اليتيمه الجزء الاخير.
من الشنطه الي الدولاب
نظرت أم اسلام إليها وهي تقول في نفسها: ولا يوم من ايامك يا ضعيفه
خرجت سلمي وعلي وجهها بسمه انتصار وهي تعلم أن تلك المرأة الغريبه ستأتي لها
بحقها واكثر منه أيضا
كانت سلمي تسير في الشوارع بتشتت، هل تعود إلي أسر مجددا والي تقلباته الغريبه ام تظل في الشارع ام تؤجر لنفسها منزل بعيد عنهما جميعا فقط هي وابنها...
و كان بالطبع الاختيار الاخير هو الأقرب الي قلبها والأحب الي عقلها
أجرت سلمي غرفه في أحد الفنادق فأسر كان يذهب بهم معظم الأوقات هناك
و هناك حدثها أسر في الهاتف واخيرا ردت عليه
أسر: الو، سلمي انتي فين وحشتيني اوي
سلمي:........
أسر: انا عارف انك زعلانه مني ومش طايقاني وانا عايز اعتذرلك علي كل حاجه يا سلمي بس ارجوكي قوليلي انتي فين انتي وعموري حبيبي
نظرت سلمي الي عمر الصغير بسعادة وقارنت بين تصرف أسر والذى هو ليس أبوه وتصرفات أبوه الاصلي الذى حتي لم يكلف نفسه النظر في وجه ابنه
أسر بحزن: سلمي أنا أسف، ارجوكي خليني اشوفك وانا هفهمك كل حاجه
سلمي: زعلي منك جرحني أوي يا أسر وعرضني لحاجات ولا كنت اتمني ارجعلها تاني ولا اعيشها تاني
أسر: ترجعلها، سلمي انتي رجعتي لأسلام واسلام عملك حاجه ولا ايبيييه ؟
سلمي وهو تضحك: لا معمليش حاجه يا أسر بس كان لازم اخليه يسمي ابنه علي أسمه يا أسر
أسر بحزن: هااا وسماه علي أسمه وعمل زى ما طلبتي
سلمي بحزن: لا يا أسر هيفضل كلب بس الحمد لله ربنا جابلي حقي وعندهم هناك في البيت عقربه، العقربه دي هتقلب كيانهم وهتطلع ليهم القديم والجديد.
ابتسم أسر
#يتبع
" اليتيمة "