الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الحب الضائع الجزء 3والاخير

انت في الصفحة 28 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

تحتضن الباقة بحب لكنها ما لبست حتي أبعدته و هي تردف بحنق من نفسها 
أي كلمة كدا بيثبتك بيهم يا هبلة !
نفخت بحنق ثم ذهبت ل مكتب جلال حتي تعطيه ما هو مطلوب منها..
طرقت علي الباب عدة طرقات ثم دخلت عندما أتاها صوت جلال الآذن ب الدخول جلست قبالته و هي تقول بتعجل 
الورق اللي حضرتك عايزة أهه يا أستاذ جلال و كنت
عايزة أستأذن عشان ضروري أني أمشي دلوقتي !
قال بهدوء و هو يشير إليها بيده 
خدي بس نفسك الأول معنديش مانع أنك تمشي بس لازم تعرفي أننا هنروح رحلة !
قطبت جبينها قائلة بسخرية 
رحلة لية هو أحنا في مدرسة السعدية الإبتدائية !
فرك جبينه بنفاذ صبر لتحمحم و هي تقول بهدوء 
امممم و يا تري علي فين العزم !
هنروح رحلة سفاري !
تمام يبقي أنا مش رايحة .
قالتها بلامبالاة و هي تنهض ليهتف جلال بنفاذ صبر 
بس دا إجباري !
تشدقت ببعض الحدة 
بس أنا مينفعش أروح و أسيب أخويا و عبدالرحمن لوحدهم في البيت !
ينفع تاخدي مرافق واحد علي فكرة !
حكت شعرها بحيرة لكنها ما لبست حتي قالت بتعجل 
ماشي يا أستاذ جلال ألحق أمشي أنا بقاا !
أومأ لها لتخرج هي مسرعة من المكان بعدما أخذت الورود و هناك فكرة واحدة تجوب برأسها أن ليث هو من وراء ذلك الموضوع..
_ يتبع
الفصل التاسع و العشرون 
كدا تمام..!
هتفت رسل بها و هي تملس علي خصلاتها البنية تطلعت بتمعن ل إنعكاس صورتها في المرآة ثم أبتسمت ب رضا ألتقطت حقيبتها الصغيرة السوداء ثم خرجت من الغرفة تزامن خروجهما من الغرف مع بعضهما ليتسمرا الأثنين معا تطلع لها ليث بشغف من رأسها لأخمص قدميها ف هي كانت تبدو ك الحورية بحق ب فستانها الزيتوني القاتم من الچينز الخفيف يصل لبعد ركبتيها ب بعض الإنشات ل يبين جزء من ساقيها المصبوبتان مجسم من علي جذعها العلوي ثم ينسدل بعدها علي جسدها معطيا بعض الوسع و يطوق خصرها حذام رفيع أسود كما أزرار الفستان في النصف العلوي..
أنتعلت حذاء مقفول ب اللون الأسود من الشمواه و صففت شعرها بطريقة جذابة مع وضع القليل من مساحيق التجميل علي وجهها..
أما هي ف كانت تناظره ب بلاهه ف هي لا تصدق أن كتلة الرجولة تلك يكون زوجها عذرا كان زوجها لكنه يظل حبيبها حتي لو كابرت..
تطلعت ل ملابسه الشبابية التي تبين سنه ب شكل جذاب ف كان يرتدي بنطال رمادي قاتم من القماش يضيق قليلا علي الساق و فوقه قميص ب اللون الأسود يعلوه بليزر رمادي قاتم اللون و يصفف شعره بطريقه رائعة مرجعا إياه للخلف لكن تمردت بعض الخصلات لتسقط علي جبينه !
كانت هي أول من أفاق من تلك ال.. لا تعلم ماذا تسميها لكن تلك اللحظات التي شردا بها في بعض كانت من أجمل اللحظات حقا حمحمت بنعومة و هي تقول 
مش يلا !
أبتسم بإتساع و أومأ لها بخفة تقدما من الباب لتقول بتساؤل 
هو عمار مش هيجي !
دا غرقان في سابع نومة أصله فضل سهران لغاية العصر و بعد كدا نام !
هزت رأسها بتفهم ثم فتحت الباب و هبطا هما الأثنين أستقلت السيارة معه ثم أنطلق بها نحو مدرسة عبدالرحمن دقائق دامت من الصمت قطعها بقوله الهادئ الشغف 
تعرفي أنك حلوة أوي !
أبتلعت ريقها بتوتر و هي تنظر من خلال زجاج نافذتها ف ذلك الوسيم بحاول اللعب علي أوتار قلبها ربعت زراعيها أمام صدرها و هي تقول ب إيجاز 
شكرا !
حك ليث شعره ب حيرة ف أنت و يفتقر ل كلمات الغزل التي كان يمطرها علي حورية الأن كأنه لم يغازل فتاة قط يهذي فقط بكلامات لا معني لها من وجهه نظره !
غمغم بتحسر 
طب أقولها أية أبو شكلك يا رسل كان مالي و مالك الواحد مش عارف ينطق بحرف معاكي و أنا اللي حبست عمار في البيت عشان نبقي لوحدنا و في الأخر كل دا راح في الهوا !
تشدقت فجأة بإهتمام 
هو أنت راجع أمريكا أمتي !
قلص وجهه بإستهجان قائلا 
أية السؤال الرخم دا !
رفعت كتفيها هاتفه بلامبالاه مصطنعة 
عادي يعني أصل أنا أعرف مثل بيقول يا بخت من زار و خف !
حسنا لم تصدمه كثيرا لأنه يعلم أنها تفتقر للذوق و أن لسانها قد أعتاد علي الدبش 
قال بإبتسامة سمجة 
مټخافيش يا رسل هفضل طابق علي نفسك !
تنهدت بخفة و هي تتدعي الضيق لكن داخلها يتراقص فرحا من كلماته..
ترجلا من السيارة ثم خطا تجاه بوابة المدرسة و قبل أن يدلفا منها كان يحاوط خصرها بذراعه و يضمها له بخفة شهقت بجزع من حركته المباغتة
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 38 صفحات