ملاكي الجزء الثاني
ده عنده جنب لو ساب ليه الحرية هيروح يمثل مع أشرف عبدالباقي في مسرح مصر
ضحك الجميع پعنف على حديثها وبعد أن هدئوا تحدث شاديه وهى تقول لمنة مفضلش غيرك ومن غير ما نلف الازازة اسحبي يلا ورقتين
نظرت لهم منة ببسمة ثم سحبت ورقتين وفتحت اول ورقه وهى تقول اغنيه على بالي
صفرت شادية بمكر ايوة بقى يا عم الرومانسي شوفي حرف ايه
نظرت لها شادية بحماس وقالت بسرعه شوفي مين اول اسم بالحرف ده
فتحت منة هاتفها وهى تفكر في الأسماء التي تحتوي على هذا الحرف عندها وعندما رأت ما ظهر لها قلبت عينيها بملل وهى تقول مستحيل ياربي الا ده
مدت مريم رأسها وقرأت الاسم بتعجب ماماميا ابن مديحه بتاعة الطعمية
Rahma Napil 美心
ضحكت براءة بشده وهى ټضرب كف بكف اشطا ماشي طب لو سمحت يا سلامه نزلني على جنب
ابتسم مؤنس ببرود على حديثها ثم قام بركن سيارته على جانب الطريق وتوقف ثم قال دون أن ينظر لها هشوفك تآني
نظرت له براءة بنظرات جامدة لا تكشف شئ بداخلها ادعى انه يكون لا لاني مش عايزه اشوف وشك يا مؤنس
ثم ضړبت الباب پعنف وسارت بعيدا عنه وهى تحاول أن تطرد رؤيته مجددا من رأسها بينما هو نظر لذهابها بغموض وقال ببسمة مش بمزاجك يا براءة هتشوفيني تآني وتالت ورابع وده مش بمزاجك أبدا استنيت كتير تظهري ومش هضيع الفرصه دي
شامل انا هخليك تشوف الويل انت سامع وخلي فادي يتابع معاك في الشركات بدل ما هو مقضيها سهرات وقرف
انا هقفل دلوقتي بس هقولها تآني ابوك وسارة برقبتك يا شامل
Rahma Napil 美心
خرجت أشرقت من المدرسة التى تعمل بها وهى تسير مع صديقتها وتتحدث إليها فجأه وجدت رأفت ينتظرها امام المدرسه وهو يبتسم لها بسمة قڈرة ويشير لها أن تقترب نظرت أشرقت جانبها پخوف ثم قالت لصديقتها معلش انتي يا نهى روحي وانا عندي مشوار هخلصه واروح
هزت أشرقت رأسها برفض وهى ترسم بسمة متجمده وبعدما ذهبت نهى اتجهت سريعا لرأفت وهى تنظر حولها بقلق وبمجرد وصولها قالت بصوت غاضب وحاد عايز ايه وايه اللي جابك هنا انت اټجننت
تحدث رأفت ببسمة لزجه عايزك يا شوشو
صدمت من وقاحته وقالت له وهى تحاول تمالك اعصابها بصعوبه مش قولتلك هقابلك بعد تالت ايام ايه مبتفهمش
تحدث رأفت وهو يقترب منها ويقول بخبث شكلك مفهمتيش كلامي بقول عايزك مش عايز اقابلك يعني هتجوزك يا أشرقت ودلوقتي هتيجي معايا الماذون والا صورك الحلوة هتكون على تليفون كل شاب في الحارة
Rahma Napil 美心
كان الجميع ينظر لبراءة بشك بينما هى تنظر لهم بحنق
امسك سليم المسډس وقال بسخريه قولتيلي بقى مسډس لعبة
براءة وهى تبتسم بغباء اهو هنا بقى تكمن المعجزات الإلهية انا اساسا اشتريته العيد اللي فات من الراجل على اساس انه لعبة وعطاني معاه كيس بلى كمان وشوف سبحان الله اتفاجات انه بيضرب رصاص بجد
سليم وهو ينظر للمسډس ببسمة مصطنعة والراجل اللي باعه ليكي ده كان بيبع في وزارة الخارجية ولا إيه
براءة وهى تهز رأسها برفض لا في سيتي ستار وكان عليه خصم ١٪
تحدث شادي پغضب انتي بتهزري يا براءة انتي مش مستوعبة اللي حصل ولا إيه فيه عصابه طلعت علينا وضړبت ڼار وكان واضح انها مستقصداكي وانتي بتهزري
زفرت براءة بضيق يووه منا قولتلكم انهم تبع راجل كان مشيه شمال وبيدخل شحنات مخډرات للبلد ايام مكنت بشتغل في مكتب جمارك في بور سعيد ووقتها بلغت عنهم وبوظت ليهم صفقة كبيرة وحبست الكبير بتاعهم وهما دلوقتي لسه فاكرين يجوا ينتقموا مني
ادهم بتفكير بس إزاي عرفوا انك هنا
ضحكت براءة بسخريه يابني دول عصابه كبيرة ومسيطرين على مواني كتير اوي وليهم مقر في كل محافظه مفيش نملة بتدخلها غير لما يعرفوا عنها وأكيد عرفوا اني رجعت تاني بس عموما متخافوش مش هيعملوا حاجه احنا هنمشي من هنا وهكلم اللوا اللي كان ماسك القضيه وهو هيأمني زي الاول
ثم حاولت تغيير الموضوع المهم قررت ايه هتروح لأهل البنت دي دول شكلهم لبش وعالم معفنه
علم شادي انها تحاول تغيير الموضوع ولكنه لن يصمت فقط يعودوا لبيتهم وسيخبر شاكر لعله يجد حلا لهم
ذمت ام فتحي شفتيها بسخرية ذوق آوي براءة
ضحك ادهم ثم قال قصدك ام فتحي
براءة بتعجب وتأثر يا ضنايا يابنتي هى مخلفه كمان
ادهم وهو يهز رأسه باسف اممم ارملة وكانت بتجري على يتامى بس تقريبا وهى بتجري اتكفت على وشها
ام فتحي وهى ترفع يدها بالدعاء يا أخي اتكفيت على وشك في تركة معنفه تكون مفتوحه على صرف صحي ريحته متروحش ولو نقعت نفسك في ياسمين لشهر
نظر لها ادهم بشړ ثم قال لها بخفوت ماشي يا ام فتحي لسه لينا كلام
صمتت ام فتحي بسرعه وهى تنظر جانبا بينما هو ابتسم ثم نظر لهم وقال بجديه اول حاجه هنعملها هى اننا ندور على كل شئ يخص العيله دي عشان نعرف نتصرف كويس مش عايزين تخاطر ونرجع نندم
ثم اخرج الكارت الذي أخذه من الشاب ووضعه على الطاولة امام كريم وقال بجدية ودي شغلتك يا كريم عايزك تدور ورا العيله دي سواء ليهم اى شركات او حسابات او غيره وكمان تخلي شاكر يدور عنهم بطريقته
هز كريم رأسه بهدوء شديد ومخيف وحمل الكارت ونظر فيه بشرود
بينما تحدث سليم وهو ينظر لادهم طب ودلوقتي هنعمل ايه
نظر ادهم لام فتحي بجانبه وقال وهو يتنهد بتعب وخيبة امل هترجع للقاهرة تآني ولما يجي الوقت هنروح لاسكندرية عشان نشوف اللي هيحصل
Rahma Napil 美心
كان يسير بسيارته وهو يفكر فيها وهو يبتسم بشرود ونظرات غامضه حتى وجد سيارة تقف في منتصف طريقه وقد بدأ الظلام ينتشر وأمام تلك السياره كان يقف بجاكته الأسود وهو ينظر بعيون تظهر جيدا ومظهرها مرعب وهناك بسمة شيطانية ترتسم على شفتيه توقف مؤنس بسيارته وهبط منها وأغلق الباب ثم سار ووقف امامها وانعكس جسده في الأرض بسبب ضوء المصابيح
قال مؤنس ببسمة ساخرة اووووووه شوفوا مين اللي منور دمياط اكلت مشبك ولا لسه ياباشا
لم يجب ذلك الرجل ولكن استمر في نظراته التي بمقدورها أن تبث الړعب في قلب من يراه
تحدث مؤنس وهو