المچنونة الجزء الرابع والاخير بقلم اية طارق
نهاد على صوتها وصوت كسر الكوباية ماما ! ايه اللى حصل في ايه
هناء بدموع اخواتك رنى على حد منهم
نهاد اهدى بس وفهمينى اللى حصل
شاورت هناء عالتليفزيون بصت نهاد وشافت الخبر و كانت الصدمة من نصيبها هى كمان
جربت ترن على زين أو هاجر لكن مفيش أى رد من حد منهم
هناء طيب رنى على محمد يمكن عرف يوصل لحد منهم
نهاد تليفونه مقفول
هناء جيب العواقب سليمة يارب احميهم من كل شړ يارب رجعهملى سالمين غانمين يارب
فضلت نهاد تحاول توصل لمحمد لكن مفيش فايدة
نهاد مع نفسها لمياء ممكن يكونوا وصلوا لهاجر
لمياء السلام عليكم ازيك يا نهوده
نهاد وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته الحمد لله يا حبيبتى انتى عامله ايه
انتبهت فتحية ليها وبصتلها بقلق
نهاد ......
لمياء فى ايه يا نهاد قلقتينى فى حد حصله حاجة بعيد الشړ
نهاد بدموع مشوفتيش الاخبار انهارده
لمياء باستغراب الاخبار ! اشمعنا
نهاد مش عارفه تقولها ازاى ا... افتحى و شوفيها
لمياء بابا هيا قناة الاخبار على كام
حسين باستغراب وهو بيتعدل وشايف توترها على 112 يا بنتى خير فى ايه
لمياء نهاد كلمتنى بتقولى شوفتى الاخبار قولتلها لا و مقالتش حاجة
الاولاد جرت عليها تيتى تيتى
وقف حسين وشالها قعدها عالكنبة ولمياء جابت كوباية ماية ورشوا على وشها حاجة خفيفة بدأت تفتح عينيها شوية بشوية
لمياء ماما
بدأت فتحية عينيها تدمع هاجر بنتى يا حسين انا عاوزه بنتى
حسين اهدى بس يا فتحية واحنا هنرن نطمن عليها اهو و باذن الله هى بخير أنا مستودعها عند ربنا فى حفظه و حمايته
رن حسين عليها مفيش رد وكلك لمياء نفس النظام
هاجر الصغننة بتشد لمياء من رجليها ماما عمتو مالها
لمياء مفيش يا حبيبتى هى بس قافله تليفونها و احنا عاوزين نطمن عليها ومبتردش
هاجر الصغننة خلاص لما ترجع خلى جدو مش يديها مصروف زى ما بتعملى معايا
خرجت لمياء البلكونة ورنت على أحمد
لمياء ايوة أحمد
كان بيحاول يتحكم فى نبرة صوته عشان ماتخدش بالها و تحس بحاجة أيوة يا لمياء
لمياء وبدأ صوتها يغلبه بكاها انت شوفت الاخبار
أحمد فى حاجة ولا ايه
لمياء پبكاء هاجر يا أحمد
يدوب قالت كلمتها وهنا بقه متأكد إنهم عرفوا فى البيت
أحمد عرفت يا لمياء عرفت و مش عارف اولها ولا عارف اوصل لصاحبى
لمياء هوا زين فى نفس المكان اللى هي فيه
أحمد أيوة اول ما عرفنا الخبر روحلنا لوالد يونس وقالنا إنه هناك بس مفيش اى اخبار عنهم هناك
لمياء يعنى ايه هنوصلها ازى دلوقتى
أحمد بتنهيدة ۏجع أنا حاسس إنى عاجز مش عارف أعمل حاجة أوصل بيها لأختى أسمع صوتها أعرف هيا بخير ولا لا
لمياء لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ربنا يحمبها وترجعلنا بالف خير
أحمد يا رب يا لمياء بابا وماما عرفوا
لمياء أيوة
أحمد خلى بالك منهم يا لمياء
لمياء انت هتوصينى على أهلى انت عبيط
أحمد اقفلى كده يا لمياء لان فى حد بيرن عليا
لمياء طيب ماشى لو وصلت لحاجة ابقى عرفنى
أحمد بإذن الله يا لمياء
قفل أحمد مع لمياء و كانت هناء اللى بترن عليه فضل شوية وبعدين رد عليها .......
نرجع لما هاجر قامت وقفت بسرعة واتلفت عشان تدور و وقفت پصدمة أول ما شافت زين ماسك دراعه و ماشى جنبه ضابط تانى سانده والاتنين حالتهم متسرش
كان زين بيبص على اللى موجودين وبيكلمهم ويطمن عليهم ومش واخد باله منها لسه بيرفع عينه لمحها واقفة بصلها باستغراب مكنش مصدق هى اللى إن موجودة قدام عينبه
زين بصوت هامس محدش سامعه هاجر
قربت عليه بسرعه وهيا مركزة على دراعه اللى اللى ماسكه
الضابط اللى جنبه كويس إن حضرتك جيتى شوفى دراع حضرة المقدم لو سمحتى
هزت دماغها وكانت لسه بتستوعب شد الضابط كرسى وقعد عليه زين
مسكت المقص وبدأت تقطع كتف البدلة بسرعة وكان دراعه متصاب برصاصة
هاجر للضابط لو سمحت لو ينفع تسند دراعه لأن للأسف مفيش أى سراير أو أوض فاضية خالص
ضابط تمام مفيش مشكلة
بدأت تنظف الچرح حواليه وخرجت الرصلصة و طهرت الچرح تانى وبدأت تخيطه وكل ده و ملامحها من بره ثابتة مفيش أى تأثر عشان تقدر تقوم بشغلها
ومن جواها حاسة بۏجع وخوف عليه خلصت خياطة الچرح وبدأت تلف الشاش كل ده وزين مركز معاها و هى واقفة بتفحصه بعينها عماله تروح يمين وشمال فوق تحت عاوزة تعرف لو فى إصابات تانية
فهم زين نظرتها و اتكلم هوا دراعى اللى اټصاب بس مفيش حاجة تانية
بصلته كأنها بتقوله متأكد هز راسه تأكيد على اللى قاله
بصت هاجر للضابط