الإثنين 25 نوفمبر 2024

العشق والاڼتقام الجزء الخامس والاخير

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


دايما موجوده وإحنا الى بنختارها واوعدك انى عمرى ما هبعد عنك تانى انتى اختى يا ليلى حتى لو مشققه ام واحده بس بيجمعنا ډم واحد
لتنظر له ليلى مبتسمه بأمل.
استفاقت نغم تشعر بحړقان ذالك الانبوب بأنفها لتنظر حولها لتجد معها بالغرفه والداتها تجلس على أريكة بالغرفه وجوارها طاهر تستند برأسها على كتفه
لتهمس قائله ماما 

لتنتفض نجوى وتقف وتذهب إليها لتميل تقبل وجنتها وتقول حمدلله على سلامتك أخيرا فوقتى 
الدكتور كان هنا من شويه وعاينك وقال ان صحتك يقت كويسه بس دا تأثير البنج مع الغاز الى شمتيه
لترد نغم بسؤال ليه هو انا نايمه بقالى كتير 
لتبتسم نجوى وتقول من إمبارح 
أنتفض ايضا طاهر وذهب إليها متبسما حمد لله على سلامتك يا حبيبتي انا اطمنت عليكي هسيبك مع ماما وهرجع تانى
لتبتسم نغم وتقول الله يسلمك يا عمو 
وتنظر الى نجوى بعد مغادرة طاهر وتقول ماما أيه الى حصل أنا اخر حاجه فاكرها ان حد قطع علينا الطريق وخدرنا ولما فوقت حسيت پألم كبير فى بطنى وسمعت صوتك مع حد بس من الۏجع مكنتش مركزه ايه الى بيحصل 
لتسرد نجوى لها ما حدث 
لتقول نغم يعنى منصور الفهدى كان عايزك فخطفنا علشان يجبرك تروحى له 
وتكمل قائله حقېر زى بنته 
لتقول نجوى قصدك على موضوعها مع فيصل واتهامها له باغتصابها 
بس ربنا نجاه من شرها 
لتنظر نغم الى نجوى وتقول قصدك أيه 
لتسرد نجوى لها دليل براءة فيصل وشهادة زوج فجر السابق 
لتندهش نغم وتقول يعنى هى عملت دا كله علشان يتجوزها ومين الى قالك على الحكايه دى 
لترد نجوى واضح أن فجر وابوها عندهم ازمه فى الأخلاق ويعملوا اى حاجه علشان يوصلوا للى هما عايزينه حتى لو بڠصب الى قدامهم والى قالى على القصه كلها كان طاهر 
وفيصل كان هنا ومشى من شويه راح يطمن على ميجو وأنا قولت له ميحبوش هنا 
علشان احنا فى مستشفى فشدى حيلك كده وبعدين تعالى هنا قولى لى انتى مش كنتى بتاخدى مانع حامل ازاى كنتى حامل 
لتنصدم نغم وتقول هو انا حامل 
لترد نجوى بحزن للأسف كنتى لان الجنين نزل 
لتزفر نغم أنفاسها وتقول الحمد لله أنا لما لقيت فيصل نفسه فى ولاد تانى كنت بطلت اخد المانع من حوالى اكتر من اسبوعين كده بس الحمد لله انه نزل 
لأن أنا وفيصل هننفصل 
لتنظر نجوى باستغراب وتقول ليه 
لتقول نغم أنا هسافر مع لميس فرنسا أنا حاسه انى بدور فى دواير مفرغه كل ما بدء واقول هوصل الاقينى فى نفس النقطه يمكن دا القدر هو الى عايز كده وكمان عايزه ابعد وافكر فى حياتى وبدء اسس ليا أنا وابنى حياه خاصه بنا بعيد عن هنا 
لتقول نجوى انت ولميس بتهربوا خايفين ومجروحين بلاش وخليكم هنا وحاولوا مره تانيه وبلاش هروب 
لتقول نغم دا مش هروب يا ماما دا قدرنا ويمكن اما نبعد نوصل للراحه والهدوء الى عايزينهم.
...........
كان فيصل يقف أمام باب الغرفه وسمع حديث نغم مع والداتها كاملا للحظه فرح فهى ارادت أن تسعده وتنجب منه مره اخرى ولكن للقدر اراده اخرى 
ولكن لم تدم الفرحه وهو يسمعها تختار ان تبتعد عنه 
ليجد والده ياتى ببعض العصائر 
ليبتسم له ويقول نغم فاقت وشكلها بقت كويسه وانا كنت عند الدكتور وسألته عليها هى ولميس وقال ممكن يخرجوا النهارده من المستشفى 
ليبتسم فيصل متوجعا ويقول الحمد لله ربنا يشفيهم 
ليقول طاهر مش هتدخل تطمن عليها 
ليقول فيصل لأ هدخلها انا شوفتك استنيت ادخل معاك
طرق طاهر على الباب ثم دخل يقول بفرح أنا سألت الدكتور وقالى أن نغم ولميس حالتهم مطمئنه وكتبلكم على خروج 
لتدخل لميس دون طرق على الباب وخلفها عصان والجد 
لتقول لميس أيه ده فوقتى دا قولت هتفضلى فى الغيبوبه ست سبع شهور كده 
ليضحك من فى الغرفه على مزحها عدى فيصل الذى يشعر پألم أنها تختار البعد عنه 
لتقول نجوى بحنو وهى تنهض انتى بقيتى كويسه ليه جيتى وانتى تعبانه وشك شكله مجهد 
لتقول لميس أنا مش بحب المستشفيات وهخرج دلوقتى 
ليبتسم الجد بحنان ويقول 
يلا شدى حيلك كدا يا نغم وحمدلله على سلامتك وينظر الى فيصل قائلا وربنا يعوض عليكم ويرزقكم بطفل تانى 
ليتحسر فيصل ويبتسم ساخرا بداخله 
ليقول طاهر الدكتور كتب لكم على خروج 
لتقول لميس أنا هروح بيت بابا
ليشعر عصام بالحزن 
لترد نغم سريعا وانا كمان هاجى معاكى 
لينظر الجد الى عصام وفيصل ليتحدثوا ولكن صمتهم سيد الموقف 
ليقول الجد تعالوا عندى السرايا 
لترد لميس لأ يا جدو أنا عايز افضل فى بيت بابا لحد ما سافر انا ونغم 
لينصدم الجد ويقول لأ واضح الموضوع كبير وعايز مكان ووقت علشان اعرف ايه الى حصل 
عمتا انا هبعت معاكم شغاله من عندى فى السرايا تخدمكم 
وينظر الى عصام وفيصل وهما يبدو عليهم الحزن فيبدوا انهم يتعذبون بعشق هاتان العنيدتان 
بداخل القسم دخل ذالك الشاب 
ليقف لقائده بانتباه يؤدى التحيه العسكريه 
ليقول العقيد اقعد يا سامى 
ليقول تمام يا افندم 
انا سلمت التسجيلات الى سجلتها لمنصور الفهدى طول الفتره الى فاتت 
ليبتسم العقيد قائلا انت قدرت تجمع لنا معلومات مهمه كانت السبب فى وقوع أكتر من خليه اجراميه مرتبطه بمنصور ورجالته بهنيك يا سامى ومتوقع أنك هتكون من اكفأ رجال الداخليه 
كفايه التسجيلات دى لمنصور واعترافاته وهو تحت تأثير المخدر الى كنت بتحطه له فى المشروب لما كنت واهمه أنك خدامه المطيع وكمان لما كنت بتنصحه وتحرضه على الشړ ودا الى خلاه مكنش بيشك فيك 
ليرد سامى زوج بنت منصور الفهدى الاول 
كان قائد ليا وكمان انا كنت معاه فى المهمه الى اسټشهد فيها وكان قالى على شكه فى منصور وادارته لعمليات مشبوهه وكمان المصنع بتاعه الى بينتج مواد كيماويه مسممه 
وسبحان الله يا افندم انه زى ما كان بينتج مواد مسممه بتأدى للسړطان ربنا كان صابه بمرض السړطان فى صدره والست الى قټلته دى معقبتوش دى كانت رصاصة الرحمه له كان المفروض يتعذب بالمړض شويه لكن يقابل ربه يحاسبه بعدله على افعاله السيئه وعقابه هيكون اقوى
انا لسه جاى من عند بنته دى مڼهاره جدا وحالتها سيئه ورافضه تصدق وبتهذى بكلام غريب والدكتور عطاها حقنه مهدئه
واعتقد انها هتحتاج لدكتور نفسى 

ليقول العقيد عقاپ ربنا اقوى عقاپ يمهل ولا يهمل وأنا فخور بيك جدا وبمجهودك ومتوقع انك هتكون صاحب شأن كبير فى الداخليه وهنتقابل تانى يا حضرة الضابط سامى السماحى.
مرت عدة أيام 
بمنزل اهل لميس جلستا نغم ولميس على اريكه بغرفة المعيشه 
لتتنهد لميس وتقول أنا زهقانه وعندى ملل 
لترد نغم ومين سمعك أنا اكتر 
لتقول لميس طيب ما تفكرى فى حاجه نعملها 
لتقول نغم ماليش نفس اعمل اى حاجه 
لتقول لميس انا هقوم اعمل فشار وانتى اختارى فيلم كوميدى نسمعه سوا 
لترد نغم ماليش مزاج انا بفكر اخد منوم واتخمد 
لتضحك لميس وتقول وهتتخمدى دلوقتي وبالليل هتعملى ايه هتسهرى وترجعلك نفس الحاله 
يلا يلا على عمو طاهر ما يجيب ميجو وجوانا ويجى على بالليل 
لترد نغم ماشى هشوف فيلم بس متحرقيش الفشار 
لتضحك لميس وتقول مش عاجبك قومى انتى اعملى وأنا اجهز الفيلم 
لتقول نغم ماشى هعمل انا الفشار وانتى جهزى الفيلم 
بس كوميدى
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات