السبت 30 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 29 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


ضيق ..
قرأ الرسالة وقص علي نور ما بها فقالت 
شوفت بقي .. يلا انا هجهز الحاجة ونروحلهم..
............................
بعد مرور 5 أعوام ..
كان
ذلك كان ذنبه ..
كمل سليم وآسر عملهم بعد ان حكم علي من حاولوا قټله ب سنة مع السچن المشدد .
عند سراج و مايا ..
امسكت مايا بفتاه صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وأخذت تداعبها بيديها وتطلق الصغيرة قهقات عالية أثر دغدغات جدتها لها جاء سراج من الداخل قائلا 

كبرنا يا مايا .. وبنتنا جابت بنوتة زي القمر ..
امسكت مايا بالصغيرة التي امتدت يداها طالبة من جدتها ان تحملها ووضعت رأسها علي كتفيها واخذت تربت علي ظهرها في حنو فهتف سراج قائلا
مش كفاية واخدة البنت من امها ..
ردت مايا وهي تمط شفتيها قائلة 
انا نسيت امها دي ملك كل حياتي دلوقتي ..
رد قائلا 
اه منكم يا ستات .. محدش فاهم ولا هيفهم دماغكم ..
.......................
عند آسر و سارة ..
كانت سارة نائمة علي الفراش وتلعب بيديها في شعره الغزير الناعم وهو يلقي عليها عبارات الغزل الصريحة بينما في وسط اندماجهم تقدم منهم طفل في الخامسة من عمره يدعي عدي 
ورث كل شئ عن آسر .. ملامحه .. اسلوبه .. وخفة ظله .. وحنيته .. نستطيع ان نقول انه نسخة مصغره من والده .. يعشقه ويحب تقليده في كل شئ ..
نظر لهم الصغير في صدمة وهو يتثاءب 
أيه ده شكس ..!!
وأردف في خبث طفولي 
علشان كده كنت بتوزعني يا بابي وعايزني انام علشان تستفرد بالمزة ..!
نظر له آسر بإندهاش ومن ثم رفعه بجانبهم علي الفراش قائلا 
مين ده ..!
أردفت سارة ضاحكة 
ابنك يا حبيبى ..
امسك عدي بوجه والده وأداره إليه قائلا 
اه انا ابنك يا حبيبى ..
أخذ الطفل يركل والده بقدميه وهو

يحاول التملص منه بينما تزحلق آسر ووقع علي الأرض أثر افلات الملاءة التي كان يستند عليها فتأوه قليلا وهتفت ساره والصغير پخوف 
مالك يا آسر ..
رد بصوت متحشرج وهو يمسك بظهره 
ولا حاجه يا حبيبتى .. الظاهر كده انه .. شرخ في العصعوص ..!
عند سليم و نور ...
كانا يسيران علي شاطئ الإسكندرية ذو الهواء النقي ويداعب الهواء خصلات شعرها ويتطاير معها اطراف قميص سليم الذي فتحه علي أخره أوقفها بعد ان داعبت المياه قدميها وبشرتها العسلية ووزنها الذي لم يتأثر بفعل حملها امسك سليم ببطنها ثم تحسسها في بطئ وحب شديد فلقد تحسنت حياته 180 درجة بعد ان سمع بخبر حمل زوجته وحبيبته نور ..
سليم .. شيلني ..
نظر لها في حنو ثم في حركة مسرحية ثني جسده قائلا 
أمرك مولاتي ..!
في مكان آخر ..
عند ياسر و اسيل ...
جلس ياسر علي النجيلة بداخل الحديقة الخضراء وفردت أسيل رأسها علي قدميه قائلة 
ملك وحشتني اوي .. ماما واخداها محسساني انها بنتها وانا ضرتها ..
قهقه ياسر قائلا 
ولا تزعلي هنروح نجيبها بكرة .. بس النهاردة ليا بقي ..
ابتسمت في خجل فحملها قائلا 
وانا حقي لازم يجيلي كامل .. انا راجل بشقي !
وفي النهاية أصبحت الحياة جميلة وعلي ما يرام بعد بداية متعبة ..
نعم ان كلا منهن أصبحت فريسة في أرض الشهوة وتحت رحمة رجل ..
ولكن في بعض الأحيان تكون الشهوة .. مرغوبة !
تمت .

 

28  29 

انت في الصفحة 29 من 29 صفحات