الفصل الثانى ليه يازمن
قلي آخر مرة شوفت بنتك سميرة ولا احفادك يا حاج سعد يا سيد المعلمين. خليت جوز بنتك يعايرها بك، بنتك كانت تعبانة ومحجوزة في المستشفى، ولا رحت عندها ولا سألت عليها، لما حبت تفضفض لجوزها قالها ابوك النسوان لحست مخه.
المعلم: هي حصلت يقول كده؟!
رحمة: ويقول أكثر من كده، فوق لنفسك يا حاج، إنت بتكبر مش بتصغر. أنا مش فاهمه إنت ما بتشبعش، نوال مش مقصرة معاك، دي ناسية أولادها وبتفكر بس فيك، عيب على شبتك شغل المراهقين إلي بتعمله.
المعلم: كفايه يا رحمة، إنت عارفه طبعي من زمان، أنا بحب النس-وان هو دا عيبي، أعمل إيه يا بنت عمي؟
المعلم: انت ظالمة نوال يا رحمة.
رحمة: روح يا حاج لعروستك، ألف مبروك.
المعلم طلع مكسور الخاطر، وراح شقته مع نانسي إلي سمعت كل حاجة، كانت بتتصنت عليهم.
رحمة عارفه انها جرحته بالكلام،
بس هي تعبت تستحمل كل مسؤولية الأولاد لوحدها.
شافت تليفونها منور بصوره حبيب قلبها.
رحمة: وحشتني يا بني.
رحمة: معلش يا ضنايا، ربنا معاك.
علي: قوليلي يا أمي هو الي سمعته صح ؟
رحمه: لو على جواز ابوك، أيوه صح، جابها في الشقه الي فوق.
علي: بالله عليك يا أمي، سيبي ليه البيت وتعالي عيشي معايا.
رحمة: واسيب اخواتك لمين ؟!؟!
علي: أكيد حاتجيبي معاك أمنية، أما سماح وكريم ليهم امهم.
رحمة: آه على امهم، دي لما ترجع حتولع الدنيا على الحاج.
علي: وانت يا أمي ؟
رحمه: الحمدالله راضية بنصيبي، ابوك عمره ما راح يتغير، دا عيبه، ربنا يهديه ويصلح حاله.
علي: ادعيلي اخلص المكتب واخدك تخطبيها ليا.
رحمة: لسه مش عايز تقولي مين هي ؟؟
علي: كل حاجة في وقتها حلوه يا أمي.
رحمه: بتحبها ؟
علي: أكيد يا أمي مربيها على إيدي، وبتحبني وبتسمع كلامي، وهي مش من بنات اليومين دول التافهة، لا هي بنت بميت راجل وحلوة قوي يا امي، كفاية اني حبيتها من وهي صغيرة، بس كنت اخا@ف اكلمها لحد ما كبرت.
رحمة: هي من الحارة ؟