العشق والاڼتقام الجزء التاني بقلم سعاد محمد سلامه
عندك حق بس مهما كان عصام مش مخادع زى أبو بنتك
ولا زى فيصل الى واخدنى لعبته وهمنا أنو طلقني وردنى وأنا لسه فى العده
أنا روحت أنا وماما لشيخ وسألناه وقالى هو دخل بيكى قولت له أه
قالى يبقى يحق له ردك لعصمته فى فترة عدتك أنما لو مدخلش بيكى يبقى كان لازم يعقد قرانك من جديد
وبعدين سيبك من سيرة الرجاله العيال فين
لتضحك نغم وتقول زى مامتها فاكره لما كان معايا عروسه وأحنا فى المدرسه واخذتيها وكسرتيها وبعدها أتصاحبنا وقولت لى أنا بحب ألعب بالكمبيوتر ألعاب بلاى ستيشن حلوه وجبتى لعبة كورة قدم
ليضحكا معا وتدخل عليهم تهانى التى تعمل داده بمنزل حافظ غمرى وتجدهم منكوشى الشعر لتستغرب من شكلهن
وهن يضحكن على تعجبها من منظرهن
بداخل أحد البنسويونات الصغيره بالاسماعليه
ليدق الباب
لتقوم بفتحه
لتجد من يبتسم ويقول وحشتينى كتير يا عصفورتي
لترد بضيق عصفورتك كبرت وبقت صقر وعرفت الفرق بين السمك والتعابين
ليضحك قائلا واضح وكمان زادت جمال على جمالها
لترد پغضب أنا مش جايه النهارده علشان تتغزل فيا أنا واقعه فى مشكله وأنت الوحيد الى تعرف تحلها
لتنظر اليه بكره وتقول أنا نفسي اعرف أزاى وقعت فى فخك قبل كده أنا فعلا غبيه أنى صدقتك
بس دا مش مهم عندى دلوقتي
فى الاهم
ليرد وهو ينظر إليها بأشتهاء ويقترب منها ويقول أيه هو الأهم دا يا عصفورتى مفتقده ليا ولحنانى
لينظر اليها مصډوم ويقول بذهول أنتى قولتى أيه
لترد قائله بنتك الى كانت نتيجة كڈبة جوازنا الى أنا صدقتها ودلوقتى لازم تعترف بها وكمان تتسجل هنا على أسمك أنا مش محتاجه منك غير أسم وبس غير كده أنا مش عايزه منك حاجه
ليقف مندهش قليلا ويقول بعدها وأنا أيه ضمنى أنها بنتى
وعلشان كده دى شعره من جوانا تقدر تحللها وتطابقها معاك
ودا تحليل أنا عملته فى فرنسا بفرشة أسنانك ويثبت أن جوانا بنتك
أنا بتمنى أنك توفر على نفسك وعليا الفضايح ونلم الموضوع بينا أحسن ما مراتك تعرف أنك لما طلقتها قبل كده مكنتش هى السبب
والسبب كان دناوتك وجريك وراء بنت خالتها فى فرنسا
ليرد قائلا قصدك أيه
لترد لميس قصدى لو جدى حافظ عرف أن بنت حفيدته تبقى بنت جوز حفيدته التانيه وقتها معرفش رد فعل ليلى هيبقى أيه يمكن المره دى تخلعك لما تعرف أنك مخلف من وراها وهى حلمها تكون أم لولاد شاهر المنسى.
8
على طاولة العشاء
جلس طاهر يضحك مع نجوى هو يحكى لها عن لعبه مع حفيده وجوانا ويحكى لها عن أفعالهما معه طوال اليوم
لتبتسم نجوى قائله ميجو شقى وجوانا كمان شقيه وډمها خفيف بس مش زى لميس
ليرد طاهر لميس ونغم واجهين لعمله واحده بيقوا بعض فى وقت ضعفهم كانت فكرة عمى حافظ أنهم يدخلوا المدرسه الداخليه مع بعض ويفضلوا فى أوضة واحده علشان يقربوا من بعض الاتنين تقريبا عاشوا نفس الموعناه
نغم شافت قتل والداها
ولميس نجيت من بين الأموات لما هى الوحيده الى عاشت من حاډثة العربيه الى كان ضحيتها باباها ومامتها وكمان تؤمتها
ليدخل عليهم فيصل يرمى السلام
قائلا مساء الخير
ليرد طاهر فقط
مساء النور
جاى منين
ليرد فيصل وهو ينظر الى نجوى أنا جاى من مزرعة المانجه
ليقول طاهر أقعد أتعشى معانا
ليجلس على أحد المقاعد ويتحدث قائلا
بابا منصور الفهدى عازمنا على العشا أخر الأسبوع
لتنظر اليه نجوى بسخريه
ليقول طاهر وأيه سبب العزومه دى
أحنا مفيش بينا أى تعارف
ليرد فيصل ما هى العزومه علشان نتعارف
لترد نجوى بسخريه أولها تعارف وأخرها جواز مبروك عليك بس ياريت تطلق بنتى قبلها ويكون طلاق بين
مفيش فيه راجعه
لينظر اليها فيصل وهو يقف أنا مش هطلق نغم تانى أبدا طول ما أنا عايش
ليتركهم ويخرج
ليقول طاهر لنجوى بعتب ليه قولتي له كده فيصل مش بيفكر غير غى نغم أنا متأكد
لترد نجوى والعزومه دى ليه
ليرد طاهر ويسرد عليه ما أخبره فيصل له عن نيته ترشيح طاهر لعضوية مجلس الشعب
لترد نجوى بأستغراب وأنت وافقت
ليضحك طاهر قائلا بفكر أوافقه الناس محتاجه الى يساعدها وأنا كنت عامل زيهم فى يوم وعارف مطالبهم وأحتياجتهم
لتبتسم نجوى قائله ربنا يوفقك للى فيه الخير.
كانتا جالستان بالفراش يمدان أقدامهن تبتسمان
لتقول نغم يعنى شاهر وافق أنه يسجل جوانا على أسمه
لترد لميس لأ قال هفكر وأشوف حل
لتنتفض نغم قائله أيه يشوف حل أتحل وسطه الحل الوحيد أن جوانا تتثبت على أسمه
لتضحك لميس وتقول أما يثبت جوانا يبقى يتحل وسطه بعدها أنما أحنا محتاجينه دلوقتي سليم
لتنظر