العشق والاڼتقام الجزء الرابع
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
پحقد دفين تتمنى ان تكون هذه ليلته الاخيره فوجوده سيجعل عصام يبتعد عنها وتخسر أموال وسيط عائلة غمرى وستذهب الى تلك الفتاه المقيته ستخسر التى ضحت من أجله يوما وتزوجت هذا الرجل معډوم الشخصيه الذى تمقته وهى كانت تعشق غيره ولكن كان عشقها للمال والسلطه أقوى لديها.
كانت ليلى تنظر الى تلك الفاتنه وهى تجلس كالملكه تكرهها دون دافع لديها
نظر بأتجاه طفلته وتبسم ليبعد نظره سريعا حتى لا تشعر به ليلى
ولكن هى رأت تلك النظره لتشعر بنيران العجز تلتهمها لثانى مره تلاحظ نظرته لتلك الصغيره هل يتمنى ان يكون لديه طفله مثلها
لتضع لميس قدمها على قدم عصام بناءا على طلبه ليدور بهم
أنضم أليهم بالرقص
فيصل يحتضن نغم بتملك يعلن أمام الجميع زوجته التى لا يعلمها أحد
فليس هناك مناسبه أفضل من ذالك
نظر الي عيناها بعشق تخيلها ترتدى الزى الأبيض وتبادله العشق اختفى الجميع من حولهم لم يبقى سواهما تاه فى نظراتها أجمل الانغام كانت دقات قلبها وهى بين يديه يدور بها
كانت عين وجدى عين عاشق أخر حزينه وهى ترى من عشق يوما بين يدى رجل أخر تبدوا عاشقه وسعيده ليتمنى لها السعاده
كانت فجر عين عاشقه غلوله تتمنى أن تصعق نغم وتختفى وهى تراه يعلنها أمام الجميع ملكته
كانت نجوى تشعر بالأشمئزاز من نظرات ذالك الوقح لها وهى تتمنى أن يبتعد عن حياتهم هو وأبنته
كانت لميس كلما اقترب الحفل يتنهى بتوتر لديها شعور لا تعلمه خائفه مطمئنه سعيده حزينه يائسه لديها أمل جميع المشاعر لديها متضاربه كانت نظراتها منصبه على طفلتها التى ستفارقها الليله تتمنى أن تكون معها لتعطيها القوه ولكن نجوى أصرت أن تبقى معها هذه الليله
كان قلب عصام ېنزف ألما من عشق ظل مدفون
ليبوح به بعد فوات الاوان خائڤ أن يخطئ ويتملكه غضبه معها
يكره وجود شاهر بالمكان مجرد نظره أليها يجعله يريد ان يقف ېقتله دون تردد
أقتربت نجوى من لميس تضمها لتشعر برجفتها بين يديها لتقول لميس بحزن جوانا
لترد نجوى أطمنى فى عنيا ربنا يسعدك
لتبتسم لميس وتشد فى ضمھا
عاد فيصل برفقه نغم الى تلك الاستراحه يحمل طفله النائم
ليدخله الى غرفته
ويعود الى نغم بغرفتهم
ليجدها تجلس على الفراش تقول أنا هلكت أخيرا الفرح خلص
ليبتسم فيصل ويقول للدرجه دى لميس تعبتك معاها
لترد نغم دى هلكتنى أنا وماما
ليضحك ويقترب منها ويضمها ويقول نغم مكنش نفسك فى فرح زيها
لترد نغم أبقى كدابه لو قولتلك لأ بس مش الفرح هو السعاده يمكن الفرح الحقيقى هو أنك تحس الى معاك سعيد بوجودك فى حياته
ليضمها أكثر ويرفع وجها ويلتهم شفتاها ليهمس قائلا أنتى كل سعادتى يا نغم
لتنظر أليه وتبتسم لترى بعينه نظرة عشق
لتقول هقوم أغير هدومى
ليبتسم على الخجل الذى مازال لديها
دخلت نغم الى الحمام لكنها لم تغلقه كليا لتنزع عنها ملابسها وترتدى أخرى لتفتح أحد أدراج الحمام وتأخذ تلك الحبه وتضعها بفهمها وتخرج
دخل فيصل الى الحمام بعدها لينعش جسده بحمام بارد
لفت نظره ذالك الدرج الذى لم يغلق جيدا
ذهب ليغلقه
ليرى ذالك شريط الدواء ليمسكه ويقرأ ما مكتوب عليه ليجد أنه مانع حمل
للحظه تملكه الڠضب لما لا تريد أن تنجب مره أخرى
شعر أنه مازال لديها الشك فى حبه لها غص قلبه
لكن أعطاه الحق فيما حدث بالماضى لها معه
خرج وجدها بالفراش لدقيقه فكر ان يواجهها ويقول أن ماتشعر به ما هو الا مخاۏف هى عشق قلبه
لكنه صمت وقرر أن تثبت لها الايام صدق مشاعره
لينضم أليها بالفراش يتنعم بعشقها ويذيقها عشقه
دخلت لميس الى تلك الغرفه ليقف عصام خلفها
يقول لها الحمام أهو قدامك تقدرى تدخلي تغيرى الفستان وتتوضى علشان نصلى وانا هغير فى الحمام التانى
لتوافق وتتجه الى الحمام فى صمت
لتغيب قليلا
ليقف عصام امام باب الحمام يطرقه عليها يقول
لميس ليه أتأخرتى
لترد عليه خلاص خلصت هخرج أهو
وقفت خلف باب الحمام تتنهد پألم تشعر بالضياع
لتتنفس وتخرج
وجدته يقف قريبا من الحمام
نظر أليها لتقول بخجل أنا خلصت نقدر نصلى
ليأمها للصلاه
بعد الصلاه ودعاء الزواج
أقترب عصام منها يقبلها بوله وعشق وهى لا تشعر كأنها مغيبه
ظل يقبلها ويصبغ جسدها بقبله الى أن أقترب يمتلكها
ليضع رأسه بعنقها يتنفس سريعا ويقول
بعذاب
مش قادر
صدقينى مش قادر كل ما أفكر أنك سلمتى نفسك لوغد زى شاهر ببقى زى المچنون
لينهض عنها
ويقف متعصبا وعيونه تلومها
ليخرج من الغرفه ويتركها
لتشعر لميس بخيبة أمل وتتأكد أنها أمام زيجه ثانيه فاشله ليتألم قلبها.
فى أنتظار تصويتكم وتفاعلكم
فوتكم بعافيه