العشق والاڼتقام الجزء الخامس والاخير
الى ليلى قائلا
مش خير يا ليلى
وقبل ما اتكلم واشرحلك كل حاجه بالتفصيل مش عايزك تظلمى لميس
لميس زيك ضحيه استغلها شاهر فى الاڼتقام منى
لترد بعدم فهم قصدك أيه
ليخرج من حقيبته ملفا ورقيا ويضعه أمامها قائلا اقرى الملف دا كدا
لتقول له قولى الملف دا فيه أيه وبلاش تلعب بأعصابى
أنا لغيت الحساب المشترك الى بينك وبين وشاهر
لترد بأستغراب أزاى وليه
ليرد عصام ازاى عن طريق مدير البنك صديقى وانا طلبت منه كده وعملها بدون علمك أنتى وشاهر وأنا الى هتحمل المسئولية
ليه لأن شاهر كان بيستغل الحساب المشترك الى بينكم فى تحويل مبالغ كبيره لمنظمات مش معروف اتجاهتها
ليرد عصام يعنى غسيل أموال عن طريق البنوك الساحليه البنوك دى بتبقى عندها تسهيلات فى التعامل وهو استغل الحساب ده وكان بيستقبل وبيرسل أموال من جهات غير معلومه علشان لو حصل والحكومه عرفت او شكت بالحساب تكونى معاه وممكن يرمى عليكى المسئولية كلها وهو يبقى فى السليم
لتنظر ليلى له بذهول وتعجب وتقول وشاهر يعرف الجهات دى منين
شاهر لما كان فى بعثه فى فرنسا اتعرف على ست كبيره فى السن وكان مصاحبها وحاولت أنها تجيب له الجنسيه بس فشلت وفاضطر يتجوزها والست دى كانت بتشتغل فى احد البنوك الصغيره الى مش بيبقى عليها رقابه قويه من الدوله وكان لها علاقه مع تاجر أثار ومخډرات وكان بيستغل البنك ده فى تحويل الاموال بينه وبين زباينه فعرفته على شاهر واشتغل معاهم وفضل معاهم على تواصل لحد الآن رغم ان الست دى ماټت بعد ما اتجوزت شاهر بحوالى ست شهور بس بأزمه قلبيه بس طبعا كان حصل على الجنسيه الفرنسيه
ليرد عصام شاهر لما كنتم منفصلين للمره التانيه سافر فرنسا علشان يشترى لنا سلالات جديده من المواشى علشان نشغل بها المصانع بعد ما المواشى بتاعتنا وقتها كان اصابها مرض غريب وخلى جزء كبير منها ټموت بدون سابق إنذار وقابل لميس هناك صدفه مقصوده تقدرى تقولى هو الى دور عليها وبدء يوهمها انه بيحبها وان علاقتك انتى وهو اتقطعت نهائى ومفيش اى فرصه للرجوع بينكم وولميس بطيبتها وسذاجتها صدقته ووقعت فى فخه واتجوزته على القانون الفرنسي الى ممكن يعطى الحق لاحد الطرفين بفسخ عقد الجواز قبل مده معينه ودا الى بالفعل عمله وفسخ عقد الجواز وبقت لميس تعتبر قدام القانون وفى المستندات مش زوجته وبعت لها رساله وطلقها فيها بس لميس وقعت فى ورطه تانيه لما اكتشفت حملها منه واتمسكت بيه وخلفت منه بنت والبنت دى انكتبت فى السجلات فى فرنسا على اسم لميس ولما نزلت مصر جدو طلب منى انى اشوف حد يسهل دخولها ببنتها مصر ودا الى حصل ورجعت لميس ببنتها ولما طلبت من شاهر انه يعترف ببنته ويسجلها على اسمه راوغها وبعدين طلب منها تسافر تانى ويتجوز هناك وتفضل هى هناك يعنى تبقى زى عشيقه
ولكن بكائها كان الرد
ليقف الجد وعصام معا
ليعود الجد ويجلس على مقعده ويتجه عصام الى ليلى ويجلس على مسند مقعدها ليضع يده على ظهر ليلى لترفع رآسها وتنظر إليه وتقول پبكاء كنت حاسه بكده أنا شوفت نظراته للبنت الى كانت هنا شوفتها مرتين يوم خطڤ ابن فيصل ويوم فرحك بس مكنتش اعرف انها بنت لميس فكرتها بنت حد تانى
لتبكى ليلى بشده وتضم نفسها ليمسد عصام على ظهرها
لتقول من بين بكائها أنا مش پتهم لميس بأغواء شاهر شاهر مش اول مره يبص لغيرى أنا بلاحظ من نظراته بس انتى قولت انه بينتقم منك ليه
ليرد عصام علشان
بسبب اڼتحار جيلان اخته
فى الاول اتجوزك أنتى وحاول دايما انه يسيطر عليكى بس أنتى دايما كنتى عصبيه معاه وكمان عرف أنك مش فارقه معايا فدور على حد تانى يفرق معايا وعرف انى بحب لميس وطلبت من جدى انى اتجوزها فاستعجل ووقتها كنتم منفصلين فسافر لها ووقعها فى فخه
لتقول لميس وعرف منين
ليرد عصام بخيبه عرف من إقبال سمعتنى وأنا بكلم جدى بالصدفه
لترد بتعجب بس إقبال بتحبك ليه قالت له كده
ليرد عصام إقبال عمرها ما حبت حد الا نفسها كل هدفها اسم واموال عيلة غمرى وكانت هى السبب فى نفوق المواشى فى مزارعنا من كام سنه
لتنظر بتعجب وتقول ومين الى قالك كده
ليرد عصام شاهر ايديها اليمين فى كل حاجه هو الى اعترف عليها
لتقول ليلى شاهر كمان كان مساعد لها
هو فين شاهر دلوقتي
ليرد عصام شاهر اخد جزائه.
بداخل المشفى
دخلت نغم ومعها لميس الى تلك الغرفه التى بها فجر
لتنصدما من منظرها
فيدوا اثار اصابع ايدى على وجهها وبعض الكدمات الظاهره بوضوح
لتقول بصوت مبحوح شبه ضائع
أنا عارفه أنك مستغربه انى اتصلت عليكى بعد مقابلتك الجافه ليا إمبارح بس صدقينى أنا اتصلت عليكى لسبب انى خاېفه فيصل يعمل فيكى الى عمله فيا
لترد نغم بتوتر وايه الى خاېفه منه دا
لترد فجر فيصل هو السبب فى حالتى دى امبارح بالليل جالى واعتذر ليا على مقابلتك ليا بشكل مش محترم ولما رفضت اعتذاره اټهجم عليا وضربنى وكمان وكمان
لتقول لميس بسخريه وعدم تصديق وكمان أيه
لترد فجر وهى تدعى دخولها نوبه عصبيه مش قادره اقول انا اتعرضت لاسوء انواع الټعذيب منه وكمان اغتصبنى
لتصعقا نغم ولميس بهذا الاتهام
لتصمت نغم لثوانى كأنها اصبحت صنم ٱصم لم تسمع
لتقول بارتعاش بتقولى أيه
لترد فجر وهى مازالت تدعى الخۏف فيصل اغتصبنى إمبارح
لترد نغم بقوه كدابه فيصل عمره ما يعمل كده
لترد فجر أنا حاولت ابعده عنى بس هو اټهجم عليا بۏحشيه ولما حاولت اصوت علشان الحرس يدخلوا علينا كممنى
لتقول نغم بقوه شديده كذابه أنتى عايزه أيه دا كله علشان قابلتك بقلة ذوق بتقولى كده اڼتقام منى
لتقول فجر كاميرات الفيلا عندنا تقدرى تراجعيها وتشوفيه وهو داخل عندنا
فى البدايه اعتذرلى على مقابلتك ليا وبعدها فضل يتودد ليا لحد ما لقيته اټهجم عليا وكان مش طبيعي وقالى انه بيحبنى بس هو عايزك علشان ابنه
ليفيض بنغم وتقول لها
كذابه وحقيره انا متأكده أنك بتكذبي
لترد فجر تقدرى تواجهينى بيه وكمان لو انكر مجيه عندنا فى الفيلا تقدرى تتٱكدى من الكاميرات
لتصرخ نغم بوجهها وتقول كذابه وحقيره
وتتركها وتغادر وخلفها لميس
لتبتسم فجر بخبث
وقفت نغم امام باب الغرفه تشعر باڼهيار عقلها يعيد طرده له بالأمس من الغرفه خروجه باكرا من الاستراحه
لتقول لميس أنتى صدقتيها دى اكيد بتكذب
لترد نغم فيصل إمبارح رجع بحاله مش طبيعيه ولما كلمته زعق ليا وطردنى من أوضة النوم وقالى روحي نامى عند مجدى
لتقول لميس بترقب قصدك أيه
لتخرج نغم هاتفها وتقول لها هسٱله
لتتصل عليه
ليرد سريعا
لتقول دون مقدمات انت فين
لم يجيبها
لتعود وتسأله بتعصب شديد
ليعلمها انه بالمشفى
لم تسأله لما وقالت له انا كمان فى نفس المستشفى انت فين
ليخبرها انه بغرفة مديرها
لتغلق الهاتف وتنظر الى لميس وتقول هو كمان