روايه الأخوين وسر القصر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عاش قديما أخوين أحدهما فقير والثاني ثري و الاثنان متزوجان وكانت زوجة الفقير إمرأة جميلة وتشتغل عند سلفتها من الصباح الى الليل وبسبب غيرتها منها لا تعطيها مالا وتقول لها آخر اليوم إجمعي بقايا القمح الذي سقط من الغربال على الأرض وخذيه اجرك!!! وكانت تستمتع لما تراها تجمع القمح بالتراب وتدمي يديها بالأشواك وهكذا تمر الايام واللياليوالاخ الفقير وزوجته صابران على ذل إمرأة أخيه من أجل أولادهما الصغار ويدعوان الله كل مساء لكي يرزقهما من نعمته ويرفع عنهما الظلم .
أحد الأيام قال الأخ الفقير لإمرأته لم أعد أطيق صبرا على هذه الحياة فنحن لا نربح إلا القليل وأخي لا يخجل من سبيوبأني لولاه لمت من الجوع ولهذا السبب سأرحل في أرض الله ولن أزيد يوما آخر هنا !!! ثم وضع زاده على ظهره وخرج لا يعرف أين يذهب ومشى حتى دخل غابة كبيرة مليئة بالأشجار والناتات بقي يدور لكي يخرج منها لكن حل المساء وأظلمت الدنيا ومازال هناك فأحس بالخۏف في هذا المكان الموحش وندم على ترك إمرأته وأولاده دون مال وطعام وبدأ بالبكاء على حظه العاثر لكنه فجأة رأى بنتا ملتفة برداء أسود تمر أمامه بسرعه فناداها لكنها إختفت فجرى ورائها وهو يتسائل ماذا تفعل هذه الشقية هنا لا شك أن هناك من يسكن هذه الغابة وسيرشدني إلى الطريق !!!