفعله ولم تبتسم ولو حتي ابتسامه واحده فقط ملامح باردة جامدة وجسد يتحرك مع الموسيقي وقد ساعدتها رشاقتها وساقها الطويل في رقصها بشده
كانت ترقص وترقص وهي لا تشعر بأي شئ حتى بتلك الأعين التي تراقبها بدقه من خارج غرفة التدريب والتي صنعت جدرانها من الزجاج فكان كل شئ ظاهر لمن بالخارج ولكن من الداخل تظهر كمرآه يستخدمها الراقصون لمراقبة حركاتهم اقتربت الفتاه من