المستشفى قصه كامله
هنا من عشرين سنة
________________________________________
كان فارس يا قلب أمه لسه صغير كان علي طول لوحده أمه في حفلات وسهرات كان أبوه الله يرحمه متعلق بأبوه جدا سنة ورا سنة كان فارس بيكبر ويبعد عن والدته أكتر وأكتر لغاية ما والدته أنفصلت عن والده لإن والد فارس علي طول كان پيتخانق معاها عشان علي طول سايبة الواد لوحدةطه وهي ما صدقت أطلقت وهو عنده ١٥ سنة ومن ساعتها منعرفش حاجة عنها ويا كبدي فارس فضل شايل في نفسه فترة كبيرة وكان علي طول لوحده يا قلبي لغاية ما بدأ ينسي ويكره الستات كلهم ولما كبر والده كان تعب أوي ففارس مسك شغل أبوه وكبره وكان ليه صاحبين روحه فيهم خالد وتيم كانوا مهونين عليه لغاية ما من سنتين والد فارس تعب جدا وكان بين الحياة والمۏت فوالده آثر أنه يتجوز لان فارس كان رافض فكرة الجواز نهائي لكن مع تعب والده وأصراره أضطر يوافق أنه يتجوز فمكنش قدامه حد غير لارا أخت تيم صاحبه رغم أنها كانت دلوعة جدا وفسح وخروج يوماتي لغاية ما والده ټوفي وفضل معاها وخلاص لكن المصېبة بقي الهانم ماكنتش عايزة تخلف لغاية ما حملت في مالك بالغلط وحاولت تنزله كتير ومفيش فايدة لغاية ما وصلت الشهر السابع فضلت بردو تحاول تنزل فيه لكن إرادة ربنا فوق كل شئ وهي بتجهضه في آخر مرة الجنين عاش وهي إلي ماټت.
حياةيا قلبي طيب ليه كده وليه فارس ما محاولش يمنعها.
الدادة بهدوءلأنها ما كنش فارق معاه أنه يخلف أصلا أو منها بالتحديد مكنش عايز أبنه يبقي زيه وأهي ماټت وسبيته وجالي طلب مني أشوفله واحدة طيبة وبنت حلال تربي أبنه وأنا أحترم أنتي يا حياة عشان عارفة أنك هتبقي حنينة زي أمك الله يرحمها سمحيني يا بنتي لو ظلمتك بإختياري ليكي لكن فارس طيب وحنية العالم كله جواها وبكره تقولي دادة سهير قالت .
حياة بهدوءمش زعلانة منك يا دادة أهم حاجة أني أكمل تعليمي بل بالعكس أنتي أنقذتيني من العڈاب إلي كنت عايشه فيه مع أبويا ومراته إلي مصدقوا بعوني يلا ربنا يسامحهم ويجبلي حقي منهم.
الدادة سهيربإذن الله يا بنتي الخير يا بنتي يكمن داخل الشړ حطي دي في بالك.
حياة بهدوءعندك حق متيجي ننزل الجنينة أنا زهقت من القاعدة هنا.
الدادة بهدوءيلا بينا لينزلوا الأثنين ويأخذون الصغير مالك معهم .
..بقلم زينب سعيد.
في مكتب خالد.
يتحدث خالد علي الهاتف مع صديقه تيم يحكي كل شئ حدث في فترة غيابه عن المنزل الفترة الماضية وعن ما حدث من شقيقته ليحاول حل الخلاف بينه وبين فارس.
..بقلم زينب سعيد.
في فيلا عمران.
يجلس تيم بعصبية يسرد علي والدته ما حدث.
لتتحدث بغيظ وأنت سكتله وسيبته ومشيت.
تيم بعصبية يعني كنت أعمله أيه تاني بقولك ده شبه طردني يا أمي أعملي حسابك أحنا هنجيب إبن لارا يتربي وسطنا مش هنسيبه لمرات أب.
فريال بعصبيةتجيب مين أبوه أولي به أنا مش فاضيه ليه مش هقعد أربي أنا.
تيم پصدمةده حفيديك يا أمي.
فريال بعصبيةوهو أبوه يلا بعد إذنك أنا راحة النادي لتغادر تاركة تيم في صدمة من حديث والدته فهذا حفيدها فلذة كبدها كيف لها أن تتركه.
..بقلم زينب سعيد.
في شركة فارس.
يجلس فارس مع خالد يتحدثون فيما حدث من تيم.
ليتحدث فارس بعصبيةحتي لو كان يا خالد ما يبصش ليها وجاي يعتبني علي أيه ميشوف أبوه وأمه وبعدين يبقي يجي يكلمني أنا وملوش أنه يبص لمراتي يا خالد.
خالد بخبثهي السنارة غمزت ولا أيه يا أبو مالك.
فارس بغيظبطل هزارك يا خالد أن بتكلم جد يبص لمراتي بتاع أيه وزعلان علي أخته كان جه حضر العزا بتاعها حتي مش جاي بعد شهرين يعاتبني عشان أتجوزت إلي تربي أبن أخته البيه مكلفش نفسه يشوف أبن أخته.
خالد بهدوءإهدي يا فارس أنا هتكلم معاه بعد إذنك هروح أشوف شغلي.
فارس ببرودأتفضل ليغادر خالد إلي مكتبه ليظل فارس يفكر فيما حدث فكيف لتيم أن ينظر لزوجته بهذه الطريقة اة حتي لو كانت زوجته علي الورق فلن يسمح لأحد أن ينظر لها هكذا.
..بقلم زينب سعيد.
في أحد المستشفيات الكبيرة الخاصة بالعقم.
يجلس رجل وإمراة أمام الطبيب والرجل يحتضن زوجته ويحاول تهدأتها
________________________________________
دون فائدة.
ليتحدث الطبيب بأسف أنا أسف يا عز باشا حاولنا كتير نعمل المداد عملية الحقن المجهري لكن مفيش فايدة.
عز بهدوءحاول تاني يا دكتور.
الدكتور بأسف ياريت ينفع لكن كده خطړ عليها.
نهلة بلهفةمش مهم يا دكتور المهم عندي أني أخلف مش مهم أي حاجة تانية.
الدكتور بأسف مفيش أمل يا مدام نهلة .
نهلة بدموعيعني مش هبقي أم يا دكتور .
الدكتور بأسفأنا أسف مش بإيدي.
ليقف عز ببرود وهو يحتضن زوجته شكرا يا دكتور لتعبك معانا.
الدكتور بهدوءالعفو يا عز باشا.
ليغادر عز وزوجته المستشفي ذاهبين إلي منزلهم.
..بقلم زينب سعيد.
في فيلا عمران مساء.
يجلس تيم مع والده ووالدته يتحدثون بشئ ما.
تيم بهدوءهنروح نشوف الولد