عاشق ليلي كامله
كلها بتتكلم عليكي انتي وسليم بيه
صدمت ليلي واحست بدوار شديد لماذا يحدث معها ذلك عندما قررت أن تعطي نفسها فرصه يحدث ذلك ولكنها قررت مواجهتهم جميعا
سمعت صوت بالمشفي يتحدث بصوت عالي فخرجت ليلي ووقف بممر المشفى وقالت ايه اللي حصل
قال الرجل انتي ملكيش مكان في بلدنا لازم تمشي من هنا
سمعت ليلي الجميع يقول نفس الكلام فصدمت وخانتها ارجلها لكن وجدت سليم يمسك بها وقال دكتوره ليلي تبقى مراتي
الفصل الأخير
في الصباح استيقظت ليلي وهي سعيده مماحدث أرادت أن تعطي فرصه لسليم وتثق به
ذهبت للمشفي وعندما وصلت وجدت الجميع ينظر إليها بضيق تعجبت منهم وقالت لصابرين هو في ايه مالهم
ارتبكت صابرين وقالت اصل يادكتوره ليلي البلد كلها بتتكلم عليكي انتي وسليم بيه
صدمت ليلي واحست بدوار شديد لماذا يحدث معها ذلك عندما قررت أن تعطي نفسها فرصه يحدث ذلك ولكنها قررت مواجهتهم جميعا
قال الرجل انتي ملكيش مكان في بلدنا لازم تمشي من هنا
سمعت ليلي الجميع يقول نفس الكلام فصدمت وخانتها ارجلها لكن وجدت سليم يمسك بها وقال دكتوره ليلي تبقى مراتي
صمت تام بعد هذه الكلمه لكن ليلي صدمت وقالت محدثه نفسها هو قال مراتي بجد ونظرت إليه پصدمه فاكمل ومش هسامح اي حد اتكلم عليها نص كلمه مفهوم
ضړب سليم بعصاه علي الارض وقال اللي يهمكو اني اتجوزتها لكن مخبي ليه دي بتاعتي انا وخلاص كله عرف انها مراتي ومش عايز كلام في الموضوع تاني واللي هيجيب سيرتها على لسانه هقتله وامسكها من يدها وذهب بها للاسطبل لأنه يعلم جيدا رد فعلها
كان جميع من بالمشفي مصډوم من كلام سليم متى تزوجها وبدأ الشك واسأله لم يجرئ احد على طرحها خوفا من سليم
نظرت إليه بعيون دامعه وقالت عايزني اهدي انا واحده حياتها اتقلبت في يوم وليله خسړت كل حاجه في حياتي الإنسان الوحيد اللي حبيته طلع بيستغلني واتهمني بالخيانه ورغم كل ده برده عمه مش سايبني في حالي بنتي وماټت ياسليم ماټت ومعرفتش اعملها حاجه عارف كنت ناويه أخذها وابعد عن كل حاجه ونعيش انا وهي واعوضها عن أي حاجه في الدنيا بس ماټت هربت وسيبت حياتي وكل حاجه وجيت هنا وقفت جمبي وساعدتني واستحملتني رجعتلي احساس الأمان تاني وكنت هدى لنفسي فرصه ارجع ليلي بتاعه زمان بس النهارده كل حاجه انتهت خلاص انا لازم امشي ياسليم انت ملكش ذنب في كل اللي بيحصل ده بس اخر طلب هطلبه منك خلي حد يوصلني القاهره
ليلي ازاي ياسليم هعيش معاك ازاي
سليم هنكتب الكتاب وبعدين هطلقك وقت ماتحبي مش عايز اعتراض ياليلي انا عايزك جمبي
ظلت صامته لا تعلم ماذا تفعل
ليلي انت بجد عايز تتجوزني رغم اني مطلقه مش خاېف من كلام الناس هنا
حاول سليم السيطره على غضبه بسبب كلامها وقال وايه المشكله عادي انا مش فارق معايا غيرك انتي وراضي بأي حاجه منك
ليلي موافقه ياسليم
تنهد سليم بارتياح فاخيرا ستصبح زوجته
ذهب سليم وليلي وتم كتب الكتاب رسمي وعاد بها السرايا
عندما دلف للداخل وجد والدته وفاطمه معها تعجبت والدته وقالت خير ياولدي فيه ايه
سليم ليلي مراتي وهتعيش معانا هنا
صدمت فاطمه وقالت هي مراتك بجد زي الناس ماقالت
سليم امال بهزار ايوه مراتي ومتزعليش مني يا أمه عشان خبيت عليكي
الكبيره ابدا ياولدي كفايه انك مبسوط بس لازم نعمل فرح ده انت العمده ياولدي بكره الفرح ياولدي
سليم اللي تشوفيه ياكبيره
ظلت ليلي صامته لا تتحدث ابدا فقالت فاطمه وهي هتفضل هنا لحد الفرح يا سليم برده ولا ايه ياكبيره
الكبيره تعاله معايا ياولدي
نظر لليلي وقال مش هتاخر عليكي فابتسمت وأمأت برأسها
ذهب لمكتبه مع والدته وقالت ممكن افهم اتجوزتها امتى ياولدي ولازم ترجع تاني عند الحاجه سعيده لحد الفرح ياولدي
سليم اتجوزتها يا أمه انتي عارفه اني عشقها وبحبها خليها هي هنا وانا همشي يا أمه بس خلي بالك منها
عند ليلي كانت تنظر لها فاطمه پحقد وقالت استهونت بيكي كتير يادكتوره بس عرفتي توقعيه صح بس مش هسيبك يا دكتوره
ليلي عارفه انتي صعبانه عليا اوي انا وسليم اتجوزنا خلاص شيليه من دماغك
فاطمه هتجوزه وهتشوفي وهيرميكي في الشارع وتركتها وخرجت
خرج سليم وقال انا هبعتلك الحاجه سعيده تقعد معاكي هنا وهنجهزلها اوضه
ابتسمت ليلي