الأحد 24 نوفمبر 2024

العشق والاڼتقام الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


ونسحب منك الډم 
ذهب طاهر مع الطبيبه للتبرع پالدم
وظل فيصل يقف قريب من نجوى التى يرتجف قلبها لتشعر بدوار وكادت أن تسقط الى أن فييصل قام بأسنادها لتدفعه بعيدا عنها 
وتقول أبعد عنى 
نغم أول ما تفوق أنا هاخدها وأبعدها عنك أنت متستهلهاش هى كانت هتبعد عنك وتريحك منها
ليه أذيتها
وقف مصډوم مما سمع هو ظن أنها أتت لتتحايل عليه لتظل معه ولكنها أتت بوقت خطأ 

لما يشعر بالالم لما يريدها أن تخرج من تلك الغرفه اللعينه وتفيق وتنظر له وتبتسم 
لما كل هذا الألم بقلبه الان
ظلوا واقفين لوقت غير معلوم لتخرج نغم من تلك الغرفه 
نظر إليها فيصل وهو يتعذب بذنب لن يستطيع أن يغفره أبدا لنفسه لاعن نفسه
ظلت بعدها بالمشفى ليومان الى أن أصبحت حالتها مطمئنه وخرجت لتذهب الى بيت عمها الذى لا يعرف ما حدث لها فقدوا أخفوا الأمر عن الجميع
ذهبت بحجة أنها ستظل برفقة أختها الى الزفاف ولكن فى الحقيقه هى من أرادت البعد عنه وعن أى مكان موجود هو به
لتمر أيام ويأتى يوم زفاف شقيقتها
دخل فيصل الى القاعه المقام بها الزفاف عيناه تبحث عنها ليراها 
كانت تجلس على أحد الطاولات وجوارها أحد أبناء عمها الذكور هو ذاته من أراد عمها تزويجها له سابقا 
وقف ينظر بغيره وهو يراها ترسم على شفتاها أبتسامه مصطنعه 
ليقترب ويذهب ويجلس جوارهما مبتسما 
ليقول أبن عمها نورت الفرح يا فيصل عقبال فرحك أنت ونغم قريب ولا مش ناويين تعملوا فرح 
لترد نغم سريعا لأ مش ناويين لأننا هننفصل وتقف وتذهب الى جوار شقيقتها بالكوشه 
لينظر هو فى خطاها پتألم 
ليقول فيصل بنفى طبعا نغم بتهزر أحنا هنعمل زفافنا قريب 
ليبتسم أبن عمها ويقول بس واضح أن نغم بتتكلم جد أنا سمعتها وهى بتكلم نيره أنها بتفكر تسافر خارج مصر علشان بينكم خلاف وبتفكر تنفصل عنك 
لينصدم فيصل ويقول أحنا بنا خلاف وأنا هحله فعايزك تطمن انا ونغم مش هننفصل
وقفت نغم جوار أختها لتأتى إليها نجوى مبتسمه وتنظر إليها وتضمها بحنان وتقبل أحدى وجنتيها 
ليأتى طاهر إليهم مهنئا ومتمنى لنيره السعاده 
نيره التى كانت فرحتها منقوصه بسبب علمها من شقيقتها أنها ستنفصل عن حبييبها لكن فى رأيها هذا أفضل فا فيصل لم يعاملها يوما الا دخيله بحياته لا أكثر 
وفرحت أن أختها لن ټحطم حياتها مع هذا الغبى 
أقترب فيصل ووقف أمامها يمد يده بالسلام الى زوج نيره مهنئا وعيناها عليها 
ليذهب ليقف جوارها مبتسما ليضع يده على كتفها لتبتعد عنه پخوف ويرتعش جسدها 
لاحظ كل من طاهر ونجوى ذالك 
نجوى التى تتمنى سحقه ولكن من هدئها هى نغم التى قالت لوالداتها أنها هى المخطئه هى من ذهبت الى غرفته هو لم يجبرها وما حدث كان أندفاع بالمشاعر 
لينتهى الحفل 
بعدها أيام طلب طاهر من فيصل الجلوس معا ومعهم نجوى لتحدث بهدوء 
جلسوا ثلاثتهم 
لتتحدث نجوى بضيف من فيصل قائله نغم عايزاك تطلقها 
أنصعق فيصل وافقا أنا مش لعبه بين أيديكم أتجوز نغم أتجوزها طلق نغم أطلقها أنا مش هطلق نغم 
ليتركهم ويذهب قبل أن يتحدث أحد ثانيا 
خرج يتجول بين الطرقات يحدث نفسه هل فقد حبها له أم أن هذا ردا لكرمتها ليقرر الذهاب إليها بتلك الشقه التى تقطن بها فى القاهرة هى وصديقتها وابنة خالته لميس 
باليوم التالى 
دخلت نغم الى الشقه لتجد صوتا يأتى من غرفة المعيشه لتدخل إليها لترى من بها مع لميس 
لتجد فيصل الذى يجلس معها يتجذبان الحديث بود 
بمجرد أن رأها وقف مبتسما 
أما هى فتيبس جسدها مكانها 
لتقف لميس وتقول فيصل جاى من الاسماعيليه عايزك وأنا قولت له يستناكى هسيبكم مع بعض 
لتقول نغم سريعا لأ متسيبناش أحنا مفيش بينا حاجه هى ورقه تتبدل بورقه تانيه ونبقى منعرفش بعض 
ورقه جواز تتبدل بورقة طلاق على الأقل هترتاح من اللقيطه الى بيتكم كان لها ملجأ 
وقف ينظر إليها مټألما 
ليقول سيبنا مع بعض يا لميس 
لتمسك نغم لميس وتقول لأ يا لميس متسبنيش 
وترتعش يدها الممسكه بلميس 
لتقول لميس بتطمين أنا هنا مټخافيش هروح أجيب حاجه نشربها وخرجع فورا 
لتقول نغم هاجى معاكي 
لتبتسم لميس وتقول بمزح ليه هتوه عن المطبخ مټخافيش أنا معايا خريطه توضحيه لكل مكان بالشقه لتربت على يدها بتطمين وهى تخرج 
وتتركهم وحدهم 
جلست بمقعد قريب من باب الغرفه تنظر اليه بترقب وخيفه
كان يجلس ينظر الى عيناها التى كانت تلمع بالعشق له الأن بها حزن وألم وخوف منه ألهذه الحاله وصل الأمر بينهم 
ليتنحنح قائلا بهدوء أنا بعتذر منك على الى حصل منى قبل كده 
لتضحك بسخريه وتقول ب أيه بتعتذر على أيه بالظبط وضح أكتر على أى أهانه فيهم ولا حبيبة قلبك أتجوزت وقولت أفضل مع اللقيطه الى أتفرض عليا أتجوزها 
ليشعر بتقطع نياط قلبه وهى تعيد عليه نفس الكلمه للمره الثانيه 
أنا قولت لماما تقولك أننا نطلق بهدوء
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات