المچنونة الجزء الرابع والاخير بقلم اية طارق
استنى بس هفهمك و الله
زين ها فهمينى يلا
هاجر هوا كان بيسألنى عن حالة والدته فكنت برد عليه
زين و هوا كان بيسأل عن حالة أمه و لا عن حالتك انتى
هاجر ما أنا زى الفل قدامك أهو
زين و بيدور على اى حاجة حواليه وبيقرب ليها مسك المخدة لقها بيها
نزلت من عالسرير و بدأت تجرى التهور وحش علفكره
هاجر والله كانت فى ايدى مقلعتها الا ساعة ما كنت داخلة أوضة الأشعة و كان لازم اقلعها و أنا يدوب كنت لسه خارجة و الراجل بيسألنى على أمه و انت جيت ساعتها و حصل اللى حصل
ويعينى انت بهدلت الراجل
هاجر علفكرة بقى أنا ساكتة احتراما انك زوجى قرة عينى مش أكتر
زين انا ماشى بدل ما ارتكب فيكى جناية
سابها وخرج و هيا طلعت تجرى للبلكونة و أول ما لمحته
هاجر بسبسبسبس انت يا جدع يا حليوة يا اللى تحت
رفع رأسه بصلها
هاجر مشوفتش راجل طول بعرض كده و مسمسم لابس تيشرت اسود
هاجر أصله سرق قلبى وجرى ف قولت ألحقه قبل ما يمشى يا اخويا اه ما أنا ما حلتيش ألا هوا قلب واحد
زين ده غلبان سيبهوله و ارحميه من جنانك شوية
هاجر عيونك دول ولا لينسيز يا ولا
زين بضحك أعمل فيكى ايه بس
هاجر بابتسامة قلبك أبيض بقه
هاجر صلوحه خلاص
زين اه يا غلبى يانى منك ماشى يا بنت عم حسين
هاجر طيب اطلع نشب شاى عشان نختار الفستان
فاتت الايام القليلة و جاء اليوم المنتظر يا رفاق و هاوقد حانت اللحظة المنتظرة وها ..... بقول كده كفايه و ندخل في الموضوع علطول
كان فرح زين و هاجر و محمد و نهاد فى نفس اليوم
الفرح فى مكان هادى و بسيط و العيلة و الأصحاب موجودين نزلت هاجر و نهاد من العربية ووقفوا بضهرهم لحد ما زين و محمد يجوا
شوية و دخلوا و كل واحد منهم فى ايدوا بوكيه الورد بتاع زوجته و بيقرب عليها
خبطت زين بخفة على دراعها ست الحسن و الجمال تسمحلى بنظرة
زين لا ما احنا كده مش هنخلص
هاجر طيب غمض عينك الاول
زين ماشى يا ستى بس كده
لفت هاجر و أول ما مسكت ايديه فتح عينيه و بصلها بحب واضح فى نظراته
زين اللهم بارك ما شاء الله حورية نازلة من الجنة
قرب باس راسها و ايدها بحبك يا أميرة زين
أحمد و أنا كمان بحبك والله
زين ابو تقل دمك يا شيخ حل عنى بقى
أحمد بتمثيل وبيمسك زين من جاكيت بدلته لا مقدرش مقدرش أسيبك
زين لا سيبنى بدل ما أسيب الدنيا انا و أرحل
خبطته هاجر فى كتفه بضيق بعيد الشړ عنك متقولش كده
زين خاېفة عليا
هزت راسها و اتحرجت
زين بابتسامة يا وعدى
محمد طيب ايه انا خللت من الوقفة مش يلا
زين بضحك يلا ابنى كفاية عليك كده
قرب على نهاد محمد يا حلاوتك يا أبيض
ضحكوا عليه
محمد صاحبة الصون و العفاف تسمحلى أشوف الطلة البهية بتاعتها
نهاد لا
محمد لا أما تلوقك هوا ايه اللى لا
يونس بضحك جرا ايه يا عم ما براحة
محمد خلاص خلاص هحاول ابقى جنتيل
لفت نهاد لمحمد اللى اول ما شافها قعد يزغرط باس دماغها و مسك ايديها و دخلوا هما و زين و هاجر و الباقى عند أصحابهم و قضوا يوم جميل هادى كله فرحة وسط الناس اللى بتحبهم
الفرحة عزيزى القارئ مش بالصرف الكتير و التبذير الأوفر زى اللى بيحصل الايام دى و التجمعات اللى ملهاش لازمة كل ما تكون الأمور هادية و وسط القلوب اللى بتحبنا فعلا وتتمنى لينا الخير ساعتها بتكون الفرحة أضعاف و الجمال بيكمن فى البساطة
انتهى اليوم بكل حلو عاشوه فيه وحسوه مع بعض
ركب زين و محمد و هاجر و نهاد فى عربية واحدة ناحية المطار و الباقى وراهم
وصلوا المطار ووقف الكل يسلم عليهم
فتحية بدموع هتوحشونى يا ولاد خلوا بالكوا من بعض
هاجر خلاص بقى يا ماما عشان هعيط انا كمان
هناء تروحوا و تيجوا بالسلامة يا حبايبى و عمرة مقبولة إن شاء الله
يونس يومين اضبط الدنيا عشان العيال و الحقكم انا وأحمد
زين إن شاء الله
سلم الكل عليهم و مفضلش غير سلامة لوزة اللى كانوا لسه واصلين سلموا على هاجر و زين بدموع
لوزة بدموع يعلم ربنا إنى حبيتك من كل قلبى و لو كان عندى اولاد مكنتش هحبهم زى ما بحبكم كده ربنا يسعدكم يا حبايبى و يهنيكم فى حياتكم و يرزقكم بالذرية الصالحة يارب
سلامة لوزة قالت نفس اللى جوايا ليكم انتم ولادى و ربنا يعلم غلاوتكم عندى تروحوا و ترجعوا بالسلامة .
و