العشق والاڼتقام الجزء الرابع
يبوح به.
دومتم سالمين أنتم وأحبائكم.
19
نهضت لميس سريعا تقف بخجل تقول بخجل أنا أسفه بس أتكعبلت ڠصب عنى والله مش قصدي
ليقف عصام أيضا وينظر الى وجهها الذى أصطبغ باللون الاحمر القانى وظهرت بوضوح تلك الغمازتين بخديها المشتعلان بالاحمرار كانت فاتنه بعينه
أبتسم فمن يراها يشعر أنها كالعذراء فى حيائها ليست تلك التى سلمت نفسها لكاذب
ليقف ينظر الى خطاها وهو يبتسم
صعدت لميس الى غرفتها لتجد نغم ونيره ومعهن نجوى والصغيره جوانا
بمجرد أن رأينها ضحكن بمرح
لتقول نيره أنتى وشك أحمر كده ليه وبتنهجى أنتى كنتى بتجرى بعد ما كتبوا الكتاب ولا أيه
لتضحك نغم تقول بس يا نيره عيب تتريقى على لاموسا أكيد بتنهج من طلوعها السلم
لتضحك نجوى وتقول بس يا بنات بلاش نقاركم ده هى وشها أحمر من الحراره أصل سمعت فى النشره الجويه ان درجات الحراره هتعلى بعد كتب كتاب لميس
لتقول لميس بأدعاء حتى أنتى يا نوجا طبعا ما انتى أرتاحتى أما اتجوزت كنتى خاېفه لأخطف منك تيتو
والبت التانيه واضح كده أن فيصل مدلعها وطلع حنين عكس ما كنا مفكرينه
لتبتسم نجوى وهى تتذكر فيصل حين كان محموما كان ينادى على نغم بعشق فى هلوسته كان يتمنى أن تسامحه وتعود أليه وهذا ما جعلها تعطى فيصل فرصه ثانيه مع نغم دون تدخلها بالرفض.
دخل فيصل يحمل صغيره النائم وخلفه نغم ليذهبا مباشرة الى غرفة الصغير ليضعه بفراشه
لينظر أليه ويبتسم بسعاده وهو يسمعه يتحدث وهو نائم عن لعبه مع الكلاب الذى حرم منه اليوم
ليقوم بنزع حذائه وتحريره من بعض ملابسه ليستطيع النوم براحه
وقفت نغم على عتبة باب الغرفه تشاهد تعامل فيصل بحنان مع صغيرهم بسعاده تمنتها من أجل طفلها ولكن لم تكن تتوقعها من فيصل بعد ما حدث بينهم بالماضى وتعامله الجاف معها سابقا .
وضع يديه خلف عنقه
ليتذكر وقوع لميس على ساقيه قبل قليل أغمض عينيه ليتخيلها ويدخل الى روحه رائحتها الذكيه ليتذكر خجلها الذى يشبه العذراء فى حياؤها و ان كان هناك بعض العذروات لا يمتلكن الحياء
أنضم حكيم الى جوار أقبال بالفراش
لتستيقظ له وتقول هى الساعه كام وأيه الى أخرك
ليردحكيم الساعه حوالى واحده وربع انا كنت فى سرايا عمى حافظ وسهرنا معاه بعد كتب الكتاب
لتقول أقبال بأستغراب كتب كتاب مين
ليرد حكيم بأندهاش كتب كتاب عصام هو مقالش ليكى
لترد بتعجب وأنزعاج لأ مقاليش وأنتى ليه مقولتش ليا
ليرد حكيم أنا
فكرته قالك
لتقول بتعصب انا مش عارفه سبب لأستعجاله الجواز من البنت دى محسسني أنها صاحبة شأن كبير وهطير منه من يوم ما عمك أعلن عن خطوبتهم وهو متغير وسارح وراها على أيه معرفش دا كان هيساعد الى أسمه فيصل فى البحث عن أبنه علشان خاطرها
ليقول حكيم عصام قالى أنه كان بيحبها من زمان
لتنزعج أقبال وتقول بدهشه هو قالك كده بس مش دى الى تليق بمستوى عصام
ليرد حكيم وليه متلقش بمستواه دى جميله ولها شأن
لترد أقبال بأنفعال بس عندها أعاقه برجلها
ليرد حكيم بس دا مش عيب دا كان قدر وكمان مش ملحوظ
لترد بخذو وكمان ممكن تكون وقحه زى الى أسمها نغم شاهر قالى أنها بتتعامل معاه بطريقه فظه وهو متحملها علشان ميتقالش عليه زعلان أن عمك أخد من تحت أيده أدارة المزرعه وأنه طمعان
ليرد حكيم عصام حر وهو كمان هيسكن فى شقته يعنى حتى لو وقحه فهتكون بعيده عنك
لتقول بأنفعال أيه انت بتقول أيه هو مش هيعيش معانا كمان أكيد هى الى عايزه كده ما لازم تسيطر عليه بعيد عنى متنساش انى أنا الى ربيته وهو فى مقام أبنى أنا مش هسمح بكده أبدا
ليرد حكيم عصام هو الى عايز كده وأتفق معاها ومع عمى حافظ على كده
لتهمس وتقول عمك
أزاى مفكرتش أنه هو الى وراء عصام ويمكن هو الى أمره بكده
أنا صبرت عليه كتير وقولت مۏت بناته هيهده لكن متهدش وهو بيكرهنى يمكن أكتر من أم عصام الحقيقه بس خلاص لازم هو كمان ينتهى لأنه لو فضل أكتر من كده أنا هخسر الى فضلت سنين أرسم ليه لما عصام هو الى يتحكم فى ثروة غمرى كلها بس واضح أنه عايز يجمع أحفاده ودا مش هيحصل
ليقول حكيم مالك روحتى فين بتفكرى فى ايه لترد أقبال بفكر أكلم عصام وأقنعه يجى يسكن هنا معايا
ليرد حكيم براحتك بس أنا بقولك بلاش لأن واضح ان عصام واخد قراره
تصبحى على خير
لتصمت وهى تفكر بوضع