العشق والاڼتقام الجزء الخامس والاخير
ويقول
يمكن يكون العوض قريب منك وفى انتظارك
لتبكى ليلى بشده وتضم ٱخيها
لينظر حافظ ويقول لميس عرفت بكده
ليرد عصام لأ لميس سابت الشقه ومشيت منها
ليقف حافظ ويقول بڠصب وهى فين مجتش هنا
ليرد عصام يمكن راحت عند بيت فيصل لمامة مراته
أنا دلوقتي هروح أشوفها هناك وهقولها
ليرد الجد تجيبها معاك هنا والى هى هتقوله هتنفذه أنا متأكد أنك زعلتها
ليشعر عصام بۏجع اقوى هو يريدها هى الوحيده القادره على مداوات قلبه.
فى قسم الشرطه
دخل حكيم الى غرفة الضابط ليقف الضابط يستقبله باحترام ويصافحه ويشير له بالجلوس
ليقول خير يا حضرة الضابط أنت اتصلت عليا قولت ان عندك معلومات حوالين اختفاء زوجتى امبارح بس غريبه انا مبلغتش الشرطه لسه
ليرد الضابط فعلا إحنا معندناش بلاغ بأختفاء زوجة حضرتك بس
إحنا إمبارح هاجمنا وكر لبعض الخارجين عن القانون ووجدنا فى الوكر ده غرفه طبيه غير مجهزه الا ببعض الاجهزه الى بيحتاجوها فى سړقة الاعضاء البشريه وادوات تعقيم لها
ليرد الضابط للآسف زوجة حضرتك كانت واحده من الضحايا الى وجدناهم فى الغرفه دى
لينظر حكيم مذهولا متعجبا يقول قصدك ايه وضح اكتر
ليرد الضابط للآسف مدام إقبال وجدنا بالغرفه وكانت نصف مخډره وجسمها تم أستئصال اكتر من عضو منه
ليشعر حكيم بأنهيار وذهول ويصمت كأن صوته قد ذهب منه لم يعد قادر على الكلام
وقفت لميس السياره أمام احد الصيدليات لتنزل من السياره وتقوم بشراء احد المسكنات ثم عادت الى السياره لتجد نغم تغمض عيناها وتتألم وتضع يدها على بطنها
لتقول لها جيبتلك مسكن خديه وهتبقى كويسه
لتتناول حبه وترتشف بعض الماء
لتقول لميس هتعملى أيه دلوقتى
لتسير لميس بالسياره
الى ان اصبحن بطريق خالى قليلا من السيارات
لتنظر فى المرآه الجانبيه للسياره لتجد سياره تحاول قطع الطريق عليهن
لتزيد فى سرعة السياره ولكن السياره الأخرى تزيد سرعتها مثلها
وتقول مالك سايقه بسرعه كده ليه
لترد بتوتر العربيه السوده الى ورانا دى من الصبح وهى ماشيه ورانا من وقت ما طلعنا من عند طنط نجوى
لتقول نغم وهتمشي ورانا ليه تلاقيها صدفه
وقبل ان تكملا حديثهما وجدن سياره اخرى تقف بعرض الطريق تقطع عليهن الطريق
لتقف لميس السياره سريعا ليرتدا الى الخلف
ليصبحا محاصرتين بين السيارتين
لتشعرن پخوف وينظرن لبعضهن بقلق
لينزل من السياره التى كانت خلفهن رجلان ضخمان
لتغلق لميس عليهن زجاج السياره وتغلق ابواب السياره بالسنتر لوك وتخرج هاتفها وتقوم بالاتصال على فيصل ولكن هاتفه يرن ولا يرد لتعيد الاتصال مره اخرى ولكن قام احد الرجلان بكسر زجاج باب السياره عليهن ويقول بصخامة صوت وهو ينظر لهن
أزيكم يا جميلات ويقوم برش رذاذ عليهن ليسقطن فى سبات عميق سريعا
ليفتح باب سيارتهن ويحملوهن ويضعهن بسياره ويقول للآخر خد العربيه دى اخفيها
ليفعل ما أمره به
بعد قليل
بالقسم
جلس فيصل مع محاميه الخاص باحد الغرف
ليقول المحامى
حضرتك متاكد انك ما لمستهاش
ليرد پغضب ايوا متأكد
ليقول المحامى بحرج طيب انت ما أقمتش اى علاقه زوجيه إمبارح
لينظر فيصل له پغضب اشد ويقول تحب اقولك تقرير على كل الى عملته إمبارح
ليرد المحامى مش قصدى بس انت ومدام فجر هتخضعوا لكشف طبى ولو فى اثار لعلاقه زوجيه عندك ممكن تتعقد القضيه متنساش أنهم هيلاقوا نسبه فى دمك من المنشط الى قولتلى عليه
ليرد فيصل لأ مفيش حاجه من دى حصلت أنا اتحكمت فى نفسي بصعوبه
ليرد المحامى بالشكل ده هنستنى تحليل مدام فجر وممكن التحليلات تثبت كذبها
ليرد فيصل بضيق فجر مش غبيه اكيد قبل ما تعمل حركه قذره زى دى أكيد مرتبه ورقها انا عايزك تتابع مع الدكتور ماهر عاطف كل شىء تحسبا انها ممكن تشترى دكتور من الطب الشرعى
ليقف المحامى يقول تمام أنا هروح عنده دلوقتى وهتصرف وطلعك من هنا بكفاله
ليقف فيصل ويتجه للخروج مع ذالك الشرطى المكلف به
ليجد والده يقف أمام باب الغرفه
يتجه اليه ويقول بقلق
فيصل ايه الى حصل ماهر قال انك مقبوض عليك
لينظر فيصل الى والده بخذو ويقول
المحامى هيفهمك كل حاجه بس نغم فين بابا نغم فاهمه غلط ارجوك يا بابا حاول أنك تهديها على ما اخرج من هنا وانا هفهمها على كل حاجه
ليقول طاهر بعتاب قولتلك قربك من فجر مش هيجى من وراه خير يلا كل شىء نصيب أنا هروح البيت واحاول ٱهديها.
أستقبلت نجوى عصام
ليدخل الى غرفة الضيوف ويجلس بها
لتقول له بعتاب أنا لما جيتلك قبل جوازك من لميس فهمتك ظروف لميس كلها بس انت خذلتنى وبدل ما تحاول تحتوى المها زدت فى جرحها أنا كنت متوقعه منك عكس كده
ليشعر بخذو ويقول أنا عارف إنى غلطت بس كان ڠصب عنى الغيره عمت عيني واتصرفت بغباء أنا بحب لميس ومستحيل أسيبها تسافر تانى
لتقول بتبسم وتمنى ياريت لميس قلبها أبيض
وقبل ان تكمل حديثها رن هاتفها
لترى من المتصل
لتجد ذالك الرقم الغريب الذى يتصل عليها كثيرا
لتقرر عدم الرد وتغلق الاتصال
وتتجه للتحدث مع عصام الى ان رن هاتفها بصوت رساله فيديو
لتقوم بفتح الرساله لترى ما بها
لترى نغم ولميس يمكثان ارضا مقيدتان ومكممتان ونائمتان جوار بعضهن يستندان على الحائط بظهورهن بمكان يبدو كمخزن قديم ونائ
لترتجف يدها الممسكه بالهاتف وكادت ان تفقد توازنها
ليرى عصام ذالك ويقول لها فى ايه الرساله فيها ايه
ليأخذ منها الهاتف ويساعدها على الجلوس
ليشاهد الفيديو
ليرتجف قلبه وهو يرى لميس بهذه الصوره ليقوم بمعاودة الاتصال بالرقم المبعوث منه الرساله ولكنه لم يجيب ليغلق الهاتف ويتجه الى نجوى التى تجلس ترتجف بشده وتبكى
ويقول لها اهدى يمكن يكون فيديو متفبرك
ليخرج هاتفه ويقوم بالاتصال على لميس للعجب رد الهاتف سريعا
ليقول عصام بهدوء مصطنع ايوا يا لميس انتى فين وصلتى البيت ولا لسه أنا قدامى نص ساعه واوصل
ليغلق الهاتف فى وجهه ويفصل عن الخدمه
لينظر عصام الى نجوى ويقول الرقم الى بعت الرساله ده انتي عارفه صاحبه
لترد وهى تبكى بشده وترتجف الرقم ده بقاله مده بيتصل عليا يقول كلام مش كويس او ميردش عليا او يبعت رسايل وقحه وبيظهر بدون اسم انا فكرته رقم بيعاكس
ليقول عصام أنا ليا اصدقاء فى شركة التليفون ممكن يجيبوا لنا صاحب الرقم بس ممكن يكون مكتوب بأسم مستعار
لتقول نجوى خائفه وهى تبكى بشده بناتي يارب أحفظهم يارب
لينظر عصام ويقف حائرا يشد بشعره لا يعرف كيف يتصرف قلبه منزوع منه عقله كأنه توقف عن التفكير
ليجدا الهاتف يرن مره اخرى
لتنظر نجوى اليه
لتجده الرقم
لترد سريعا ليشيرعصام لها بفتح الاسبيكر
ليسمعا من يقول فى عربيه سوده متفيمه ومفيش عليها أرقام هتفوت قدام بيتك حالا تطلعى تركبى فيها من غير تليفونك اى حركه غدر انسي بنتك والى معاها ويغلق سريعا
لتقف حائره
ليقول عصام لها حاولى تكونى هاديه اركبي العربيه الى قالك