ملاكي الجزء الثاني
حبيبي ربنا يديمك ليا يارب انا مليش غيرك يا بابا....... آه المفروض نروح انهارده نزوره هو في المستشفي........ مش هينفع يعني طب خلاص ممكن بكره نروح سوا....... ماشي يا حبيبي....... معرفش انا دلوقتي زهقانه آوي مش عارفة اعمل ايه بقولك ايه يا عبده ما تقولي مكان حلو كده كم أماكن الشقاوة بتاعتك عايزه بجد اجرب حاجه جديده.... والله ابويا وحبيبي اديني العنوان..... بقولك ايه يا عبده امان ولا إيه...... اشطا ياباشا سلام انت بقى
ابتسمت منة باتساع على هذا الطفل لا انا مصرية
نظر الطفل لها مجددا إزاي مصرية بيضة آوي كده وعيونك حلوة
ابتسمت منة وهى تنظر حولها ثم قالت بهمس وكأنها تخبره سر أصل بابا كده فأنا كمان بقيت كده
الصبى بتفكير وكأنه يقوم بحل مسأله حسابية يعني انا لو ابويا كان حلو كنت انا كمان هكون حلو
ابتسم الطفل بشده وهو يقول بتعجب انا حلو بجد
ابتسمت له منة ثم أخرجت هاتفها وهى تقول آه ياسيدي قمر وانا عايزه اتصور معاك ينفع ولا لا
ابتسم بشده ثم قام بعدل ثيابه وهو يرجع شعره للخلف ويقول ينفع آوي وعايز الصورة دي عشان اوريها لصحابي
ضحكت منة باستمتاع ثم انحنت وضمته إليها فقال باعتراض حاسبي هدومك هتبوظ
الصبى ببسمة فخر ده شحم يا أستاذة أصل أنا اسطا مساعد
ابتسمت له منة بتعجب انت بتشتغل اسطا
هز رأسه بايجاب وقال ببسمة كبيرة أمال ده انا أعجبك آوي
قالت منة ببسمة فخورة طب ايه رأيك بقى يا اسطا اني مش هصلح عربيتي تآني غير عندك انت
ضحكت ثم قالت ينفع بقى يا اسطا نتصور
ابتسم وهز رأسه بايجاب فاقتربت منه وضمته وهى تقول يلا ياباشا اديني بسمة قمر كده
ابتسم الطفل باتساع وماكادت تأخذ الصورة حتى وجدت شخص يقتحم الصوره في آخر لحظه وتم اخذ الصورة لهم هم الثلاثة نظرت بتعجب لذلك الشخص فوجدته شادي الذي قال ببسمة اتعرفتي على زكريا
ابتسم الطفل وقال لشادي انت تعرف الأجنبية دي يا معلم شادي
انحنى شادي بخبث وهو يضع يده على كتف زكريا وقال بهمس وصل لمنة دي مراتي ياض يا زكريا
فتحت منة فمها پصدمه بينما ابتسم زكريا وقال بجد يا معلم دي حلوة اوي
ضړب شادي رأسه بخفه بقولك مراتي يا زفت بتعاكسها
صړخت منة بفزع مرات مين انت اتهبلت
اعتدل شادي وهو يقول كده يا حبيبتي انتي لسه شايله من آخر خناقة بينا منا صالحتك واخدتك جمصه وقولتي ليا خلاص يا بيبي سامحتك حصل ولا لا
منة وهى تشير لنفسها پصدمه أنا قولت سامحتك
شادي بضحك وبالنسبه لبيبي عادي
كادت منة تتحدث ولكن قاطعتها سيدة تجلس بخضار الله مالك بس يابنتي الراجل وداكي جمصة ودلعك وبرضو لسه زعلانه
شادي وهو يمثل دور المغلوب على أمره قوليلها يا حاجه انا مش فاهم اعمل ايه اكتر من كده ده انا امبارح وانا راجع من الشغل جبتلها كيلو هريسة اسكندراني إنما ايه زبدة يا حاجه زبده
نظرت السيده لمنة التى مازالت تنظر لهم بغباء يا بنتي الواد شكله شاريكي متركبيش دماغك يا ختي ده شيطان استعيذي بالله وروحي مع جوزك
منة وهى تنظر لها بعدم فهم ده مش جوزي يا طنط ده
شادي مقاطعا لها شوفتي وصلت لايه بتنكر اني جوزها ماشي يابنت الحلال كلامي مش معاكي كلامي مع ابوكي
نظرت لها السيده بحزن يابنتي بلاش تدخلي حد بينكم حلوا مشاكلكم بينكم
نظر لها شادي ببسمة يحاول اخفائها ولكن فجأه اختفت تلك البسمة وهى تقول طب يرضيكي انتي يا خالتي اقوله زهقانه من البيت وعايزه اخرج يقولي مش وقته
نظرت السيده لشادي الذي ابتسم لها ينفع كده يابني يعني البنت زهقانه خرجها وأخرج معاها اتمشوا على النيل وكلها درة بس متسبهاش كده
ابتسم لها وقال بحنان عايزه تخرجي
تفاجأت منة من رده فقد ظنت انه سيراوغ ولكن وجدت نفسها تهز رأسها بإيجاب فابتسم لها شادي وقال طب ياستي هخرجك احلى خروجه وهلففك وسط البلد شارع شارع
ثم نظر لزكريا وقال وهاخد
زكريا معانا اشطا يا زكريا
قال زكريا بفرحة شديده ربنا يخليك لينا يا معلم هروح اقول للاسطا وجاي
ابتسمت منة وهى تنظر له ولحنانه ذاك وقالت مطلعتش قليل الادب بس
خرجت براءة من غرفة شادي بملل وهى تنادي شادية هروح اشوف اى حد من العيال عشان زهقانه
لم تجب شاديه فقالت براءة باهتمام ايه يا شاديه المطبخ ۏلع بيكي
لم تجب مجددا فخرجت براءة وهى تتجه لأعلى طب يا شاديه هخرج انا بقى ولو حصل اى حاجه متحاولش تتصلي عشان أساسا حطاكي في القايمة السودة يا حبيبتي
ثم خرجت واتجهت اولا لشقة سليم وهى تطرق الباب ففتح لها سليم وهو عابس بشده وفجأه تحدث پصدمه براءة
براءة بمزاح كفارة يا خويا
ضحك سليم عليها وهو يقو لسه دمك تقيل زى الأول ادخلي ياختي ادخلي
دخلت براءة وهى تنظر له بسخريه وانت لسه طور زى ما انت أمال فين البت ريمو
سليم وهو يتجه للداخل معها جوا في اوضتها
توقفت براءة بتعجب وهى ترى شاكر يجلس في الصالة وهو ينظر امامه بشرود فقالت بشك هو فيه إيه
رفع شاكر رأسه لها وهو يقول ببسمة حزينة اهلا يا براءة كانت نقصاكي والله
براءة بحاحب مرفوع هو فيه إيه
نظر شاكر لسليم الذي اخفض نظره بحزن
تقدمت براءة من شقة شاكر وطرقت الباب وانتظرت ليجيب عليها احد حتى طلت عليها هاجر التي كان وجهها احمر من شدة البكاء فزعت وقالت فين كريم
هاجر وهى تقول پبكاء كريم كريم حابس نفسه في اوضته ومش عارفه حصل ايه ليه
نظرت لها بحزن ودخلت للشقه ثم اتجهت لغرفة كريم وطرقت الباب ولكن لم تسمع رد طرقت مجددا وايضا لا رد
صړخت پغضب وحده افتح يا كريم الباب بدل والله العظيم هتلاقيني داخله ليك من الشباك وانت عارفني مجنونه بنت مجانين واعملها
فجأه فتح الباب بسرعة ووقف امامها كريم وهو ينظر لها بجمود فنظرت براءة خلفها لهاجر معلش يا هاجر روحي اعملي ليه عصير عشان يهدى شوية
هزت هاجر رأسها بإيجاب وركضت للمطبخ
بينما دفعت براءة كريم پعنف واغلقت الباب ودون ان تعطي له فرصه للحديث كانت صڤعتها تطيح بوجهه فنظر لها كريم دون رد فعل وبكل جمود اتجه للفراش الخاص به وجلس عليه ووضع رأسه في قدمه بينما ضحكت براءه بشده خلاص كده حطيت النقطة وقفلت الصفحة
لم يستجب