قصه الفلاح كامله
قصه المنديل
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك فلاح ميسور يعيش في حقله مع زوجته و أولاده الخمسة
و ذات موسم انحبس المطر فحزن الفلاح و اعتكف فى بيته مهموما فقالت له زوجته إذا بقيت جالسا فسنموت جوعا لم يبق لدينا حفنة طحين قم و اقصد الكريم فبلاد الله واسعة اقتنع الرجل بكلام زوجته ، و حمل زاده و ودع أهله و سار إلى أن وصل الى قصر فخم ، و ما أن إقترب حتى صاح به الحارس ، الى اين تذهب ؟
فقال له أريد أن اقابل صاحب القصر فقال الحارس إن هذا القصر هو قصر السلطان لماذا تريد أن تقابله ؟
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال له السلطان ، أنا ﻻ أحتاج مزارعين ، و لكن إذا رغبت في تكسير الصخور ، فلا مانع
فوافق الفلاح ، و سأله عن الأجر ، فقال السلطان سادفع لك دينارا ذهبيا كل اسبوع فقال الفلاح ، عندي إقتراح ما رأيك أن تزن لي هذا المنديل فى نهاية الأسبوع و تعطيني وزنه ذهبا !
أخرج الفلاح من جيبه منديلا صغيرا مطرزا و فور مشاهدة السلطان المنديل ،شرع يضحك و قال له ، و كم سيبلغ وزن هذه الخرقة نصف قرش فضة ! بلع الفلاح ريقه ، و قال يا سيدى ، ما دام الربح في صالحك فلا تمانع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كاد السلطان يجن ، و أمسك بالفلاح و قال له تكلم ما سر منديلك ، أهو مسحور إعترف من سحر لك المنديل ؟!
أجابه الفلاح بهدوء يا مولاي القصة ليست قصة سحر ،القصة باختصار ، أن الرجل عندما يعمل عملا شريفا ، يهدف من وراءه الى اللقمة الطاهرة
ينز جبينه عرقا هذا العرق يكون ثقيلا أثقل من الماء بكثير ابتسم السلطان و أعطاه الدنانير قائلا ، بارك الله لك بمالك و جهدك و عرقك .