الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ملاكي الجزء الاول بقلم رحمة نبيل

انت في الصفحة 30 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


له هقولك 


شاديه وهي تصعد للعمارة جبت يا زفت التسالي عشان نكمل الليله 
شادي حصل يا معلمه لب وفول سوداني وشيبسي وبيبس وكل المفسدات 
شاديه بنظره شړة إياك تكون نسيت الاندومي 
شادي عيب عليكي اربعه اندومي آتنين فراخ واتنين خضار 
هزت شادية رأسها برضا ثم طرقت باب شقة سليم الذي تحدث بتعجب بتخبطي ليه علي شقتنا يا شاديه 

شادية بتذمر هنادي البت مريم تقعد معانا ولا هي ملهاش نفس 
فتحت مريم الباب وهي تضيق عينها فقد كانت لا ترتدي نظارة 
تحدثت والدتها من الداخل مين يا مريم 
مريم وهي تحاول معرفة من الطارق معرفش يا ماما بس هما ناس كتير 
ضحكت شاديه وهي تجذبها للخارج تعالي يا بت ثم اغلقت الباب وهي تقول بنتك معايا يا ام سليم 
ثم سحبت مريم وهي تقول الليلة خمر ونساء 
ضحكت مريم وهي لا تفهم شئ 
تحدث شادي بتعجب مش جبنا مريم احنا طالعين فين دلوقتي علي فكره شقتنا فوق 
شادية وهي تبتسم بخبث عارفة بس هنروح نوجب مع شاكر والبت هاجر عشان يبقوا يطردوا المسكين ده تاني وبعدها بقي هنلعب كوتشينه وافرمكم 
نظر كريم لها پخوف والله شاكر يضربنا بأقرب مسډس ليه مش هيهمة حاجه 
شادية بضحك يبقي موتنا واحنا مبسوطين 
توقف الجميع امام الشقة فتحدثت شادية وهي تنظر لهم اللي اقوله امشوا معايا فيه اشطا 
سليم بحماس اشطا 
طرقت شادية الباب بحدة بينما ابتسم كريم فجأه وهو يقول احسن اللهي اليله تخرب علي دماغك عشان تفتري تآني يا شاكر 
سمع الجميع صوت هاجر المڤزوع من الطرق مين 
سليم بصوت حاد غليظ افتحوا الباب حكومة 
سمع الجميع صوت هاجر وهي تصرخ حكومة يا شاكر يا مصبتي 
شاكر وهو يخرج من الغرفه عاري الجذع ويضع فوطة علي عينه يا ڤضحتي حكومة 
سليم من الخارج بصړاخ افتحوا الباب بدل ما نكسره علي  دماغكم 
ابتسمت شاديه وهي تصنع لسليم باصبعها علامة أحسنت 
كريم وهو يضع رأسه بينهم لو مكنتوش واخدين بالكم ان ابويا ظابط والله وعقيد كمان 
هاجر من الداخل وهي تنظر لشاكر بړعب دي حكومة هي بتعمل ايه هنا 
نظر لها شاكر بغباء ده علي أساس انك متجوزة مصمم أزياء  
ثم دفعها بيده  اوعي من وشي كده في الليله اللي مش هتعدي دي والله 
ثم اتجه للباب وفتحه پعنف فوجد شاديه وشادي وسليم وكريم ومريم والجميع ينظر له ببسمة غبية مستفزه 
وضع سليم يده بسرعه علي عين مريم ايه يا شاكر طالع كده ليه 
ثم قال لمريم وانتي غمضي مينفعش تشوفي الفسق ده 
مريم بحنق مضحك يا عم مش اما اشوف الأول انا مش لابسه نضارة اساسا
تحدث شاكر وهو يستند علي إطار الباب نعم عايزين ايه 
شادية بحدة اخص عليك عيل مترباش بقي ده استقبال للضيوف 
ثم دفعته اوعى كده من وشي ادخلوا يا عيال البيت بيتكم 
دخل الجميع ببسمه بينما تحدث كريم پشماتة وهو يدخل ربنا يعز مقدارك يا شاديه يارب منور يا شاكر يا حبيبي 
نظر شاطر للباب بغيظ ثم ابتسم بشړ وبعدها استدار لهم وأغلق الباب بهدوء مرعب 


اقترب ادهم بسرعه من ام فتحي وهو يتحدث بړعب ام فتحي انتي كويسة هي إزاي.... هي كانت معايا وهي إزاي هنا وازاي كده هو فيه إيه
تحدث أسامة بعدم فهم هو ايه يا دكتور مش فاهم من حضرتك حاجه
حاول ادهم ان يتمالك نفسه فليساعدها الان وبعدها يري امر ما يحدث معه اخرج السماعه واخذ يفحصها بدقة ثم نظر لأسامة بجديه هات روشتة الأدوية اللي وصفتها ليها الأول
ذهب أسامة واحضر له ورقه الأدوية التي سبق ووصفها لها نظر بها ادهم جيدا ثم تحدث لاسامة في شك أن الحمى دي تكون بسبب ماده من المواد اللي في الأدوية دي وعشان نتأكد محتاجين نعمل تحليل ليها ثم اتجه واحضر حقنة من احد المكتبات الموجوده وقام بسحب عينة من ډمها واعطاها لاسامة العينة دي بأسرع وقت عايز النتيجه بتاعتها وانا لحد ما تطلع ونعرف ايه اللي حصل هحاول اني اخفض حرارتها هقعد معاها انا الليله دي بما اني نمت فأنا هسهر معاها
ابتسم أسامة وهو بربت عليه ربنا يبارك فيك يارب يا ادهم انا هروح للمعمل حالا اشوف العينة
ثم تركه وخرج فاتجه ادهم وأغلق الباب ثم تقدم منها وجلس علي مقعد امامها وقال بتعجب انتي ايه بالضبط يعني انتي مش عفريتة انتي....... روح
معقوله تكون روحك كانت كل الوقت ده بتطوف في المستشفي بس... بس اشمعنا انا وليه دلوقتي انتي هنا من شهر وانا مشوفتكيش
صمت واقترب منها وتحدث ببسمه معقوله تكون روحك اختفت بسبب مرضك يعني
ابتسم بشده وقال يعني لو بقيتي كويسه هترجعي ليا تآني
ابتسم وقال بفرحة هو آنتي ممكن تفوقي وتفتكريني وتفضلي معايا
ثم صمت قليلا بس إزاي هتفضلي معايا
حاول أن يكف عن التفكير في هذا الأمر واحضر جهاز قياس درجه الحراره وقام بقياس درجة الحراره فوجدها مرتفعه جدآ ففزع وهو يرفعها من الفراش ملاك ملاك انتي سمعاني طب حاسة بيا طيب
ثم حملها علي يدها ودخل للحمام الموجود في الغرفة وهو يحملها ونظر حوله في الحمام الصغير وانحنى وهو يحملها وامسك كوب موضوع في وعاء كبير ملئ بالماء واخذ يصب عليخا الماء فابتلت ثيابه ولكن استمر في ذلك واخذ يسكب الماء عليها مجددا وهو ينظر لها  بحنان شديد وكأنه يحمم ابنته الصغيره فجأه توقفت يده في الهواء وتجمد جسده وفتح عينه پصدمه وهو يسمعها تهمس بضعف ثم اغمضت عينها مجددا وسقطت مجددا ولكن قبل ذلك خطفت أنفاس ادهم بصوتها وهي تهمس  ادهم
______________________________





كان ادهم ينظر لها پصدمة لقد فتحت عينها ونظرت له وايضا نطقت اسمه ابتسم باتساع كطفل حصل علي دميته بعد حرمان طويل ثم رفعها وهو يقول بلهفة ام فتحي ام فتحي انتي عرفاني صح انتي قولتي ادهم دلوقتي صح
ولكن لا استجابة منها اخذ يهزها برفق فتحي عينك تآني غمضتي ليه فتحي انتي فكراني وعارفاني صح يعني انا مش مچنون وكنت بتخيلك
ولكن لم يجد اي استجابة منها فحملها وخرج للغرفة مجددا وهو يحملها ثم وضعها علي الفراش ونظر لثيابها التي التصقت بجسدها نظر حوله ثم خلع البالطو الخاص به ولكنه وجده مبتل أيضا اقترب منها وهو يدخل خصلات شعرها الي الحجاب الصغير الذي ترتديه ثم نظر حوله بحيرة وفجأة اتجه للخزانه الخاصة بالمعدات لعله يجد اي بالطو بها ولكن بمجرد ما فتح الخزانة وجد فستان وحجاب معلقين وبهم بقع دماء صغيره صدم وهو يتعرف علي هذا الفستان فهذا الفستان الذي لطالما ظهرت له به وهذا نفسه الحجاب فستان طويل باللون الأبيض وبه زهور زرقاء صغيرة وحجاب ازرق طويل فكر وهو يخبر نفسه انه ربما لاحد الممرضات وهو فقط يتخيل الأمور 
جذب شعره بعدم فهم ثم خرج من الغرفه بسرعه وهو يتحرك في الممرات بعدم استيعاب حتي اتجه لغرفة اسامة وفتح الغرفة فجأه وتحدث بدون مقدمات اسامة هي البنت دي وصلت هنا إزاي
نظر له أسامة بتعجب من دخوله هذا وقال بعدم فهم ناس لقوها في الشارع كانت عاملة حاډثه بس مكنتش
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 48 صفحات