ملاكي الجزء الاول بقلم رحمة نبيل
له هقولك
شاديه وهي تصعد للعمارة جبت يا زفت التسالي عشان نكمل الليله
شادي حصل يا معلمه لب وفول سوداني وشيبسي وبيبس وكل المفسدات
شاديه بنظره شړة إياك تكون نسيت الاندومي
شادي عيب عليكي اربعه اندومي آتنين فراخ واتنين خضار
هزت شادية رأسها برضا ثم طرقت باب شقة سليم الذي تحدث بتعجب بتخبطي ليه علي شقتنا يا شاديه
فتحت مريم الباب وهي تضيق عينها فقد كانت لا ترتدي نظارة
تحدثت والدتها من الداخل مين يا مريم
مريم وهي تحاول معرفة من الطارق معرفش يا ماما بس هما ناس كتير
ضحكت شاديه وهي تجذبها للخارج تعالي يا بت ثم اغلقت الباب وهي تقول بنتك معايا يا ام سليم
ضحكت مريم وهي لا تفهم شئ
تحدث شادي بتعجب مش جبنا مريم احنا طالعين فين دلوقتي علي فكره شقتنا فوق
شادية وهي تبتسم بخبث عارفة بس هنروح نوجب مع شاكر والبت هاجر عشان يبقوا يطردوا المسكين ده تاني وبعدها بقي هنلعب كوتشينه وافرمكم
نظر كريم لها پخوف والله شاكر يضربنا بأقرب مسډس ليه مش هيهمة حاجه
توقف الجميع امام الشقة فتحدثت شادية وهي تنظر لهم اللي اقوله امشوا معايا فيه اشطا
سليم بحماس اشطا
طرقت شادية الباب بحدة بينما ابتسم كريم فجأه وهو يقول احسن اللهي اليله تخرب علي دماغك عشان تفتري تآني يا شاكر
سمع الجميع صوت هاجر المڤزوع من الطرق مين
سمع الجميع صوت هاجر وهي تصرخ حكومة يا شاكر يا مصبتي
شاكر وهو يخرج من الغرفه عاري الجذع ويضع فوطة علي عينه يا ڤضحتي حكومة
سليم من الخارج بصړاخ افتحوا الباب بدل ما نكسره علي دماغكم
ابتسمت شاديه وهي تصنع لسليم باصبعها علامة أحسنت
كريم وهو يضع رأسه بينهم لو مكنتوش واخدين بالكم ان ابويا ظابط والله وعقيد كمان
نظر لها شاكر بغباء ده علي أساس انك متجوزة مصمم أزياء
ثم دفعها بيده اوعي من وشي كده في الليله اللي مش هتعدي دي والله
ثم اتجه للباب وفتحه پعنف فوجد شاديه وشادي وسليم وكريم ومريم والجميع ينظر له ببسمة غبية مستفزه
ثم قال لمريم وانتي غمضي مينفعش تشوفي الفسق ده
مريم بحنق مضحك يا عم مش اما اشوف الأول انا مش لابسه نضارة اساسا
تحدث شاكر وهو يستند علي إطار الباب نعم عايزين ايه
شادية بحدة اخص عليك عيل مترباش بقي ده استقبال للضيوف
ثم دفعته اوعى كده من وشي ادخلوا يا عيال البيت بيتكم
دخل الجميع ببسمه بينما تحدث كريم پشماتة وهو يدخل ربنا يعز مقدارك يا شاديه يارب منور يا شاكر يا حبيبي
نظر شاطر للباب بغيظ ثم ابتسم بشړ وبعدها استدار لهم وأغلق الباب بهدوء مرعب
اقترب ادهم بسرعه من ام فتحي وهو يتحدث بړعب ام فتحي انتي كويسة هي إزاي.... هي كانت معايا وهي إزاي هنا وازاي كده هو فيه إيه
تحدث أسامة بعدم فهم هو ايه يا دكتور مش فاهم من حضرتك حاجه
حاول ادهم ان يتمالك نفسه فليساعدها الان وبعدها يري امر ما يحدث معه اخرج السماعه واخذ يفحصها بدقة ثم نظر لأسامة بجديه هات روشتة الأدوية اللي وصفتها ليها الأول
ذهب أسامة واحضر له ورقه الأدوية التي سبق ووصفها لها نظر بها ادهم جيدا ثم تحدث لاسامة في شك أن الحمى دي تكون بسبب ماده من المواد اللي في الأدوية دي وعشان نتأكد محتاجين نعمل تحليل ليها ثم اتجه واحضر حقنة من احد المكتبات الموجوده وقام بسحب عينة من ډمها واعطاها لاسامة العينة دي بأسرع وقت عايز النتيجه بتاعتها وانا لحد ما تطلع ونعرف ايه اللي حصل هحاول اني اخفض حرارتها هقعد معاها انا الليله دي بما اني نمت فأنا هسهر معاها
ابتسم أسامة وهو بربت عليه ربنا يبارك فيك يارب يا ادهم انا هروح للمعمل حالا اشوف العينة
ثم تركه وخرج فاتجه ادهم وأغلق الباب ثم تقدم منها وجلس علي مقعد امامها وقال بتعجب انتي ايه بالضبط يعني انتي مش عفريتة انتي....... روح
معقوله تكون روحك كانت كل الوقت ده بتطوف في المستشفي بس... بس اشمعنا انا وليه دلوقتي انتي هنا من شهر وانا مشوفتكيش
صمت واقترب منها وتحدث ببسمه معقوله تكون روحك اختفت بسبب مرضك يعني
ابتسم بشده وقال يعني لو بقيتي كويسه هترجعي ليا تآني
ابتسم وقال بفرحة هو آنتي ممكن تفوقي وتفتكريني وتفضلي معايا
ثم صمت قليلا بس إزاي هتفضلي معايا
حاول أن يكف عن التفكير في هذا الأمر واحضر جهاز قياس درجه الحراره وقام بقياس درجة الحراره فوجدها مرتفعه جدآ ففزع وهو يرفعها من الفراش ملاك ملاك انتي سمعاني طب حاسة بيا طيب
ثم حملها علي يدها ودخل للحمام الموجود في الغرفة وهو يحملها ونظر حوله في الحمام الصغير وانحنى وهو يحملها وامسك كوب موضوع في وعاء كبير ملئ بالماء واخذ يصب عليخا الماء فابتلت ثيابه ولكن استمر في ذلك واخذ يسكب الماء عليها مجددا وهو ينظر لها بحنان شديد وكأنه يحمم ابنته الصغيره فجأه توقفت يده في الهواء وتجمد جسده وفتح عينه پصدمه وهو يسمعها تهمس بضعف ثم اغمضت عينها مجددا وسقطت مجددا ولكن قبل ذلك خطفت أنفاس ادهم بصوتها وهي تهمس ادهم
______________________________
كان ادهم ينظر لها پصدمة لقد فتحت عينها ونظرت له وايضا نطقت اسمه ابتسم باتساع كطفل حصل علي دميته بعد حرمان طويل ثم رفعها وهو يقول بلهفة ام فتحي ام فتحي انتي عرفاني صح انتي قولتي ادهم دلوقتي صح
ولكن لا استجابة منها اخذ يهزها برفق فتحي عينك تآني غمضتي ليه فتحي انتي فكراني وعارفاني صح يعني انا مش مچنون وكنت بتخيلك
ولكن لم يجد اي استجابة منها فحملها وخرج للغرفة مجددا وهو يحملها ثم وضعها علي الفراش ونظر لثيابها التي التصقت بجسدها نظر حوله ثم خلع البالطو الخاص به ولكنه وجده مبتل أيضا اقترب منها وهو يدخل خصلات شعرها الي الحجاب الصغير الذي ترتديه ثم نظر حوله بحيرة وفجأة اتجه للخزانه الخاصة بالمعدات لعله يجد اي بالطو بها ولكن بمجرد ما فتح الخزانة وجد فستان وحجاب معلقين وبهم بقع دماء صغيره صدم وهو يتعرف علي هذا الفستان فهذا الفستان الذي لطالما ظهرت له به وهذا نفسه الحجاب فستان طويل باللون الأبيض وبه زهور زرقاء صغيرة وحجاب ازرق طويل فكر وهو يخبر نفسه انه ربما لاحد الممرضات وهو فقط يتخيل الأمور
جذب شعره بعدم فهم ثم خرج من الغرفه بسرعه وهو يتحرك في الممرات بعدم استيعاب حتي اتجه لغرفة اسامة وفتح الغرفة فجأه وتحدث بدون مقدمات اسامة هي البنت دي وصلت هنا إزاي
نظر له أسامة بتعجب من دخوله هذا وقال بعدم فهم ناس لقوها في الشارع كانت عاملة حاډثه بس مكنتش