عاشق ليلي كامله
في حالي ارجوك انا مبقيتش مستحمله خلاص بنتي وماټت وانت ثقتي فيك انتهت خلاص ومش عايزه اعيش معاك لحظه واحده اللعبه خلصت ومبروك عليك
عمر انا هسيبك دلوقتي وهروح اخلص إجراءات الخروج ونتكلم في بيتنا ياليلي
لم ترد عليه لكنها نظرت لهاتفها فمروه لم تمل من الاتصال بها
ذهب عمر لإنهاء إجراءات الخروج لليلي وعندما عاد لم يجدها فسأل عليها الممرضه فقالت دي خرجت وراك على طول
خرج عمر مسرعا وحاول البحث عنها ووجد الطبيبه فسألته انت هنا دي ليلي خرجت من شويه تدور عليك
شعر عمر أن ليلي تركته ولن يراها مره اخرى
اتصل بهاتفها وجده مغلق فتأكد انها تركته ولا تريد أن تراه مره اخرى
وصلت مروه المطعم ولكنها فوجئت انه خالي ولا يوجد أحد به أوصلها احد العاملين لطرابيزه فوجدت أدهم ينتظرها لم تستوعب اي شئ
مروه انت لسه فاكر يا أدهم كنت صغيره ساعتها واحلامي كلها ورديه
أدهم مينفعش يكون نفسك في حاجه ومعملهاش وبعدين يلا تعالي نرقص سوا
ذهبت معه لحلبه الرقص وكانت سعيده ولا تصدق ماهي فيه
عادو لتناول العشاء وعندما انتهو وجدت أدهم يضع أمامها علبه صغيره بها خاتم
مروه مش عارفه اقولك ايه دي الحاجه الوحيده اللي عايشه عشانها
أدهم يبقى لازم نستعجل ونتجوز
وصل عمر القصر وأخذ يبحث عن عمه فوجده بغرفه المكتب قال انت ازاي تتصرف من دماغك ده مكنش اتفقنا
عمه انت حبك للهانم نساك سبب قربك منها نسيت ان أهلها كانو سبب افلاسنا في يوم من الايام
عمر انا معنديش وقت احكي حاجه انا خسړت مراتي وبنتي ماټت
والدته پصدمه ليلي فين ياعمر وبنتك ماټت ازاي
اخذ يبكي بشده ولا يعلم ماذا يفعل وارتمي بحضن والدته
عمه عمر اللي حصل حصل خلاص وانتقمنا منهم محدش قالك تحبهانظر والد عمر لشقيقه وقال فهمني ايه اللي عملتوه حالا
صدم الجميع منهم حتى ندى اڼهارت وأخذت تبكي بشده على ليلي وقالت حرام عليك ياعمر ليه تعمل فيها كده دي كانت بتحبك بجد وفضلتك على أهلها
نظرت لها والدته پغضب وقالت انت فعلا كنت بتضحك عليها ياعمر
عمر ومازال يبكي ابدا والله لما حبيتها مكنتش اعرف ان هي دي والله
نظر عمر لوالده مستفهما يعني ايه كداب يعني هما مش السبب في افلاسنا زمان
والده ابدا عمك السبب وأجر ناس اتهجمه على الفيلا وقټله مامت ليلي
نظر الجميع ناحيه شقيقه فقال كدااااااب محصلش محدش عرف يثبت حاجه كدااااب
قالت والدته روح ياعمر دور على ليلي وهاتها يا ابني روح دي مبقلهاش حد خلاص
بمنتصف الليل بإحدى قرى الصعيد سمعت الحاجه سعيده طرق على باب منزلها ففتحت وقالت دكتوره ليلي
عاشق ليلي
الفصل الحادي عشر
بمنتصف الليل بإحدى قرى الصعيد سمعت الحاجه سعيده طرق على باب منزلها ففتحت وقالت دكتوره ليلي
اڼهارت ليلي وأخذت تبكي بشده بحضنها فاخذتها الحاجه سعيده للسرير ووضعتها به لتنام وأخذت تتلو عليها بعض آيات القرآن الكريم وبالفعل ذهبت في ثبات عميق
عادت مروه والسعاده تملئ قلبها فاخيرا ستتزوج بحب حياتها صعدت لغرفه والدتها وقالت ماما كنت عايزه اقولك ع حاجه
نظرت لها والدتها وكأنها تعلم وقالت اخيرا هتحكيلي هااا مين هو
خجلت مروه وقالت أدهم ياماما فكراه
وحكت لها كل شئ
قالت والدتها اخيرا هفرح بيكي ياحبيبتي الحمد لله
مروه المشكله اني خاېفه من حسن بس انا مش هسمحله يضيعه مني تاني
والدتها اوعي تخافي انا هفضل جمبك ووراكي ملكيش دعوه بيه
عادت مروه لغرفتها وحاولت الاتصال بليلي لتخبرها لكن دون جدوى
كان عمر يبحث عن ليلي في كل مكان ولم يجدها كان كالمچنون لا يعلم ماذا يفعل لتعود إليه وتسامحه ففكر باعاده كل شئ ربما تظهر
في الصباح استيقظت ليلي وخرجت من الغرفه وجدت الحاجه سعيده تبتسم لها وقالت صباح الخير ياحبيبتي عامله ايه دلوقتي
ليلي الحمد لله احسن معلش جيت من غير ما اتصل
الحاجه سعيده عيب تقولي كده ده بيتك تيجي اي وقت يلا عشان نفطر وتحكيلي واحنا بنشرب الشاي
وبالفعل تناولو الإفطار وحكت ليلي كل ماحدث معها
الحاجه سعيده يابنتي كل ده حصلك متزعليش يابنتي والبيت هنا بيتك ومتشيليش هم حاجه خالص الحمد لله ان جيه الوقت اللي ارد جميل
ليلي متقوليش كده مفيش جميل ولا حاجه انا جيت لأن محدش هيقدر يوصلي هنا
كانت الحاجه سعيده بمصر وتعرضت لحاډث أمام المشفى التي تعمل بها ليلي ولم يكن معها نفقات المشفى