الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه ملاكي الجزء الثالث بقلم رحمة نبيل

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


يا راجل ده انت جاى لحد الحارة ودخلت العمارة وبتكلمها عادي من ورا البأف اخوها جات يعني على انك تطلع ليها 
نظر له اسلام بتعجب ولم يكد يتحدث حتى كان كريم يهبط پعنف وهو يحاول الانقضاض عليه لولا شادي الذي هبط سريعا عندما نادته شادية 
تحدث كريم من پغضب سيبني يا شادي هو أنا هقتله سيبني يا جدع بقى 

نظر شادي له وهمس يا عم كفايه عليه سليم ده شويه وهيحرقه بعينه 
نظر كريم لسليم الذي كان يضغط على كتف الشاب پغضب شديد ولو ولو ده جاى لغاية هنا البجح وبيكلمها بحنان 
ثم نظر لشادي وقال بنبره تحسر ده بيقولها يا مريم عادي يا شادي 
شادي بغباء أمال يقولها ايه 
كريم پغضب وهو يحاول الفكاك سيبني وانا هقوله يقولها ايه سيبني بس 
زفر سليم بنفاذ صبر وهو يبتعد عن الشاب ويجذب كريم معه للدرج ويقول لذلك الشاب الذي لا يفهم شئ من هذا البيت الملئ بالمجانين كما يرى اتمنى حضرتك متغلطش غلطة زى دي تاني البيت ده ليه راجل تقدر تستأذن منه قبل ما تيجي مش تكية هى
نظر الشاب لهم بتعجب هو حضرتك مكبر الموضوع كده ليه ده مجرد كتاب كنت بجيبه 
نظر لهم كريم پجنون اهو شوفت طلع مش محترم ارفضه يا سليم ارفضه دلوقتي اهو ارفضه 
نظر له سليم وزفر بضيق من جنون صديقه وهمس له أخرس يا غبي هفهمك بعدين 
كريم پجنون وهو ينظر لمريم التي تنظر من الأعلى بريبة مش هخرس غير لما يمشي من هنا وترمي دبلته في وشه 
دفعه سليم بغيظ دبلة مين يا متخلف هو حتى لسه أتقدم
ثم تركه وصعده على الدرج وهو يقول بسخريه وقال عبقري قال ده انت عقلك ولا عيل في حضانه شاف صاحبته بتكلم ولد غيره 
نظر كريم بتذمر لشادي وقال سامع يا شادي بيقول ايه 
لم يكد يتحدث شادي حتى شهق الجميع بفزع وهم يرون ماء كثير ينهمر من الأعلى ويسقط على ذلك الشاب اسلام 
نظر الجميع لأعلى وفجأه صدحت ضحكه كريم وهو يصفر ويقول بصوت عالي والله آنتي ما في منك والله لو ينفع لاطلع احضنك دلوقتي 
غمزت له براءة ثم قالت لاسلام الذي كان مازال يفتح عينه وفمه پصدمه لا مؤاخذه يا باشا ماخدتش بالي 
نظر سليم للأعلى بغيظ وهو يعلم ما تفعله براءه فهمت براءة نظراته فقالت بحنق بتبصلي كده ليه ايه الجو حر وكنت برش شوية مايه هعرف منين ان فيه حد واقف تحت هشم على ضهر ايدي ولا إيه 
لم تكد تنتهي من حديثها حتى سمع الجميع بالخارج صوت اهتزاز الأشجار وتحرك الأشياء بفعل الرياح ثم صوت قطرات المطر تتساقط 
نظرت براءة للخارج بغباء وهى تقول ايه الصوت ده 
سليم بسخريه لاذعه ده صوت الحر يا ختي 
ثم نظر للأسفل وقال بعتذر يا استاذ إسلام عن اللي حصل 
ابتسم اسلام له وقال وهو يحاول ان ينفض ثيابه لا ولا يهمك يا دكتور سليم الغلط غلطي فعلا اني جيت من غير ميعاد بس عموما انا هجيب اهلي واجي بكره زى ما اتفقنا 
كريم ببسمة باردة  بكره عندنا غسيل فرش ومش فاضين
ضربه شادي بغيظ فنظر  له كريم وهو يدعي البراءة ايه دي هاجر اللي قالتلي انها هتغسل بكره وعايزة مريم معاها 
تحدثت براءة من الأعلى خلاص يا كيمو انا هساعد هاجر خليه هو يجي ينور 
نظر لها كريم بحنق ولكن غمزت هى له فابتسم 
في نفس الوقت خرج ادهم من شقته وهو ينظر لهم ببرود ويقول خير ايه المصېبه الجديدة 
ثم لاحظ وجود اسلام فقال وهو يشير له ده عضو جديد ولا ضحېة جديدة 
كريم ببسمة مخيفة چثة جديدة 
ضحك ادهم وهو يهبط ويعدل ثيابه طيب هروح انا المستشفى شوية اشوفكم بليل عشان عايزكم في موضوع كده
ثم نظر لسليم وقال متنساش يا سليم موضوع احمد انت وكريم عايز بليل اعرف كل حاجه 
هز سليم رأسه فتركهم ادهم وخرج من العمارة 
بينما تحدث كريم ببسمة خلاص يا جماعه يلا كل واحد لشقته خلصنا المولد يلا 
ثم اتجه للشاب ونزع الكتاب منه وقال ببسمة مصطنعة تعبناك معانا يا غالي ربنا يجعلها آخر خدماتك يارب 
ثم صعد وخلفه شادي الذي ابتسم للشاب وكذلك سليم 
رحل اسلام وهو يضرب كف بكف 
وصل كريم امام مريم ووضع الكتاب پعنف في يدها وقال بت انتي لو عوزتي كتاب تآني قوليلي حتى لو مش موجود في مصر هنجحك في الماده وخلاص سامعه 
ثم تركها وصعد بينما دخل سليم لشقتهم وهو ينظر لها بترقب فلحقت به وهى تبتلع ريقها بينما هبطت شاديه سريعا ودخلت مع شادي الذي كان يتمتم بغيظ شكلها مفيهاش نوم انهاردة هغير وانزل لعوض 


تحرك ادهم مع ام فتحي التي كانت تنظر للسماء ببسمة شكلها هتنطر يا ادهم 
نظر لها ادهم بغباء بتنطراسمها بتنطر 
هزت رأسها بايجاب وهى تنظر له بتعجب لسؤاله 
قال ادهم وهو يتجه لموقف السيارات الذي يقع على أول الحارة ولما نيجي نتكلم نقول النطرة بتنطر 
هزت رأسها بايجاب فضحك ادهم بصخب ده انتي اللغه العربية پتبكي في الزاوية منك 
اركبي ياختي اركبي 
فجأه أدرك ادهم انه تحدث بصوت عالي والجميع ينظر له بتعجب وتوقف الرجل الذي كان ينادي على اسم المكان والجميع ينظر له بغباء فقال ادهم ببسمة غبيه لا دي البركة أصل أنا متعود كل ما اركب عربيه لازم البركة ترافقني في طريقي فبقولها اركبي اركبي 
همهم الجميع بغباء وعاد كل شخص لما كان يفعل بينما نظر ادهم لام فتحي بحنق فضحكت بشده أنا ذنبي ايه طيب بتبصلي كده ليه 
زفر ادهم بضيق ونظر امامه فتحدثت ام فتحي بجديه مضحكه لا ولد اوعى في يوم تنفخ في وش البركه انت فاهم كده تزول من وشك
كتم ادهم ضحكته عليها طوال الطريق حتى وصلوا للمشفى فدخل ادهم والذي ما ان خطت قدمه المشفى ابتسم بحنين وفتح ذراعه واغمض عينه ببسمه يااااه وحشتني اوي كل حاجه وحشتني فيها حتى سامي 
جاء صوت من بعيد وهو يقول يا دكتور ادهم ههههههه يا دكتور ادهم هههههههه 
ابتسم ادهم وهو مازال يغمض عينه ياااه ده انا حتى لسه سامع صوته في ودني وهو بيناديني 
ضحكت ام فتحي بشده ثم ضړبته على كتفه لا هو فعلا بيناديك 
انمحت ابتسامة ادهم وفتح عينه بضيق وقال ربنا يستر 
وصل سامي له وهو يتنفس پعنف بسبب ركضه في الممر دكتور ادهم هههههههه انت رجعت ههههههههههه ده انت هتتنفخ شغل ههههههه
نظر ادهم لام فتحي ثم قال بتذمر غيرت رأيي هرجع البيت اقلي ليا بيضتين وانام 
وكاد يذهب لولا سامي الذي جذبه بسرعه ههههه رايح فين هههههه ده الدكتور عزمي امر تروح ليه اول ما ترجع ههههههههه ده انت هتتسحل شغل هههههههههه خصوصا مع الدكاتره الجداد 
كرمش ادهم ملامحه بتعجب وقال أنا عايز افهم هى احزاني بتضحكك في إيه وبعدين ايه موضوع دكاتره جداد 
ضحك سامي بشده وهو يقول هههههههه اه دسته حلويات وصلت جديده ههههههههه 
أحدث ادهم بسخريه حلويات انت تعرف ام فتحي سامي بتعجب لا أعرف ام عماد  بتاعة الترمس بس 
ضحك ادهم بشده وهو يسير خلفه حتى
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات