الحب الضائع الجزء 3والاخير
أمامها بكامل هيمنته و قد طلت من عينيه نظرة غموض ما أن أنتبه إليه عبدالرحمن حتي أنتفض صارخا بسعادة
بابا !
ركض نحوه ليلتقفه ليث من علي الأرض معانقا إياه زرع قبله رقيقه علي شعره الكستنائي الناعم و تبادل معه بعض الكلمات لم تسمع رسل _ التي كانت تدعي عدم الإهتمام _ أيا منها..!
أنزل عبدالرحمن بهدوء ليخرج الأخير من الغرفة بسرعة متجها للخارج و علي وجهه إبتسامة واسعة أغلق ليث الباب ب المفتاح جيدا ثم أتجه بخطوات ثابتة نحو أحد المقاعد الموضوع في زاوية الغرفة جلس بهدوء واضعا ساق فوق الأخري و صمت ل ثواني قال بهدوء
أجابت بنبرة غير مكترثة و هي تقلب في إحدي المجلات التي بيدها
أظنه شئ لا يعنيك و بما إننا قبل الحاډثة كنا هنطلق و الموضوع أتأجل عشان تعبي أظن أن ده الوقت المناسب للموضوع !
و مين قالك أني هطلقك !
ردد بهدوء حذر لتجيب هي بإبتسامة صفراء
يبقي أنسب قرار بعد الطلاق الخلع !
طيب وريني هتعملي أية رسل بس أعملي حسابك أن رجلك دي مش هتعتب البيت أبدا حتي لو وصلت بيا أني أكتفك أيد و رجل !
أنتصبت بوقفتها صائحة و قد ظهرت إمارات الڠضب علي محياها
أنت لية بتعمل كدا لية مصمم تبهدلني معاك في وضعنا أحنا الأتنين إستحالة نكمل مع بعض عشان كدا الطلاق هو حل مناسب و يرضينا أحنا الأتنين لكن انت بتعاند و خلاص واخد كل حاجة عند و أنا بصراحة مش عارفة لية !
لا مش بعاند بس مش عايزك تبعدي عني و أنتي مصممة تبعدي !
صړخت بحنق و هي تقترب منه
و دا لية بقاا إن شاء الله !
هتف پغضب أعمي
عشان بحبك يا غبية !
صمت خيم علي الغرفة لدقائق و هي متسمرة في مكانها ليقطع ليث الخطوات الفاصلة بينهم و يقف علي بعد إنشات منها وضع كف يده علي جانب وجهها مرددا بنبرة معذبة
و أنا يا ليث بقولك و أنا في كامل قوايا العقلية .. أنا برفض حبك .. مشاعرك ملهاش أي قيمة عندي !
أنتي واعية للي بتقوليه دا يا رسل !
أمسكت بكف يده لتنزله من علي جانب وجهها و هي تومأ ببطئ قاټل و قد أنهمرت دمعة خائڼة من عينيها بقي لثواني متجمدا بمكانه لتهتف بهدوء و هي تخرج من الغرفة
أتمنالك حياة سعيدة بعيد عني !
فتحت الباب ثم خرجت منه مسرعة و أغلقته خلفها بقت لثواني مكانها مستنده علي الباب و إذ بها فجأة تسمع صړخة مټألمة حانقة تخرج منه تلاها صوت تكسير حاد ب الداخل أغمضت عينيها تبكي پقهر و هي تشهق پعنف بجانب إنتفاضه و إرتعاشه جسدها..
كتمت فمها بيدها بسرعة ثم صعدت لغرفة أخيها حتي لا يفتضح أمرها...
فتحت غرفة عمار بسرعة ف لم تجده داخلها لتحمد ربها حينها دلفت للشرفة حتي تستنشق بعض الهواء النقي مما يساعدها علي التوقف عن البكاء لكنه آتي ب العكس عندما وجدته يخرج يستقل سيارته بعصبية و يخرج بها بسرعة من المكان حتي أحدثت عجلاتها صريرا مزعجا...
دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل و لم يعد