السبت 30 نوفمبر 2024

المستشفى قصه كامله

انت في الصفحة 7 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ملوش لازمة تكليف علي الفاضي.

حياة بحزنإلي تشفوه يا خالتي.

صفية بمكر ماتزعليش بقي وبطلي عبط وقومي روحي شغلك يلا.

حياة بهدوء حاضر يا خالتي بعد إذنك.

صفية بمكر أتفضلي يا روح خالتك.

لتغادر إلي عملها تاركة زوجة أبيها تنظر في آثرها بمكر.

.بقلم زينب سعيد

في الصيدلية.

تجلس تفكر في هذا العريس المنتظر لتقرر شئ ما وتنهض من محلها وتذهب للدكتور سامي صاحب الصيدلية.

حياة بهدوء ممكن أتكلم مع حضرتك يا دكتور.

الدكتور بهدوءطبعا يا حياة أتفضلي يا بنتي أقعدي.

حياة بهدوء بعد أن جلستشكرا يا دكتور لتحكي له عن هذا العريس المتقدم لها وعن رأي والديها.

ليتحدث الدكتور سامي بهدوءوأنتي يا بنتي مرتاحة ولا لأ.

حياة بهدوءمرتاحة يا دكتور بس خاېفة .

الدكتور بهدوءأيه إلي مخوفك يا بنتي طالما مرتاحة.

حياة بإرتباكأيه إلي يخلي واحد زي ده يبص لواحدة علي قد حالها زي أنا مع أن في بنات كتير أحلي وأغني مني.

الدكتور بهدوءده نصيب يا بنتي ملهاش علاقة بحلوة أو مش حلوة ولا غنية ولا فقيرة لما النصيب بيجي كل الحواجز بتتشال فهمتي يا بنتي.

حياة بهدوء فهمت يا دكتور شكرا لحضرتك.

الدكتور بهدوءالعفو يا بنتي أنتي تستهالي كل خير يا بنتي ربنا يكملك علي خير.

حياة بإبتسامةشكرا يا دكتور مش عارفة من غيرك هعمل أيه.

الدكتور بضحكطيب يلا قومي شوفي وراكي أية يا بكاشة.

حياة بضحكحاضر.

.بقلم زينب سعيد.

في فيلا فارس المحمدي.

يجلس على السفرة يتناول إفطاره ويتابع بعض أعماله علي الهاتف.

لتأتي الدادة بلهفةصباح الخير يا أبني.

فارس بهدوء صباح النور يا دادة تعالي إفطري.

الدادة بإبتسامةشكرا يا أبني أبو حياة أتصل.

فارس بإهتمامأه ورأيهم أيه.

الدادة بإبتسامةوافقت.

فارس بسخريةأكيد عشان الفلوس.

الدادة بهدوءلأ يا أبني حياة مش كده خالص .

فارس ببرود هنروح ليهم إمتي يا دادة.

الدادة بهدوء النهاردة بالليل.

فرس بهدوء تمام يا دادة. 

...بقلم زينب سعيد..

مساء في منزل والد حياة.

عادت من عملها فجأتها زوجة أبيها أن العريس قادم اليوم.

لتبدأ في تنظيف المنزل وإعداد بعض الحلويات والعصائر التي ستقدمها لتنتهي وتدخل لتجهز نفسها لترتدي درس أوفيت به بعض الفراشات باللون البينك وإرتدت طرحة باللون البينك.

بعد ساعة يرن جرس الباب ليفتح والدها للعريس والحجة سهير ليدخلهم والدها الصالون ليجلسوا به بعض أن وضعوا الأغراض التي أحضروها.

ليتحدث حسن بلهفة منورنا يا باشا.

فارس ببرود وهو ينظر حوله بإشمئزازشكرا.

لتدخل صفية ترحب بهم لينظر لها فارس بإستعلاء ولا يتحدث معها.

فارس ببرودطلباتكم.

حسن بطمع أحنا أهل يا باشا مفيش بنا الكلام ده.

فارس ببرود إخلص وهات من الآخر.

حسن بطمععايزين ربع مليون مهر وزيهم شبكة وزيهم مؤخر.

فارس بسخريةيوم الخميس كتب الكتاب عندي في الفيلا وهتآخد شيك بمليون جنيه.

حسنربلهفةتمام يا باشا زي ما تحب لو عايز النهاردة معنديش مانع.

فازس ببرود وهو ينهض يوم الخميس يلا بينا يا دادة.

سهير بإستغراب مش هتشوف العروسة.

فارس ببرود مش مهم.

ليغادر المنزل ببرود ومن خلفه الدادة سهير الحزينة علي هذه الفتاة وكسرة نفسها في يوم خطبتها. 

..بقلم زينب سعيد

في سيارة فارس. 

تركب الدادة سهير السيارة بجواره وتحدثه بعتابكده ينفع مش كنت تشوف البنت.

فارس ببرود مش مهم يوم الخميس أبقى أشوفها.

..بقلم زينب سعيد ..

في منزل والد حياة.

تسمع صوت غلق باب الشقة لتخرج من غرفتها بإستغراب لتجد والدها وزوجته يجلسون بفرحة عارمة.

لتتحدث بإستغرابهما الضيوف فين.

صفية بمكر ده يا دوب لسه بيقعدوا يا بنتي جاله تليفون من الشغل مهم.

حياة بإستغرابطيب هيجوا إمتي تاني.

حسن بفرحةمش هيجوا إحنا إلي هنروح الفرح الخميس الجاي في الفيلا بتاعته.

حياة پصدمة 

حياة پصدمةيوم الخميس أزاي أنت بتهزروا صح.

صفية بمكرلأ يا حبيبتي

 

________________________________________

وبعدين ده مستعجل يا عبيط المفروض تفرحي مش تزعلي.

حياة بحزنطيب ليه كتب الكتاب عنده وميبقاش هنا يا خالتي.

حسن بنفاذ صبرهيكتب الكتاب فين بس يا بنتي عايش في قصر هيسيبه ويجي يكتب الكتاب هنا.

حياة بحزنطيب وفستان الفرح.

صفية ببرودمش مهم فستان فرح يا حياة ملوش لازمه يعني.

حياة بحزنعندك حق متفرقش كتير يا خالتي بعد إذنكم.

صفية ببرودأتفضلي.

في فيلا فارس المحمدي.

يصل هو والدادة إلي الفيلا .

ليدخل مكتبه بهدوء لينهي بعض أعماله.

لتوقفه الدادة برجاءطيب يا أبني معلش نجيب لها فستان فرح .

فارس ببرود لأ يا دادة أي فستان سواريه وخلاص إنتهي الأمر بعد إذنك وأه بلاش يعزموا حد .

سهير بحزنماشي يا أبني .

في مكتب فارس.

يجلس يتابع عمله بعقل شارد يكيف لتلك الفتاة أن توافق علي تلك الزيجة فلو كانت فتاة جيدة ما كانت وافقت من أجل الأموال ليزفر بضيق ثم يكمل عمله كي يصعد غرفته يرتاح فاليوم كان طويل جدا.

في شقة حسن الأسيوطي.

في غرفة حسن وزوجته يجلسون يتحدثون عن ما حدث بفرحة عارمة.

لتتحدث صفية بغيظثلاثة أرباع مليون بس ده أنت هتشليني كنت زودت بدل مكان مليون كان هيبقي أتنين مليون يا فقري.

حسن بإرتباكأنا خۏفت لما يرضاش ويرفض الجوازة .

صفية بسخريةيرفض أنت بتحلم صح ده لو طلبت عشرة مليون كان وافق.

حسن بإستغرابأيه ثقة دي جبتيها منين أنا مش فاهم.

صفية بمكرلأنه هو إلي محتاجها وأنا شاكة أن سهير دي مقالتش الحقيقة باين أوي أن الموضوع ده

 

انت في الصفحة 7 من 55 صفحات