الحب الضائع الجزء 2
فمه الصغير
بلد يا بودي فيها بحر !
تهللت أسارير عبدالرحمن و هو يهمس
الله !
ضحكت بخفة ثم قالت
كل بقا يلا عشان نروح !
أومأ لها بسرعة ثم قام بتناول الطعام بسرعة بينما علي المقعد المقابل لها كان يجلس ليث و هو يغرس الشوكة بالطعام و يحدجهم بنظرات قاټلة ف ذلك الصغير يثير حنقه بسبب طريقه أقترابه منها يشعر بنيران تشلي بصدره بمجرد يراها مع فرد من الچنس الأخر مهما كان سنه أو درجه قرابته منها !
هتف عمار ببلاهه و هو يحشر كمية من الطعام بفمه
و هنروح أمتي بقي يا بابا !
أجاب عزت و هو يقوم بتقطيع قطعة اللحم التي أمامه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صاح موجهها حديثه ل رسل
خلاص يا سولي يبقي ننزل بكرة أنا و أنتي عشان أجيب شوية حاجات !
رددت بحماس
تمام !
خرجت من غرفتها نحو المطبخ حتي تحضر الطعام ف معدتها تعتصر نفسها جوعا وقفت في المطبخ الواسع واضعة يدها بخصرها تفكر بما ستفعله ليخطر ببالها أن تحضر عشقها الأول البيتزا بدأت بتحضيرها و بينما هي منهمكة في فرد العجين إذ بها تشعر بذرعان قويان شهقت بجزع و هي تلتف لتجد رامي يقف أمامها يطالعها بنظرات عابثة وضع كفيه علي الرخامه خلفها فأصبح محاصرا إياها قال بمرح
بتعملي أية يا ميرو !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ملكش فيه و أبعد كدا
أقترب منها أكثر و هو يقول بنظرات ناعسة
أهه !
وضعت مريم يدها علي صدره تدفعه هاتفه بنبرة متلجلجة
بقولك أبعد مش قرب !
يتمنعن و هن الراغبات فاهمك أنا يا ميرو !
تبع كلامه بغمزه لتصرخ مريم بحنق
أنا لا راغبات و لا نيلة أبعد بس عشان مزعلكش !
ألتصق بها قائلا بخبث
و إن ما بعدتش !
طالعته بهدوء لثواني قبل أن تقول بإبتسامة مستفزة و هي تنثر الدقيق علي وجهه
هعمل كدا !
أبتعد عنها شاهقا پصدمة فقد غطي الدقيق ملامح وجهه فجعل شكله مخيفا أنفجرت مريم ضاحكة ليضيق رامي عينيه بتوعد و هو يقترب منها صړخت بفزع عندما وجدت رامي يحملها علي كتفه رأسها للأسفل و قدميها الذين ټضرب بهما في الهواء في الأعلي هتفت بهلع
شكلك نسيتي أنا كنت بعمل فيكي إية يا مريم بس إيزي أفكرك !
عندما أستوعبت مقصده صړخت أكثر ليقف هو حينها أمام جدار صغير يفصل بين غرفتين مدقوق به مسمار أعلاه حملها بوضعيه معتدله ثم قام بتعليقها من ملابسها في ذلك المسمار صړخت مريم بحنق
لأ بقاااا لأ نزلني يا رااااامي !
ذهب للمرحاض حتي يغسل وجهه ثم عاد مرة أخري مطالعا إياه بحاجب مرفوع و هو يضع يديه في جيبا بنطاله القطني أدركت مريم أنه لن يتركها إلا ب اللين لتقول بنبرة بريئة
رامي حبيبي نزلني يلا دا أنا حتي مريم !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بمكر
ماشي بس لازم يكون في مقابل !
أومأت بسرعة ليرفعها مخلصا إياها من ذلك المسمار ثم يجعلها تهبط همس و هو يقترب منها بوجهه
المقابل بقاا !
هتفت ببلاهه
هه يالهوووي البيتزا هتتحرق !
تتحرق !
ثم مال عليها أكثر لتسارع هي في التملص منه أبتعدت عنه هاتفه بتحدي
أبقي ألتزم بكلمتك أنك تبعد عني يا..رامي !
ثم ذهبت من أمامه بخطوات متهاديه تاركه إياه يتميز ڠضبا...
دلف لغرفتها بهدوء حتي يطمئن عليها لتتسع عيناه بحنق عندما وجدها تنام ب منامة مكونه من شورت يصل للركبة باللون الأزرق و كنزة بنصف كم من نفس اللون و تأخذ عبدالرحمن بين أحضانها تمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة و هو يتوجه نحوها ف ماذا يفعل الأن !
إن أخذ ذلك الصغير لغرفته سيصحو مڤزوعا من عدم وجودها و إن تركهم لن يستطع هو أن ينام رفع حاجبه بتفكير ثم قام بحمل عبدالرحمن من بين ذراعي رسل النائمة بسلام و تمدد هو بجانبها واضعا عبدالرحمن بجانبه تطلع لها قليلا نظرات واجمة تنهد و ذلك الصغير أيضا نعم يجعله يشعر بالحنق لكنه يشعر بأنه مسؤليته و يجب عليه حمايته و توفير سبل الراحة له..!
تمتم بقلة حيرة
بتعملي فيا إية يا رسل !
زفر بهدوء ثم أغمض عينيه مستسلما ل سلطان النوم..
_ يتبع _
الفصل الثامن عشر
أرتدت حذائها الرياضي بهدوء شارد إلي أن قطع عندما دلف ليث للغرفة و هو ينادي بأسمها بهدوء رفعت أنظارها إليه ليحدق ب عينيها الزيتونية الفاتحة للحظات ظل التشابك البصري هذا لعدة ثواني قبل أن يحمحم ليث بخشونه و هو يقول
خدي !
نهضت مقتربة منه تطلعت لتلك البطاقة المصرفية التي ب يده بتساؤل ليهتف بهدوء
هاتي اللي أنتي عايزاه ليكي و ل عبدالرحمن صحيح أنا لاحظت أنه مش عنده هدوم للخروج كتير ف يا ريت تشوفي اللي محتاجه !
ربعت ذراعيها أمام صدرها قائلة بتقطيبة جبين
لا شكرا يا ليث أن...
قاطعها بصرامة
رسل أنتي مراتي و مسؤلة مني و عبدالرحمن كذلك دلوقت بقي إبني و أنا المفروض أوفرله كل أحتياجته !
صمتت..لا تعلم لماذا لكن كلمة مراتي
التي نطقها و هو بكامل