قصه كامله
ذلك ال ياسر لتدميره ..!
عند آسر و سارة ...
سحبها آسر من يدها ومن ثم اتجهوا إلى مكان ملئ بالرمال والصخور بالقرب من البحر بسنتيمترات قليلة ظل يغازلها تارة ويضحك معها تارة أخري حتى قال فى دعابة رومانسية
بقولك أيه .. ما تجيبى قطه ..
هتفت قائلة فى استغراب
يعنى أيه قطه ..!
هربت منه بعد ان وضعت قماشة على عينيه
خلاص نلعب واللى يكسب فينا يقط التانى ..!
على رمال الشاطئ ظلت تركض ولكنه لحق بها مسكتك ..
حاولت التملص من قبضته فباغتها برده قائلا
انت اللى قولتى .. وانا الكسبان !!
أردفت وهي تزم شفتيها فى ضيق طفولى قائلة
حملها قائلا
نهضت من مجلسها متعبة لتفرك رأسها شاعرة بصداع شديد سحبت الدواء وتناولته بعد ان ارتشفت بضع قطرات من المياة لتبتلعه ومن ثم طرق الباب ذهبت أدارت مقبض الباب لتفتح عينيها على اتساعهما وهي تتمتم قائلة
أردفت أسيل بفرحه قائلة
ما ما ..!
لفصل الحادى والعشرون
أردفت أسيل بفرحه قائلة
ما ما ..!
ومن ثم فى إشتياق مردفة ب
انت ماما صح ..
نظرت لها مايا فى لهفة ومن ثم فى حنان أمومى واطلقت لدموعها العنان وهي تبدأ فى تقبيل ابنتها من جميع انحاء وجهها وټشتم لرائحتها في إشتياق كان منظرا مؤثرا حيث أمطرتها والدتها بمشاعر افتقدتها وكذلك فعلت أسيل وتراوحت المشاعر بين إحساس الأمومة والبنوة ابتسمت اسيل فى أحضان والدتها الحنون لتغمض عينيها فى سعادة ..
وحشتينى .. وحشتينى اوي يا بنتي !
قطع حديثهم عندما أردف سراج پغضب ب
أسيل ! .. ايه اللي جابك .. وفين عمك
ذهبت أسيل لأحضانه قائلة فى حزن
ماټ ! .. عمو أحمد ماټ يا بابا ..
تراجع سراج قليلا وأردف فى صدمة قائلا
أيه ..! طب انتى جيتى إزاى
رفعت نظرها إليه وقد أغرقت عينيها بالدموع قائلة
مسح على وجهه ومن ثم أكمل ب
طيب .. يلا هوديك..
لم يكد ينهي عبارته حتى صړخت به مايا قائله فى ڠضب وقد إحمر وجهها
و.. ومعاملة قاسېة سببها شيئا حدث فى الماضي ويال قسۏة الماضي فلقد إحتار الأطباء حتى الآن فى إيجاد دواء لنسيانه ..!
نظرت لها أسيل فى إنكسار وأردفت فى حزن وصوت متحشرج قائلة
احست مايا بخطئها وتسرعها فى الحديث أمام إبنتها فأسرعت نافية وهي تقول
لأ يا حبيبتى .. آأآ .. دي مشكلة بيني وبين بابا فى حد يبقي عنده القمر ده ويكون منبوذ برضه .. بابا وماما بيعشقوكى يا قلبى .. يلا روحي إرتاحي وغيرى هدومك ..
فيما توجست مايا خيفة من القادم عندما تلتقي ابنتها ضرتها الخبيثة ..!!
.........................
عند سليم ونور ....
خرجت نور من البحيرة بعد ان أرهق جسدها من ممارسة السباحة لتذهب بخطوات سريعة تجاه المقعد سحبت المنشفة وجففت قطرات المياة المتناثرة على جسدها بينما تسبح هو قليلا وبعد ذلك اتجه إليها وبدأ بدوره فى تجفيف جسده هو الآخر فيما نظرت هي إليه وعضت على شفتيها قائلة
.. آأآ .. سيلم ..
الټفت لها منتبها ومن ثم أردف ب
أيوة ..
سحبت نفسا وزفرته علي مهل قائلة
.. آأآ .. كان فى حفلة كانوا عاملينها لينا وكده و .. آأآ.. ك ..كنت عايزاك تيجى معايا .. آأآ .. يعنى بإعتبارك جوزي ..
صمت لثوان وأردف قائلا فى هدوء
مفيش مشكلة ..
عضت على شفتيها فى غيظ فهو يستخدم كروتها هي ويعيد لها ما فعلته به بالمعنى الأوضح
بيردهالها بنفس درجة برودها و هدوءها .. ياله من ماكر وخبيث ..
فى حين إبتسم هو في دعابة خبيثة وهو يراقب تعبيرات وجهها ترتسم كما أرداد فهي ذكية وهو أيضا وتستمر اللعبة ومازلنا فى إنتظار الرابح الفريسة أم الصياد !!
........................
فى مرسي مطروح ...
نهضت سارة من السفرة ولم تستطيع إكمال طعامها إنطلقت إلى ال WC وأفرغت ما فى بطنها تبعها آسر وأخذ يربت على ظهرها فى قلق بالغ بعد ان انتهت نظرت له
فى خجل فلم تكن تريد ان يراها على تلك الحالة المحرجة بينما كان كل تفكيره يرتكز على صحتها وخوفه عليها ..
نظر لها فى قلق قائلا
انت كويسة ..
غسل لها وجهها بالمياة قائلا
احنا لازم نروح لدكتور ..
أردفت قائلة فى نفى
لأ .. انا هبقي كويسة .. هو برد مش أكتر ..
نظر لها قائلا
لأ نتطمن برضه .. انت وشك شاحب اوي .. اتطمن وبعدين أى حاجة تانى ..
رمقته بحب بادلها هو النظرة لترتمي بإحضانه وتستنشق عبيرة الذي باتت تتنفس به ..
........................
جلس على الفراش ينفث دخان سيجارته فيما شرعت هي فى إرتداء ملابسها رمقها بضيق وهو يردف ب
يعنى لازم تروحي الحفلة دي ..
أغلقت سحاب فستانها ووضعت