الإثنين 25 نوفمبر 2024

ملاكي الجزء الاول بقلم رحمة نبيل

انت في الصفحة 15 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


ملاكي اوي 
نظر له الجميع بتعجب بينما هي كانت تجلس بجانبه وهي تكاد تشتعل ڠضبا وهي تعلم انه يفعل هذا ليغيظها وفجأة تحدث ادهم ببسمة شريرة لم ترتح لها وهو يقول هسميها اسم مركب هسميها ام فتحي 
فتح الجميع فمه پصدمه بينما نهضت هي وهي تصرخ مستحييييل علي چثتي ان ده يبقي اسمي 


هبط من العمارة وهو يحمل حقيبة ظهر عصرية وينظر في ساعته وهو يسير لخارج الحارة حتي يلحق بمواعيد عمله لكي لا تأخذه تلك المقيته ابنة المدير تأخيره حجه ولكن توقف فجأه وهو يسمع اسمه من ام علي وهي تنادي عليه فحاول الركض سريعا قبل أن تراه ولكنها رأته وامسكت به وهي تقول يا باشمهندس استني بس يا باشمهندس عايزاك في حوار كده يا خويا

توقف كريم وهو ينظر لها ويكاد يبكي ولعڼ ذلك اليوم الذي درس به حاسبات استدار كريم وهو يحاول ان يبتسم اهلا يا ست ام علي اتفضلي
ابتسمت ام علي تعيش يا خويا كنت بس محتاجه منك خدمة بما انك طلعت بتفهم في حوار التلافون وكده
كريم تلافون آه للأسف بفهم في حوار التلافون الا قوليلي يا ام علي مين اللي قالك اني بفهم فيه
ام علي ببسمة ام حنان قالتلي انك باشمهندس قد الدنيا وبتعرف تعمل اي حاجة
كريم بتحسر اللهي لا تكسب ولا تربح
ثم نظر لهم نعم يا ام علي فيه إيه المرة دي
ام علي أصل البت صابرين اختي في البلد قالتلي ان النت ده عادي ننقل من عليه الفلوس لبعض يعني نبعت لبعض وكده ده صحيح ولا إيه لو كده عيزاك يا خويا تبعت للواد مشمش المكوجي اللي علي ناصية الشارع عشان ليا عنده تلاته جنية وربع بقالهم اسبوع المعفن ابعتله وقوله يبعتهم علي النت
ابتسم كريم وهو يمسح وجهه بغيظ ثم سألها هو انتي أمتي عرفتي النت يا ام علي
ام علي بتفكير مش فاكره بس تقريبا من شهر كده من وقت مابدات اتابع جروبات الطبخ يا خويا بس من فتره كده بدأت استكشف النت ده طلع حاجه كبيرة آوي آوي
كريم بتذمر وهو انتي ميحللكيش انك تستكشفي فيه غير لما عرفتي اني بفهم فيه
نظرت له بغباء فقال هو آيوه يا ام علي النت بنبعت من عليه فلوس بس مش الفيس او الواتس بيكون في برامج خاصه بيه زي فودافون كاش أو أي برامج فواتير تانيه
ام علي وهي تمد يدها بالهاتف طب خد يا خويا شوف البتاع ده وقول للواد مشمش يبعت التلاته وربع قوله بتوع ام علي بقيت العبايه النبيتي اللي فيها ترتر من الكم ومن فوق فيها الماظ كده بيلمع  اللي كوتها ليها ومكنش معاك فكه يوم حنة البت بنت ام سميرة بإمارة........ 
كريم وهو يخرج محفظته وأخرج منها أموال ويقاطع حديثها  خدي يا ام علي خمسة جنيه اهي بس ابوس ايدك اعتقيني انا اعتزلت الكامبيوتر والتلافون وكل حاجه فيها كهربا بعض كده هعيش علي الطاقة الشمسية 
ام علي وهي تنظر للاموال وتعطيها له مجددا  يادي العيبة لا طبعا مينفعش يا خويا خلي فلوسك خلاص انا هبعت الواد علي هو يجبهم منك بس هو أنا ينفع ابعت حجات تانيه غير الفلوس 
كريم وهو ينظر لساعته حجات زي إيه 
ام علي بسبوسة ولا فراخ اكل يعني ينفع ولا لا عايزه ابعت للبت صابرين شويه حجات 
كريم وهو يشد حقيبته اليه ويهرب وهو يقول انتي تاخدي قطر وتاخدي علي وتروحي تودي الاكل بنفسك يا ام علي حتي هيكون لفتة لطيفة منك 
ثم تركها وركض بعيدا بينما هي نادت يوووه استني يا باشمهندس لسه مخلصناش 
كريم من بعيد بصوت عالي خلاص بطلت حاسبات هشتغل في الانابيب 
ثم قال بصوت عالي أنابيب 
ضړبت ام علي كف علي كف بتعجب لا حول ولا قوة الا بالله مالة ده بس اما اروح اعمل فيديو كول لابو علي 
ثم ركضت لمنزلها 


نظر ادهم بجواره حيث تجلس كعادتها في نافذه مكتبه فقال باستفزاز ام فتحي ابعدي شوية عشان بتسدي الهوا عني 
نظرت له ببسمة مغتاظة وهي تقول اسفين يا دكتور 
ضحك بخفوت فهي منذ الأمس مازالت غاضبه بسبب هذا الاسم تذكر ڠضبها امس بسبب هذا كله واعتراضها علي هذا الاسم ولكنه اجبرها علي الرضوخ رغم رفضها حتي الآن لهذا الامر كما يبدو عليها 
دخل سامي الغرفه وهو ينظر لادهم ببسمة فقال ادهم بملل ياصباح يا عليم يا رزاق يا كريم 
تقدم منه سامي وهو يقول   ازيك يا دكتور 
ادهم ببسمة باردة احسن منك يا سامي
سامي وهو ينظر له بشماته   ما اظنش يا دكتور 
ادهم بتعجب ليه أن شاء الله 
اڼفجر سامي في الضحك بصخب وهو يردد متشفيا   أصل فيه حملة جاية تعاين المستشفي وهتفضل هنا ليومين  ودكتور عزمي اختارك انك تكون المرافق ليهم ليومين  من غير راحة  و لا نوم  يعني هيطلع عينك  ومش بس كده ده انت هتشتغل في المستشفي برضو  يعني شغلك بقي الدبل 
ضغط ادهم علي فكه پعنف شديد ثم صړخ به   اطلع برة برة يا ژبالة بره يا سامي 
سامي وهو يخرج   ھتموت انا عارف 
زفر ادهم پغضب هذا ما ينقصه عمل مضاعف ليومين ولكن رفع رأسه حينما سمع صوتها وهي تقول معلش يا ادهم  تعيش وتاخد غيرها  
امسك ادهم احدي الأشياء علي مكتبه والقاها بها فعبرت منها بكل سهوله ووقعت من النافذه فسمع الاثنان صوت سامي وهو ېصرخ ركض ادهم ونظر من النافذه فوجد سامي يمسك رأسه بالم وهو ينظر له لاعلي ثم قال كده يا دكتور ادهم عايز تفش غلك تقوم تقتلني والله لاقول لدكتور عزت 
ثم ركض ولكن خلع ادهم حذائه والقاه عليه پغضب وهو يبصق يا ثقيل 
ضحكت ام فتحي بشده فنظر لها ادهم ولكن تاه في رموشها الطويلة جدا وبشرتها السمراء الجميله لطالما كان ادهم ينجذب لصاحبات البشرة السمراء فهو يجد بهم سحر خاص وجمال غير عادي انتبهت هي له ولقربه فابتلعت ريقها وهي تقول فيه إيه بتبص ليه
غمز لها ادهم جرا ايه يا ام فتحي انتي طلعتي زي البنات  
ذمت شفتيها بضيق فضحك بشده عليها 
فاكملت وهي تنظر للأمام متضحكش يا رخم 
كاد يجيب لولا ذلك الاتصال الذي قاطع حديثه فاخرج هاتفه ونظر له فانمحت بسمته واصبحت عينه حمراء بطريقه مخيفه وضغط علي الهاتف بشده وهو يهمس پغضب چحيمي ............


كان جسدها يتحرك بتناغم شديد مع الموسيقي وهي تغمض عينها ولا تشعر بما يحيط بها فقط تشعر وكأن الموسيقي هي من تحرك جسدها كانت ملامحها جامده لا تتعلق بما تفعله ولم تبتسم ولو حتي ابتسامه واحده فقط ملامح باردة جامدة وجسد يتحرك مع الموسيقي وقد ساعدتها رشاقتها وساقها الطويل في رقصها بشده
كانت ترقص وترقص وهي لا تشعر بأي شئ حتى بتلك الأعين التي تراقبها بدقه من خارج غرفة التدريب والتي صنعت جدرانها من الزجاج فكان كل شئ ظاهر لمن بالخارج ولكن من الداخل تظهر كمرآه يستخدمها الراقصون لمراقبة حركاتهم اقتربت الفتاه من
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 48 صفحات