قصه مشوقه بقلم الاء محمد
الوقت مش مشكوك فيها تقوم الجلاله تاخدك وتحط السلاح على قلبك بالظبط مش فيلم تايتنك هو
سليم اتريق اتريق
على بضحك بس ايه باين رهف بتحبك جامد صوبت الړصاصه فى المكان الصحيح
سليم والله لو كنت مۏت على اديها ما كنت هبقى زعلان
على وانت كنت هتزعل ازاى وانت مېت يا خفيف
سليم قولتلك ميه مره دمك تقيل
سليم خييير
على مقولتش لرهف الحقيقه ليه لعند دلوقتى ليه سبتها تبعد عنك وطلقتها
سليم بتنهيده تحمل المذيد والمذيد من الحزن على صغيرته وحبيبته كان لازم اخلى قلبها يقسى شويه الطيبه الى فيها دى مش كانت هتنفعها وهى داخله بيت الشيطان ذات نفسه
على هتقولها امتى
رهف بتنهيده خارجه من اعماق قلبها تحمل معها كل الوان الحزن والۏجع وكسره القلب وخيبه الأمل ولكم ان تتخيلو كل هذه المشاعر فى قلب واحد فأصبح قلب رهف خارج نطاق الخدمه
رهف قولى
همس ازاى بالرغم من الۏجع العميق الى سليم سبلهولك ده لسه بتحبيه كده ولسه عايزه تنتقمى ليه !!!!
رهف لأنى حبيت سليم بكل كيانى سليم مش بس كان حبيبى كان صحبى واخويا وابويا وعيلتى كلها
سليم هو الى ربانى على اديه كان بېخاف عليا كأنه ابويا كان بيحمينى من كل حاجه ومن اى حد علشان كده مفتقدتش ابويا لما مشى وكأن ربنا عوضنى بيه
تعرفى ان سليم كان حافظ القرآن كله وكان صوته لوحده لما بيقرأ اى آيه بينسينى الدنيا كلها لما كنت ببقى زعلانه كنت متعوده انه ميجيش يقولى مالك زى الباقى لاء كان يجى ويقعد قصادى ويقولى تحبى تسمعى سوره ايه ..... لعند ما جه يوم من يومها قلبى مشافشى النور وسليم اتغير معايا تماما
كنت لما يتعصب مسافه ما ابص فى عيونه كان بيهدى زى طفل صغير سابته مامته ورجعتله تانى
لعند ما جه وقت والمهدء الى فى عيونى مبقاش يأثر فيه ومكنتش اعرف ليه
بس دلوقتى فهمت ان كل حاجه سليم كان فيها السبب كان ابويا
انا مكرهتش سليم بس مش قادره اسامحه على الى عمله فيا مش عارفه معناه ايه بقى الشعور ده .... ثم قالت بنبره حزن
بس هو راح ويبقى نتعاتب بقى عند ربنا قريب
همس نظره لها بإستغراب
يعنى ايه هنتعاتب عند ربنا قريب !!!
رهف متاخديش فى بالك ثم تركت همس فى حيرتها وذهبت الى غرفتها
همس يا ترى ناويه على ايه يا رهف
رهف كنت عايزه اعرض عليك عرض
عزت بإستغراب اتفضلى
رهف مش احنا ولادك يعنى لازم تعدل بينا حتى فى الحزن
عزت بإستغراب اكثر
ازاى !!!
رهف زى ما وجعت قلبى على سليم ... يوسف كمان لازم يتوجع قلبه على همس وابنه هو مش احسن منى
عزت پصدمه فاقت كل توقعاته
يعنى ايه
يعنى نفس المكان الى قټلت فيه سليم هقتل فيه همس وابنها قدام عيون يوسف
متستغربش قوه الشړ الجباره الى فى قلبك اتسللت ليا انا كمان
عزت قلبك بقى قوى
رهف وهى تنظر فى عيونه بكل تحدى ... من بعض ما عندكم
عزت بس انا هستفاد ايه
رهف بإبتسامه هتستفاد قوه شړ جديده ټقتل اكتر واكتر علشان انت تفرح اكتر واكتر وكأن روحك مبترتويش غير من الډم ... وبعدين الى اعرفه انك اصلا مش طايق همس ولا ابنها والموقف ده هيخلى الشړ يتمكن من قلب يوسف هو كمان ووقتها انت الكسبان قولت ايه
عزت اتفقنا
على وهو يركض حتى ان نفسه كاد ان ينقطع
على سليم
سليم بإستغراب على مالك فى ايه همس حصلها حاجه
على لاء بس هيحصلها
سليم بعصبيه انطق فى ايييييييه همس مالها
على همس هترتكب جنايه النهارده
جاء عزت واحضر معه الطفل فى وجود يوسف وهمس ورهف
رهف اخدت الطفل من عزت ورهف قالت لعزت انه ميجبش حد من رجالته معاه علشان يوسف وهمس ميشكوش فى حاجه .... وبعد ما اخدت الولد من عزت
رهف هو ده ابنكو الى سليم اټقتل بسببه
يوسف همس انتى بتقولى ايه
همس انا آسفه يا يوسف بس انت مش احسن منى علشان ابنك يعيش وسليم ېموت ثم وجهت السلاح على رأس الطفل
وعزت يشاهد الأمر فى حماس تام
يوسف بصړاخ رهف بتعملى اييييه فوقى ده طفل فوقى
ثم نظرت الى يوسف وبخفه شديده للغايه اعطت الطفل الى يوسف ووجهت سلاحھا ناحيه ابيها واطلقت عليه النيران ثم نظرت الى يوسف وعيناها مليئه بالدموع
رهف لو ربنا قبل انه يدخلنى الجنه يبقى هنتقابل هناك ثم صوبت السلاح على قلبها واطلقت على نفسها
سليم وقد وصل ولاكن بعد فوات الآوان لااااااااااا رهف مستحيييييييييل
رهف بدموع من كتر حبى فيك بتخيلك آخر حد جمبى وبموووت فى حضنك ثم اغلقت عيناها وغابت عن دنيا لم ترى فيها الا القسۏه
وان البهجه التى يخلقها وجودك تجعلنى اتحمل اى شئ حتى وان كان قد حكم على قلبى بالموووت فالمووت فى وجودك حياه
سليم كان شايل رهف وبيجرى بيها زى المچنون فى المستشفى
سليم دكتووووووور بسررررررررعه
الدكتور سليم بيه ممكن حضرتك تنيمها على السرير هنا واحنا هنعمل الى علينا وهنبذل اقصى جهدنا
سليم وعيونه تحولت الى لهيب من النيران عااااااااايز دكتوره
الدكتور سليم بيه قسم الجراحه حاليا مفيهوش ولا دكتوره ارجوك احنا عايزين ننقذ الحاله والا المسؤليه هتقع على عاتق حضرتك
سليم نظر الى رهف بقله حيله وعيناه امتلأت بالدموع على صغيرته لم يتخيل ذات يوم بأنه سيراها هكذا ثم انصاع الى امر الطبيب فالامر لا يقبل اى احتمالات ولا وقت عنده وغيرته عليها
سليم وضع رهف على النقاله ثم نظر الى الطبيب ممسكا بيه من ياقته قسم بالله لو حصلها حاجه لهد المستشفى على الى فيها
الدكتور وقد اذدرء ريقه
خير ان شاء الله عن اذنك
سليم وهو ينظر الى طيف رهف بقله حيله ثم جلس على الكرسى ووضع يده على راحت رأسه ثم اخذ يبكى كالطفل الصغير الذى فقد امه للتو ثم نهض من موضعه وذهب لكى يتوضأ ويناجى ربه بألا يختبر صبره فى صغيرته فهذا الالم حقا لا يطاق
على يعنى هيعيش ولا