الإثنين 25 نوفمبر 2024

ملاكي الجزء الثاني

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

امامها بتعب وتزفر بضيق عايز ايه يا مؤنس وعرفت مكاني ازاى 
Rahma Napil 美心 
نظرت منة للاشياء امامها بغباء شديد وهى تقول ايه ده 
ابتسمت شاديه بحماس شديد وهى تنظر للاشياء التي احضرتها وقالت وهى تشرح لهم اللعبة دلوقتي قدامكم برطمانين واحد فيه ورق مكتوب فيها الحروف وواحده فيه ورق مكتوب فيه كوبليه من اغنيه ما 
ثم مدت يدها واحضرت هاتفها وأخرجت منه شئ وأخذت تعبث به قليلا ثم قالت بمكر وهى تضعه أرضا الفون ده فيه خط جديد ومش متسجل 
نظرت بجانبها وهى تمسك زجاجه فارغة وتقول ببسمة خبيثة هنلف الازازه دي واللي تقف عندها هتسحب ورقة بحرف و ورقة بكوبليه وهتاخد الفون ده وتسجل الاسم الأول عندها اللي بالحرف اللي سحبته واول ما يرد عليها هتغني الكوبليه ده من غير ما تتكلم كلمة بعدين تقفل 
نظرت الفتاتان بغباء لها فزفرت شادية بضيق وقالت مثلا انا سحبت ورقة فيها حرف وطلع حرف العين وسحبت ورقة فيها اى اغنيه همسك تليفوني واجيب اول اسم عندي بحرف العين اللي هو عوض هتصل بعوض بقى واغني ليه مقطع الاغنيه من غير ولا كلمة بعدين هقفل وبس كده اتفقنا 
ابتلعت مريم ريقها بتوجس وهى تقول بتردد طب منلعب الشايب مثلا ولا اى حاجه تانيه غير اللعبه دي ممكن يحصل مشاكل بسببها 
ضړبتها شادية بخفه وهى تقول بس يا هبلة احنا نتتسلى بس ها اية رأيك يا بت يا منة 
ابتسمت منة باتساع وهى تقول بحماس شديد موافقة جدا حبيتها آوي آوي 
ابتسمت شادية بفرحة ثم أمسكت الزجاجه ونظرت لهم ببسمة خبيثه وهى تقول جاهزين 
ثم قامت بلف الزجاجه التي اخذت تدور بسرعه كبيرة ثم بدأت تبطئ بالتدريج شيئا فشئ وعيون الجميع تدور معها بتركيز كبير جدا حتى توقفت على مريم التي صړخت بفزع وهى تعود للخلف بړعب وكأن وحش على وشك الانقضاض عليها بينما صړخت منة أيضا ونهضت بسرعة وهى تظن ان هناك شئ خاطئ بيننا اقترب شادية منها وضړبتها بغيظ انتي هبلة يابنتي هو احنا بنجرب انبوبه وهبت في وشك 
ثم نظرت لمنة وهى تقول وانت كمان يا هبلة تعالي اقعدي انا مش عارفه قاعدة معاكم ليه 
نظرت مريم لها وهى تعدل نظارتها وتمرر لسانها على تقويمها بتوتر وقالت بلاش انا بالله عليكي خليها منة 
شادية بهدوء وجدية معلش يا حبيبتي هخليكي تقولي المقدمة 
ثم صړخت بنفاذ صبر هو أنا بقولك تعالي تعالي قولي الإذاعة المدرسية معانا اخلصي يا مريم بقولك انا هختار ليكي 
ثم مدت يدها واختارت ورقه من كل وعاء فنظرت لها مريم بقلق وأخذت الورقة ونظرت لها جيدا وهى ترى اغنيه رومانسيه لمحمد فؤاد فابتلعت ريقها وهى تقول يارب يطلع حرف السين 
ثم فتحت

الورقة بړعب وهى تغمض عين وتفتح عين حتى صړخت بفزع وهى تقول حرف الكاف 
ابتسمت شادية باستمتاع شديد وهى تقول ياترى مين اول اسم عندك بحرف الكاف 
نظرت مريم الورقة پصدمه وهى تهمس بدون وهى مفيش غير كريم عندي بحرف الكاف 
اتسعت بسمة شادية وهى تمد يدها بالهاتف وتقول ببسمة ماكرة ياترى هنسمع كريم اغنيه ايه 
لم تخبرها مريم اسم الاغنيه وكادت تكذب عليها ولكن شادية سارعت بنزع الورقة من يدها پعنف ثم نظرت لها ببسمة وقالت حبيبي يا 
فجأه مدت يدها لمريم بالهاتف وهى تقول ببسمة سمجة سجلتلك الرقم عندك يلا بقى يا فنانة ابهرينا 
نظرت لها مريم برجاء الا تفعل ذلك ولكن حدجتها سعدية بنظره مليئة بالتوعد فابتلعت ريقها وهى تنظر لهم بتوتر شديد فقالت شادية بملل ايه يا ختي اشحال انك كروان العمارة انتي واخوكي اللي قرفتونا بالرقة بتاعكم هو يعزف وانتي تغني يلا يا نجمة جات فرصتك تشتغلي دولي وتوري العالم موهبتك 
نظرت مريم للهاتف پخوف ووضعت اصبعها على الرقم وفجأه وجدت منة تضغط على زر الاتصال فنظرت لها پصدمه وهى توشك على البكاء وفجأه سمعت صوت كريم الهادئ وهو يقول الو
Rahma Napil 美心
في السيارة كان سليم يضرب المقود پغضب شديد وتوقف في منطقه بعيده عن منزل ذلك الشاب بعد أن فقد أثر السيارة وبراءة بينما الجميع لا يعي بعد ماذا حدث واى حلم هم فيه حياتهم أصبحت اشبه بأفلام الاكشن 
هبط سليم من السيارة پغضب وهو يرجع شعره للخلف پعنف وېصرخ بهياج هبط خلفه الجميع وهم يفكرون في حل حتى سمع شادي صوت رسالة وصلت له من براءة مضمونها هو انها بخير والا يقلقوا وانها في طريقها لفندق المنشي زفر شادي براحه وهو يستند على السيارة ويقول هى بخير الحمدلله قالت إنها في طريقها للفندق 
نزع سليم الهاتف منه وهو يمرر عينه على حروف الرسالة حتى ابتسم براحة الحمدلله قلبي كان هيقف 
نظر له شادي فجأه وصړخ به تعالى هنا بقى عشان انا سايبك ترزع وتخبط في العربية من بدري 
نظر له سليم پصدمه وفي ثواني كان يركض سريعا وهو يضحك وخلفه شادي بينما نظر ادهم لام فتحي وقال لها تعالى معايا 
نظر كريم للجميع وهو يقف وحده بجانب السيارة ثم قال بمزاح بيبي طب وانا وضعي ايه 
فجأه سمع صوت رنين هاتفه أخرجه ونظر له بتفكير وهو يرى رقم محجوب يتصل به فكر في عدم الرد ولكن توقف رنين الهاتف ثم عاد يصدح مجددا تردد كريم قبل أن يجيب بصوت هادئ ويقول الو 
مريم من الجهه الأخرى اغمضت عينها وهى تشعر بقلبها يقفز بشده في قفصها الصدري وفجأه لم تشعر بنفسها الا وهى تبدأ الغناء بصوتها الجميل الذي لطالما اثني عليه سليم بينما كان كريم يشعر بخفقاته التي بدأت تعلو پجنون وابتلع ريقه وهو يسمع ذلك الصوت الذي يعرفه جيدا وكيف لا يعرفه وهو صوت من تمثل له الحياة كلها اغمض عينه وهو يستمع لكلامها بعدم تصديق ومشاعر كثيره تكاد تجعله يغشى عليه 
بينما مريم لم تشعر بنفسها سوى وهى تغمض عينيها وتبدأ الغناء دايما في بالي وبعد الليالى.... وحشني يا غالي يا اجمل ملاك.... آه لو تجيلي لبوسك بعيني واطفي حنيني اللي دايب معاك...... انت الجميل اللي لايق عليك الغرام..... وانت اللي عمري ما خلصت في الكلام.... انت فين... حبيبي يا.... يا حلمي انا عشت عمري بتمناه واستناه الفرقة عليا صعبه وازاى يدارى شوقي وانا اعمل ايه لو اغمض عيني واصحى الاقيك هنا في البعد نهاية وانت بقالك سنة يلا وتعالى انا قلبي هيتعب كده انت فين
انهت مريم غنائها وهى تتنفس پعنف بينما منة تنظر لها بتأثر شديد وهى تشعر بكل كلمة تخرجها من فمها وشاديه تبتسم بحنان 
بينما كريم كانت حالته صعبه الوصف كان يغمض عينه بشده وهو يقنع نفسه انه يحلم هذا حلم نعم فمريم لن تفعل ذلك أبدا هى لا تحبه من الأساس ولكن عندما استمع لغنائها نسى كل شئ حوله حتى نسى أين هو وبعد أن توقفت مريم عن الغناء تحدث دون وعى وكأن قلبه هو من خرج صوته من كثره تلك المشاعر وقال بصوت محمل بعواطف كثيرة بحبك 
ولكن سمع فجأه صوت إغلاق المكالمه فنظر للهاتف وهو
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات