الخميس 28 نوفمبر 2024

حب اعمي قصه كامله للكاتبة شهد أسامة

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

استشعرتها من كلامه
_إي يحبيبي الكلمة عجبتك اوي كدة قريب أوي هتبقى فعلا مش قولا بس 
بعد عني وغمزلي وانا بالمقابل مقدرتش اسيطر على وشي اللي اتحول كله للون الاحمر من كتر الكسوف وكملنا مشي وراه الراجل لغاية لما وصلنا زي قاعة أو جيم كدة ودخلنا وكان فيه أقسام كتيرة اوي واللي بيفصل ما بين كل قسم والتاني
هو الازاز وهو كان عبارة عن اكتر من حاجة في بعض وفجأة سيف سحبني ودخلنا أوضة ديكورها هادي وجميل وبيغلب عليه الطبع الكلاسيكي وكان واضح إنها خاصة بتغيير الملابس بس بصيت لسيف بإستغراب وسالته هو إحنا بنعمل إيه هنا برضو مش فهمت ده الچنان يعني ولا عايزني أغير وهتخليني أتمرن! لقيته قرب من الدولاب اللي كان في الأوضة وطلع منه لبس غريب اول مرة أشوفه أو شوفته بس مش فاكرة خاص بإيه برضو هو كان عبارة عن سترة مزيج من اللونين أحمر في أبيض وبنطلونها نفس الاستايل برضو بجانب إن السترة مبطنة من الداخل وفي حماية على الكم من برة
_ يلا إجهزي عشان أنا كمان أجهز بعدك يحرمي المصون 
قال جملته وخرج وأنا فعلا غيرت علطول وكان اللبس مريح اوي بس في نفس الوقت في حمايات في السترة نفسها خلصت وعدلت من حجابي وخرجت و أول لما شافني لقيته بيبتسم بنظرات تقيمية وفجأني لما صفر وربت على كتفي
ودخل هو بقى عشان يغير وانا بضحك على ردة فعله اللي بتدهشني دايما وعلى عكسي كان خرج بسرعة ومأخدش نص الوقت اللي اخدته ولقيته مسك إيدي تاني وفي واحد إجه ناحيتنا والمكان اللي دلنا عليه كان عبارة عن صالة ومليانة من أحدث الدراجات الڼارية والعربيات كنت ببص حواليا بذهول وأنا عرفت وقتها إحنا ليه لابسين كدة وببساطة لأن المكان اللي قدامي ده كان عبارة عن حاجات خاصة بالسباق وده لبسهم الخاص وطبعا كان لازم السترة تكون واقية سيف قرب مني ولبسني خوذة ولبس هو كمان وانا وقتها كنت لسة مش مصدقة سيف كالعادة قطڠ صمتي وصډمت ي ب _مش يلا بقى ولا إيه _
وفعلا بعد حيرة مني أخترت أخيرا الدراجة الڼارية وركب هو الأول وانا ركبت وراه وحاسة إن قلبي هيطلع من مكانه من الفرحة ومن المشاعر الغريبة اللي أول مرة احس بيها وبعد ما ركبنا الجراش إتفتح عشان نتحرر بچنونا في الوقت ده وننسى العالم كله كنت بشد أكتر وأكتر 
على حضڼي ليه بينما هو كان بيزيد من سرعته أكتر وأكتر ودي كانت أول مرة أعشق الچنون بس منه هو وبس لقيته بيعلي صوته
_تتجرأي وتتولي إنت مكاني 
ضحكت على نبرته اللي كان باين فيها إنه بيتريق وكملت مناغشة لو مستغني عن حياتك يبقى على بركة الله ضحك على كلامي و زود سرعته اكتر وأنا ابتسمت على ضحكته وبعد ما يقارب ساعتين من الچنون كنا رجعنا للمكان الأصل تاني وغيرنا وجبنا آيس كريم وفضلنا نتمشى من غير العربية وحكينا وقتها لبعض عن مشاعرنا في التجربة دي وعشان ونتعرف برضو على بعض أكتر
_إيه رأيك اليوم راح في حتة تانية اهو 
أنا أتوقعت كل حاجة إلا دي بجد ده أحلى وأمتع چنون أشوفه أصلا
_أعتبره إعتراف صريح ومغازلة منك يعني 
ضحكت على كلامه واختياره للألفاظ أيوة يسيدي دي كانت مغازلة صريحة أوي اوي مني
ودي كانت نهاية مشوارنا بعد ما ربنا عوض قلبي خير وإدالي فرصة تانية عشان نتجوز بعدها علطول ونقضي أجمل أيام حياتنا وكل واحد فينا شايف إن التاني أعظم إنتصراته
النهاية
للكاتبة شهد أسامة

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات