العشق والاڼتقام الجزء الرابع
ستبقى مع فيصل ولكن يبدوا الجواب واضح لما هى فى مزرعته
ليقول وجدى شوفى لميس وأتفقوا على ميعاد وأنا فى أنتظاركم
لترد نغم تمام هتفق معاها على ميعاد ونقولك وشكرا على تفهمك لظروفنا.
لتغلق الهاتف
سمع فيصل حديثها مع وجدى الذى شعر بالغيره من تحدثها معه للحظه فرح حين أخبرته أنها ستظل بمصر لكن زادت الغيره حين أخبرته أنه ستعمل معه
ليترك مجدى ويذهب للجلوس جوارها على الأرض
ليقول أنتى هتشتغلى فى مؤسسة الزهيرى أزاى
لترد عليه قصدك أيه
ليرد فيصل يعنى أكيد شغلك معاه هيكون متعب ليكى أزاى هتقدرى توفقى بين أدارة مزرعة جدى وكمان متنسيش أنك مسئوله عن الدعايه عن شركاته
لترد أنا كنت بشتغل قبل كده وكمان كنت مسئوله عن مجدى وعمرى ما قصرت معاه وكنت بوازن بينه وبين شغلى
ليرد فيصل كنتى بتعرفي توازنى لأن المكان كان واحد أنما دلوقتى هتقدرى تسافرى القاهره وترجعى فى نفس اليوم وتقابلى عملاء وتتفقى معاهم أزاى
وأنا مش هسيب حياتى وأعمالى هنا وأروح أعيش فى القاهره
ليرد فيصل أنا مش موافق على شغلك مع وجدى لأنه هيبعدك عن مجدى وقت كبير ومجدى أولى بكل وقتك
لتقول نغم يعنى هتمنعنى أشتغل
ليقول فيصل لأ بس ان كان شغلك هيبقى على حسابي أنا ومجدى من حقى أقولك بلاش وكفايه تشتغلى عند جدى حتى دى مش موافق عليها بس علشان متقوليش أنى مش عايزك تشتغلى
لينظر فيصل أليها قائلا متهيئلى أن الاوان انك تكونى فى أتجاه واحد وأنا برفض شغلك بعيد عنى مع مؤسسة الزهيرى
لتقول نغم أنا خلاص شبه أتقفت معاه هتكلم مع لميس وأشوف هى هتعمل أيه هى كمان
عليكى
لتشعر أنها بين أختيارين
الاول عملها والذى تعتمد عليه كليا فى حياتها
وبين رغبة فيصل فى عدم عملها بعيدا عنه
فوجىء طاهر بذالك الضيفان اللذان أتيا دون سابق أنذار
ليستقبلهما
ليقول منصور أسف جينا من غير ميعاد بس أحنا جايين نرد زيارة فيصل ليا بعد خروجى من المستشفى وكمان نطمن على مدام نغم ووالداتها
ليبتسم منصور وكذالك أبنته فجر
لتقول فجر أومال فيصل فين
ليرد طاهر فيصل فى مزرعة المانجا هتصل عليه يجى فورا
لتبتسم فجر
ليقول منصور واضح أننا جينا فى وقت غير مناسب
ليرد منصور لأ أبدا فيصل من أمبارح أخد نغم وأبنه وراح مزرعة المانجا
لتشعر فجر بنيران الغيره حين ذكر أسم نغم
ليقف منصور مستئذنا لدقائق
خرج طاهر ليهاتف فيصل
ليرد فيصل سريعا
ليقول طاهر أنت هتبات عندك كمان الليله
ليرد فيصل أيوا ليه
ليقول طاهر بس انت لازم تجى منصور الفهدى وبنته هنا جايين يطمنوا على نغم ونجوى وبيقول أنه بيرد زيارتك له
ليقول فيصل بأرتباك هما عندك فى البيت دلوقتي
ليرد طاهر أيوا
ليقول فيصل مسافة السكه وهكون عندك يلا سلام
ليقف طاهر قليلا ويقول يارب الزياره دى تعدى على خير
عاد فيصل الى الداخل بعد أن كان خرج للرد على الهاتف
ليجد نغم مازالت تجلس أرضا بغرفة طفلهم تلعب معه بمجموعه مكعبات يكونان منها أشكال وكلمات
وتضحك معه
ليجلس جوارهم
لتقول نغم وريي لبابا يا ميجو قولوا كونا حروف أسمك
لينظر فيصل أليهم بسعاده
لتقول نغم مين الى كان بيتصل عليك
ليقول بابا بيقول أن فى ضيوف عايزين يقابلونى ضرورى هناك وأنا هروح لهم
لتقول و مين الضيوف دول واحنا هنجى معاك
ليرد فيصل بأرتباك مقالش هو قالى أروحله و لأ أنتم هتفضلوا هنا أنا هروح أقابلهم وأرجع هنا
تانى
لتبتسم وتقول متتأخرش وكمان هات ليا انا وميجو غيارات معاك
ليقبل رأسها ثم طفله ويقف ليغادر ويقول مش هتأخر سلام
بعد خروج فيصل
رن هاتف نغم
لتجدها لميس
لترد سريعا عليها
لتقول بمزح أهلا بصحبة عمرى الى حددت ميعاد فرحها وأنا أخر من يعلم
لترد لميس واضح كده أن فيصل مروقك من أمبارح تليفونى مرنش مره برقمك أنتى كنتى بتدوشينى بأتصالك عليا
لتضحك نغم وتقول يا بنتى بطلى تفكيرك الشمال ده وأرتاحى فيصل مش هنا رجع البيت وأنا ومجدى الى هنا فى المزرعه
قولى لى الخبر ده صحيح
لتقول لميس عرفتى منين طنط نجوى ولا نيره
لترد نغم دا خبر صحيح بقى وانا أخر من يعلم بصحيح قوليلى
لتقول لميس انا أنجبرت ومش أنا الى حددت الميعاد
لتقول نغم باستغراب مين الى جبرك وحدد الميعاد جدو
لتقول لميس لأ عصام
لترد نغم باستغراب وعصام جبرك ليه
لتقول لميس عصام عرف بجوانا وان شاهر هو أبوها
لتسرد لميس لها ما حدث مع عصام ووضعه لها أمام الأمر الواقع مع جدها
لتقول نغم تصدقى أن كلام عصام صح وشاهر مش هينفع معاه غير عصام لأنه جبان أنا متأكده أنه كان هيماطل معاكى وكمان هيلعب على نقطة ضعفك دايما وهو جدو أنما أما هيلاقى