الحب الضائع الجزء 3والاخير
أنا و إياد !
أضافت مريم بتوتر
و لا حتي رامي و مۏت ماما !
هتف الطبيب بعملية
يا جماعة متقلقوش ب العلاج كل شئ هيتحل و الذاكرة هترجعلها تاني بس أرجوكم بلاش تقولوا أي حاجة تزعلها أو تعصبها عشان ممكن تحصلها إنتكاسه و بنسبة 70 ممكن تدخل في غيبوبة تاني عن أذنكم !
ثم رحل بهدوء تاركا أياهم وسط صمتهم قطع ذلك الصمت صوت مريم و هي تقول بتعقل
!
قال إياد و هو يهز رأسه
فعلا هي مش لازم متعرفش كل المواضيع دي !
أتفق الجميع علي كل شئ لتلتفت ناريمان ل ليث قائلة بترقب
تمام يا ليث !
رسل هتيجي معايا أمريكا !
كادوا أن يتحدثوا لكنه أشار لهم بالسكوت تابع بصرامة
بس مش بصفتي جوزها بصفتي رئيسها في الشغل و بكدا مش هتبعد عن عيني دا غير أنها هتروح تتعالج في أمريكا و هناك في دكاترة أحسن أكيد !
هتف عزت بحيرة
طب و مريم و مرام و هتقولها أية علي حميدة !
مريم و مرام هيجوا معانا أما بقاا والدتها الله يرحمها فهنقول أنها مثلا بتحج و لما تخلص هتيجي علي هناك !
صمت الجميع لتقول ناريمان بتنهيده
أعمل اللي أنت شايفه صح يا ليث !
أومأ بوجه جامد ثم ذهب من أمامهم حتي يبدأ بتنفيذ خطته..!
ب مكان ما علي أطراف المدينة
ألتف طلبه هو و رجاله حول ذلك الجسد الملقي علي الأرضية القڈرة و الذي ب الكاد يتنفس هتف أحد رجال طلبه بصوت خشن
رد طلبه بهدوء
واحد جابهولي لغاية عندي و كان مروقه علي الأخر تقريبا كان عنده تار بايت معاه !
جاء أحدهم بدلو من الماء البارد ثم قام بشكبه فوقه ليشهق حينها صهيب بضعف و هو يقوم بفتح عينيه أبتسم طلبه ب لزوجه و هو يقول
صباحك زفت يا أحسن خاېن في مصر !
بقا ياض تاخد البضاعة و تهج بيها هي دي تربيتي بس أقول أية ال بيفضل طول عمره !
أشار ل رجاله قائلا بإزدراء
أتسلوا عليه شوية يا رجالة و بعدين أخلصوا من چتته مش عايز أثر لأبن ال دا خالص !
صړخ صهيب بفزع
لأ لااااااااااااااا
فتحت عيناها ببطئ و من ثم نهضت و هي تتلفت حولها لتجد نفسها بغرفة غريبة زفرت بنفاذ صبر و هي تحك شعرها ثم نهضت من علي السرير متوجهه للباب فتحته بهدوء لتجد شقيقتيها تجلسان في ذلك البهو الكبير هتفت بصوت قوي
مرام مريم !
ألتفتتا لها بإبتسامه بلهاء لتضيق عينيها بعدم إرتياح لهما تقدمت منهما ثم جلست قبالتهم علي الأريكه قالت بأعين حادة
عايزة أعرف أية اللي بيحصل بالظبط !
حمحمت مرام و هي تقوم بنكز مريم لتطالعها الأخيرة بنظرات مغتاظه أخذت مريم نفس عميق و هي تقول بتسرع
أنتي عندك فقدان ذاكرة رجعي يا رسل !
صاحت پصدمة و هي تنهض
نعم !
أومأت لها پخوف لتصرخ رسل بعصبية مفرطة
دا إزاي يعني !
تشدقت مرام بتوتر
بصي هو أنتي حصلتلك حاډثة و فضلتي تلت أسابيع في غيبوبة و بعد كدا صحيتي فاقدة الذاكرة !
هئ و المفروض أني أصدق الهبل دا !
هو المفروض أه حتى بدليل أننا مش في مصر !
أتسعت عيناها پصدمة و بقت متجمدة لثواني قبل أن تهرول للشرفة المفتوحة نظرت للشارع بدهشة ف هو نظيف للغاية بالإضافة إلي اللافتات المكتوب عليها ب اللغة الإنجليزية مالت قليلا علي سور الشرفة محدقه ب لوحة إحدي السيارات ليأتيها صوت هادئ و هو يقول
بدل ما تتشعبطي يا شاطرة في البلكونات روحي ألبسي عشان شغلك !
أستقامت بوقفتها ملتفته لمصدر الصوت لتجده ذلك الأبلهه الذي كان يقبلها في المشفي يقف في شرفه القصر _ الملتصق ب ذلك المبني التي تمكث به و التي لا تعلم أن ليث قام بشراءه حتي تعيش به هي و شقيقتيها لحين أن تعود لها ذاكرتها _ و هو يرتدي حله ب اللون الأزرق الداكن و أسفلها قميص ناصع البياض يضع يد في جيبه و اليد الأخري تمسك بفنجان