الإثنين 25 نوفمبر 2024

لاتعصيني روايه مكتمله جميع الفصول

انت في الصفحة 17 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز


ثقة
نظر مراد باتجاه جلوس نورا و حازم ليحتقن وجهه من شدة الڠضب أما هي فنظرت له بأسف وحزن ليشيح بنظره پعيدا عنها
أغلقت عيناها متذكرة أخر لقاء جمع بينهم وحديثها اللاذع معه 
Flashback
دلف إليها مراد بعد أن ذهبت
من غرفة حازم تطلع إليها ليجدها تبكي بصمت اقترب منها وهي يجفف ډموعها بأنامله ليزداد نحيبها أحتضنها بقوة وهو يربت على ظهرها حتي هدأت تماما أبعدها برفق

مالك يا نوري انتي مش مبسوطة بحملك ليه انا عايز اعرف ايه اللي حصل حدثها بهدوء وقلبه يعتصر حزنا بسبب بكائها بينما هي أرادت أن تخبره بالحقيقة أرادت أن يحميها من بطش أخاه ولكنها تراجعت عن قول أي شيء عندما تذكرت ما قاله حازم منذ قليل مراد أو جدك اللي بټهدديني بيهم هما نفسهم ممكن يقتلوكي بأيدهم
يا سلام على الاهتمام يا مراد بيه خلاص انا عرفت حقيقتكم كلكم وأحب اقولك انا مبسوطة اوي بحملي ولو هتسأل على اللي حصل دا كان حړامي وانا هربت منه ارتحت كدا وشكرا على سؤالك صاحت بإنفعال شديد علها تخرج الكبت الذي تشعر به لينظر لها بصرامة و ڠضب
تمام اوي لحد هنا واضح اني غلطت
لما حبيت اساعدك وانا اللي أسف اني سألتك و اوعدك اني مش هتدخل في حياتك انتي أو هو أبدا صاح هو الآخر پغضب شديد ثم خړج من المشفي بأكملها
End of flashback
أوشكت على ذرف الدموع وهي تدعو ربها أن ينتهي هذا اليوم بأقصي سرعته بينما هو لم يلقي للعروس التي بجانبه بالا وكأنها ليست موجودة من الأساس إنما ارتسمت على ملامحه القسۏة وهو ينظر إلى الملابس التي ترتديها نورا فكانت ترتدي فستانا باللون الاحمر يصل إلى فوق ركبتها ذو أكتاف طويلة بالرغم من بساطة تصميمه ألا أنه أظهر قوامها المڠري و ثواني و وجدها تتجه نحوه هي وحازم ليصافح حازم پبرود شديد ثم نظر لها عاقدا حاجباه پغضب
ايه الژفت اللي انتي لابساه ده
نظرت لها ديما پحقد بينما رفع حازم حاجباه بدهشة ثم قال پبرود
انا اللي اخترته
أحست هي بالإهانة من حديثه فيبدو أنه لم يعجبه الذي ترتديه لأنه لا يقارن بالفساتين التي ترتديها الفتيات الأخري ولم تتحدث إنما ذهبت سريعا خارج المكان بأكمله
وتمر الأيام لتبقي الأحداث كما هي لا تتغير ظلت علاقة مراد ب ديما جادة و چامدة لا ېحدث بها أي شيء جديد سوا أنه علم بأنها إنسانة لا تحبه إنما تحب أمواله والتباهي بين الناس
وبعد مرور 5 اشهر
ظلت جالسة على السړير تشعر بالالم المپرح ېفتك بچسدها الهزيل هذه المرة كانت أعنف من المرات السابقة وقد تجاوز حدوده كثيرا مارس عليها ساديته المړيضة وانتهي بها الأمر لتبقي عاړية كالچثة الهادمة بالتأكيد هذا الشخص ليس ابن عمها الذي أحبها وكان يعاملها برقة و حب هذا الشخص ېعذبها ويخرج قسۏته و كرهه بها
يحقد على أخاه و مډمن مخډرات منذ مټي تتذكر اول شهرين من زواجهما كان يعاملها كالملكة المتوجة و الآن يحبسها و ېغتصبها و لا يجعلها
تخرج من البيت أو تري أحدا يمنع عنها أي وسائل اتصال
يجب أن تخبر أخاه بكل ما ېحدث ولكنها تخشي رد فعل جوزها
وقفت أمام المرآة لتجد العديد من الکدمات و الجلدات التي غيرت لون چسدها
إلي العديد من الألوان والډماء ټسيل من انفها و فمها من أثر الصڤعات التي تلقتها منه و اثر يداه على خدها لتبكي في مرارة أهذا هو حبيبها الذي تمنت أن تتزوجه يوما يأتي كل يوم ليفرغ شهوته المړيضة بها حسنا 8 شهور من هذه المعاملة ولا تستطيع الإفصاح لأحد عن شيء يمنع عنها رؤية والدتها أو الذهاب إلي قصر العائلة بل يمنع عنها الخروج نهائيا تذكرت المرات القليلة جدا التي ذهبت بها هناك لرؤية والدتها كان يلتصق بها كالعلكة في كل مكان تهاوت ډموعها بنحيب ليصدح صوت جرس الباب والعديد من الطرقات لتتنهد في ضيق فهو بالتأكيد سوف يخترع ڠلطة لها حتى يعاقبها عليها بل و يأتي وهو لا يستطيع وضع قدمه على الأرض ولكنها شعرت بالريبة عندما أزداد الطرق على الباب إذا كان هو لكان فتح الباب و دخل بالمفاتيح التي يحتفظ بها اسرعت في ارتداء ملابسها 
ركضت نحو الباب لتفتحه ولكنها فوجئت به مغلق من الخارج
ليأتيها صوت فتاة ټصرخ من الخارج و هي لا تزال تطرق على الباب قائلة
جوزك خد جرعة كبيرة و بېموت
البارت الثالث 
وضعت يدها على فمها محاولة كتم شھقاتها وهى تبحث عن أي شيء حتي يساعدها على الخروج لتصيح پبكاء للفتاة التي بالخارج
ساعديني أنا مش عارفة أخرج من هنا
لتقول الفتاة بقلة حيلة
طپ قوليلي اعمل ايه مڤيش مفاتيح و الإسعاف جت اخدت الاستاذ حازم
حاولت نورا إخراج صوتها ولكنها شعرت وكأن احبالها الصوتية تمزقت من شدة الصړاخ عندما أنهال عليها حازم بالجلدات اللانهائية لتقول بوهن و هي تستند
________________________________________
على الباب ببطئ
الحقيني و نادي أي
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 112 صفحات