العشق والاڼتقام الجزء الرابع
بعد الغداء
لتبتسم لميس على توتر نغم وتقول بس كده يعنى ميجو هيلعب مع الكلاب
وأنتى وفيصل تلعبوا عريس وعروسه صح
لتنظر نغم قائله تصدقى ماما صدقت لما قالت عليكي قليله الادب
لتضحك لميس قائله عايزه تقولى لى أن أحمرار شفايفك ده طبيعى
لتبتسم نغم بخجل
لتدخل عليهن نيره بعد طرق الباب تجدهن واقفتان لتقول لهن سألت ماما على نغم قالت لى أنها هنا مع لميس قولت أجى أقعد معاكم
لترد نيره كنت عند عمنا العزيز
متصل عليا من بعد الفجر وقال عايز يقابلنا وأنا رحتله لوحدى
لتقول لميس وكان عايزكم ليه
لترد نيره فضل يقول كلام أهبل ويلف ويدور
لتسرد لهن نيره ما حدث معه
لتضحك لميس وتقول وهو صدق أنك هتبيعى نصيبكم لفيصل
لتقول نغم وأفرضى راح لفيصل وقاله أنها مش أمضته
لتقول نيره لو راح لفيصل هيقوله ويأكد له أنها أمضته
لتقول لميس بعدم فهم يعنى أيه
لترد نيره عليهن وهى ترى الحيره على وجههن
لتقول يعنى أمضة فيصل على العقد صحيح لأنه هو مضى فعلا على العقد لما طلبت منه بدون ما يقرى حتى العقد
لتقول نيره مضى من حوالى ساعتين كده
لما ميجو صحى قال عايز ماما ونزل من جنبى وجه لهنا وأنا جيت وراه وفيصل هو الى فتح له وأنا طلبت منه ومضى ببساطه
لتنظر لميس وتقول وفيصل الى فتح لميجو وميجو كان بايت عندك ودلوقتي فيصل خارج من هنا وشفايفك حمرا
يبقى التفسير الى فى دماغى صح
لتقول نغم لهن انتو بتبصولى كده ليه
لتقول لميس أعترفى أنتم أتصالحتوا صح قولى صح
لتقول نيره صح أكيد وتميل تهمس للميس بشىء
لتبتسم لميس بخبث
لتقول نغم بضيق وتهرب لهن بتتوشوشوا على أيه أنا سايبه لكم الأوضه وراحه أشوف أبنى فين
ليضحكن وهن يرانها تهرب منهن بسعاده
كان فيصل يلف يده حول خصر نغم ويسيران بين أشجار العنب ويجرى أمامهما طفلهما وجواره ذالك الكلبان يمرح باللعب معهم
لتقول نغم وهى تتذوق حبه العنب من ذالك العنقود الذي بيدها
أمتى زرعت العنب ده
ليرد فيصل زرعته بعد ما سافرتى مباشرة ليقف وينظر أليها زرعته علشان يفكرنى بيكى دايما فاكر أول مره شوفتك وأنتى بتقطفى العنب من بيتنا
ليشعر بها ليقول نادما أنا أسف يا نغم أنا كنت غبى وسطوت الأنتقام عمت عينى وقلبى وأذيتك بدون سبب
لتبتسم دون رد وتضع أحدى حبات العنب بفمه
ليتذوقها قائلا الناس بتحب العنب مسكر وأنتى الوحيده الى بتحبيه مش مسكر أو حصروم
وبيبقى طعمه لاذع مش عارف بتستطعميه أزاى وينظر لها بعشق
لتبتسم خجله من نظراته قائله أنا بحب الطعم الاذع وبعدين أنا خاېفه على ميجو من الكلبين بدأ يبعد عنا خلينا وراه
ليضحك مستمتعا بخجلها
ليسيرا معا يتودد لها بالعشق ويبتسمان على طفلهما ومرحه مع الكلبان
فى المساء
خرج فيصل من الحمام يلف حول خصره منشفه وهو يحمل طفله الذى يلفه بمنشفه كبيره ويعطيه لنغم قائلا
خلاص يا ستى بقى نظيف تقدرى تطمنى أهو خدى لبسيه هدومه علشان ينام دا بينعس على نفسه
لتضحك وهى تأخذه منه بحنان قائله أكيد هلك من اللعب طول اليوم مع الكلاب
لتلبسه نغم ثياب نوم وتضعه بالفراش
ليقول فيصل أنتى هتنيميه هنا
لترد نغم أيوا هو متعود ينام جنبى
لتقول فيصل دا كان زمان هو بقى راجل دلوقتي وله أوضته ينام فيها ويحمل مجدى
تعالى معايا
لتذهب معه
ليدخلا الى أحد الغرف الصغيره جوار غرفة النوم الرئيسيه لتجد غرفه مجهزه للأطفال لينظر لها مجدى منبهرا ويقول بطفوله أنا عايز أنام هنا
لتبتسم وهى ترى الفرحه بعيون طفلها وتقول له وهتنيمنى معاك فيها
ليرد مجدى وهو ينظر الى والده وهو يهز رأسه بالنفى
لأ أنا نام فيها وحدى
ليضحكا معا
ليقول فيصل أنا هنيمك الليله
ليضحك الطفل ويعانق فيصل مقبلا خده
لتقول نغم بالسهوله دى بعتنى ماشى يا ميجو ماشي أنا ماشيه وسيباك
ليبتسم فيصل
ليرفع مجدى يده الصغيره الأخرى ويقول أنا بحبك يا ماما
ليناما الاثنان جواره بالفراش الى أن نعس مجدى
لتتسحب نغم من جواره وكذالك فيصل
ليترك نور خاڤت بالغرفه ويخرجا منها ويذهبا معا الى الغرفه المجاوره
بعد قليل كان يجلس فيصل بالفراش ينظر لنغم وهى تخرج من الحمام وهى ترتدى أحد المنامات النسائيه الحريريه الناعمه
عباره عن شورت قصير للغايه عليه بلوزه دون أكمام تكشف جزء كبير من بطنها وترتدى عليهم مئزا من نفس اللون الاخضر
عندما رأت نظره منصب عليها خجلت من نظراته
ليبتسم على خجلها
أقتربت من الفراش وصعدت أليه
حين أصبحت فوق الفراش أقترب منها وضمھا الى صدره وقبلها برومانسيه
ليفصل قبلتهما ليتنفسا معا
ويجلس متكئا على الفراش ويضمها أليه
ويقول بعشق أنا بحبك يا نغمى
لتدير نفسها وتنظر أليه
ليبتسم لها مقتربا ينزع ذالك المئزر من عليها
ليعيشا معا ليله يسطو فيها العشق.
17
ذهبت نجوى الى غرفة الضيوف لتجد لميس تقف وتحمل أبنتها النائمه
لتقول بخضه وهى تقترب منها وتحمل الصغيره منها مالك جوانا كويسه لما اتصلتى