الإثنين 25 نوفمبر 2024

ملاكي الجزء الثاني

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

فقالت براءة بصرامة شديده كله على العربية اخلصوا
ركض الجميع للسيارة بعدم فهم وصعدت براءة لمقعد السائق وصعد الجميع نظرت براءة ببسمة باردة للطريق بينما الرجل يبتلع ريقه وهو ينظر للسيدة بجانبه پخوف
نظرت براءة للخلف ثم عادت بالسيارة للخلف وتوقفت ثم نظرت من السيارة وهى تقول هاخدك وش وقفا وهلزقك في الأسفلت يا معفن
وفجأه تقدمت بالسيارة بسرعه والجميع ېصرخ بها ان تتوقف والرجل ما يزال يتسطح أرضا وهو ينظر لها بړعب
تحدثت ام فتحي وهى تصرخ بحماس سفلتيه
نظر لها ادهم پصدمه وهو يقول جزارين
وجد الرجل السيارة تقترب منه فصړخ بړعب ونهض وركض بسرعه بعيدا عن الطريق وانطلقت السيارة تشق طريقها مجددا نحو دمياط فتحدثت براءة ببسمة ولو الظروف هتسخف
صفقت ام فتحي بحماس صقف صقف صقف اوعى توقف صقف صقف او توقف
ضحك ادهم بشده ثم اخذ يصفق ويغني هو والجميع حتى وصلوا للمكان المراد
وقف الجميع امام المنزل المطلوب قالت براءة بتعجب وهى تنظر للباب قولولي تآني كده احنا بنعمل ايه هنا
تحدث شادي وهو ينظر للجميع هنقولك بس خلينا ندخل الأول
طرق سليم الباب بينما ام فتحي تقف بكل لهفة وهى تنظر للباب حتى فتح الباب وظهر من الباب شاب وهو ينظر لهم بتعجب فقالت ام فتحي پصدمه أيعقل 
نظر ادهم بفزع لام فتحي وهو يقول فيه إيه يابنتي
نظرت له ام فتحي بتأثر شديد وهى تشير للشاب الذي فتح اخويا الصغير طلع قمر آوي
نظر ادهم للشاب الذي فتح الباب ويبدو في الثامنة عشر من عمره فرفع حاجبه وهو يقول بخفوت وانتي ايه اللي عرفك انه اخوكي الصغير
شهقت ام فتحي وهى تنظر للشاب بدموع مصطنعة ابني يا حبيب ماما شايف شبهي إزاي واخد مناخيري اهو وأكيد عيونه الملونه دي واخدها من ابوه
نظر لها ادهم بقرف وعض على شفتيه بغيظ حتى لا ېصرخ بها امام الجميع
تحدث الشاب الصغير بتعجب منهم ومن صمتهم العجيب ذاك فقال بوقاحة نعم اتفضلوا عايزين مين
نظر ادهم لكريم الذي هز رأسه وأخرج هاتفه وفتحه ثم وضعه امام الشاب وقال بهدوء انت صاحب الاكونت ده
نظر الشاب لشاشة الهاتف ثم نظر لهم بتعجب وحاحب مرفوع بكبرياء ليه فيه مشكله
تحدث سليم وهو يزفر بضيق رد على السؤال من غير كلام كتير لو سمحت
نظرت له براءة بتأنيب وهى تقول مش كده يا سليم اتكلم براحة مع الواد 
ثم نظرت للشاب وقالت وهى تشير برأسها للداخل اجري ياض نادي اى حد كبير نتكلم معاه
كاد الشاب يتحدث حتى سمع الجميع صوت شاب يٱتي من الداخل وهو يقول مؤمن فيه إيه
ثم اقترب منهم وهو يقول بتعجب مين دول
ام فتحي وهى تنظر له پصدمه وهيام يارب يكون جوزي يارب يكون جوزي 
فجأه سمعت صوت سيده من الداخل وهى تنادي مين يا حبيبي 
ام فتحي بخيبة امل وصدمه طلع متجوز يارب يبقى عشيقي 
شعرت بضربه في خصرها فنظرت پغضب لادهم 
تحدث الشاب الكبير بنظرات باردة قليلا معرفش مين مين حضراتكم 
فتحت ام

فتحي فمها پصدمه شديده وهى تقول بهمس
لادهم هو احنا فين كده يا كابتن
ادهم وهو يتحدث بتعجب دمياط
ام فتحي وهى تنظر للشاب ببسمة غبية طب اتأكد كده الله يكرمك اننا في دمياط لنكون روحنا اسكندريه بالغلط
كرمش ادهم وجهه بتعجب من حديثها فقالت له بهيام ده مش مشبك دمياطي لا دي بسبوسة اسكندراني بالسمنة البلدي اسمع مني مش مصدق طب استني اروح ادوق 
امسكها ادهم من مرفقها وهو ينظر لها بشړ ولكن فاق على حديث شادي وهو يقول يلا يا ادهم
نظر له بتعجب فقال شادي وهو يشير للباب بقولك ادخل يلا هنتكلم جوا
نظر ادهم مجددا لام فتحي بشړ وهمس كلمه إعجاب تآني وهشغل اية الكرسي وتنحرقي واخلص
نظرت له بتذمر ودخلت خلفه وجلست حيث الجميع ثم نظرت للبيت حولها قليلا وهى تغمض عينها بتأثر بينما ادهم يراقب ملامحها بدقه ثم قال لها مالك
ام فتحي وهى تنظر حولها بحنين غريب عليها وشعور يمتلكها وقالت بتأثر شديد انا افتكرت
نظر لها پصدمه فاكملت له حاسه اني شوفت البيت ده قبل كده مألوف ليا آوي
ثم أشارت لغرفه وهى تقول الاوضه دي حاسه آوي انها كانت بتاعتي قلبي بيقولي كده
نظر الشاب للصورة التي أعطاها له كريم فقال بحاجب مرفوع آيوه بس انا معرفش مين دي
تحدث ادهم بانتباه إزاي حضرتك نزلت بوست بتسأل فيه عنها
رجع الشاب بظهره للخلف وبكل برود قال ايوة بس انا معرفهاش دي بس نسيت شنطتها في العربيه اللي كنت مسافر بيها ولقيت الصوره دي في الشنطة وكنت بسأل عنها بس انا اساسا معرفش مين دي
نظر ادهم لام فتحي وهو يبتسم بسخريه ويقول حاسه اني شوفت البيت ده قبل كده حاسه بكده آوي وفي الاخر طلعتي مش من هنا أساسا آه يا زباله
قالت أم فتحي وهى تضحك بشده الله يابني حاولت اني اتأثر زي ما بشوف
نظر ادهم للشاب وقال طب متعرفش حاجه عنها ولا حتى شنطتها فيها اى حاجه تدلنا علي اى حاجه عنها
تحدث الشاب ببرود لا معرفش حاجه وكمان الشنطة مش فيها غير لبسها وصورة ليها اللي هى نشرتها لان هى لما نزلت الاستراحة أخدت معاها المحفظه اللي فيها اى أوراق خاصة
انتبه ادهم وتحفز جسده بشده وهو يقول بتركيز استراحه ايه وكنتم مسافرين منين بالتحديد لفين
زفر الشاب بضيق وهو يقول وانا ايه الاي يجبرني اقولك واحكيلك عنها تعرفها منين أساسا
ام فتحي ببسمه خجوله وهى تنظر أرضا طلع بيغير
تجاهلها ادهم ثم نظر له وهو يقول أنا دكتور في مستشفي في القاهره وهى هناك عامله حاډثه ومحتاج حد من عيلتها
تحدث الشاب بضيق وكل برود طالما مش من عيلتها يبقى مش هقدر اقولك حاجه بعتذر
نظرت أشرقت لشادي وقالت بهمس هى مين دي بدل ما انا زى عواجيز الفرح كده وادهم مهتم آوي كده ليه بالمريضه دي
نظر لها شادي ثم نظر لادهم الذي ينظر للشاب بشړ وقال بمكر أصل ادهم بيحبها عشان كده بيحاول يلاقي أهلها يمكن يكونوا امل في انها تفوق
هزت رأسها ثم نظرت لذلك الشاب السمج كما اسمته ومدت يدها في بنطالها واخرحت مسډس ووضعته على الطاولة امام الجميع پعنف وقالت وهى تشير بعينها للمسډس طب حاول تفتكر يمكن تفيدنا بحاجه
تحدث الشاب بتوتر قليل بسبب هذا السلاح ولكن قال بعناد مفكراني هخاف من المسډس ده يعني
نهضت براءة من مكانها واتجهت له وقال بنبره مرعبه لو مخفتش من المسډس ده خاف مني انا مصنفة اني بتعامل معامله أطفال يعني لو قتلتك دلوقتي ليس على حرج
تحدث الشاب بړعب من نبرتها ونظرتها المرعبة وقال أنا انا معرفش بس انا كنت مسافر من الاتوبيس اللي كان طالع من اسكندرية لدمياط بس في نص الطريق وقفنا في استراحة وهى نزلت بس مجتش ومحدش خد باله وكملنا الطريق ولما وصلنا اكتشفت انها مش موجوده من شنطتها والسواق عطاها ليا وقالي اعلن عنها فنزلت صورتها اسأل عنها مش اكتر بس معرفش حاجه تاني
دخلت عليهم فتاه وهى تنظر لهم بشك وتقول مين دول
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات