الأحد 24 نوفمبر 2024

ظلمت نفسي الفصل الرابع عشر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عبيده ضحك ابتسمت فواضح إن مشاعرها البطيئة بدأت تتحرك...
ولما مديت بصري شويه شوفت منه واقفه تبص علينا بنظرات كلها حقد! وقتها قلت بصوت مسموع وصل ل منه
صدق الإمام الشافعي كل العداوات ترجى مودتها إلا عداوة من عاداك عن حسد
انتبهت روعه وبصت ناحيتها فردت منه باستخفاف
أول مره أشوف حد بيوصف نفسه!
ديرت روعه ظهرها وسحبتني من إيدي وهي بتقول
سيبك منها... سيبك منها يلا ندخل
بقلم آيه شاكر
استغفر الله وأتوب إليه 
وبعد مرور إسبوع في خلاله اتحددت ميعاد خطوبتي على شادي..
زار رحيم روعه وأعطاها فلوس وقالها إن باباها حالف على والدتها بالطلاق إنها متتواصلش معاها ووعدها هيحاول مع والده اللي أول مره يكون صارم بالطريقة دي! يمكن معاه حق لأنه اټصدم في بنته ومش قادر يصدق ولما يتجاوز الصدمه هيسامحها وترجع كل حاجه زي الأول!
وبعد الظهر بساعه وقفت روعه تبص من البلكونه كان مرور الأيام بطيئ وثقيل على قلبها نادرا ما كانت تبتسم وإن فعلت فابتسامتها مهزومة ونظراتها منك سرة..
شهد وحورية كانوا نزلوا يشتروا طلبات للبيت وسابوها تجهز الغداء..
دخلت روعه أوضتها وبدأت ترتبها بعد ما خلصت ترتيب البيت...
ولما وقعت عينيها على ألبوم الصور الخاص ب عبيده اللي كل يوم تقعد تفر فيه لحد ما حفظت ترتيب الصور فتحته وقعدت على السرير تتأمله بابتسامه قالت
إنت إيه حكايتك بقا!
فتحت مكتبه لقت إزازة برفن شمتها وابتسمت وهي بتفكر ريحته وبتقول
دي بقا البرفن المفضل بتاعك يا سي عبيده
رشت على ملابسها وهي بتقول
بس ريحته حلوه أوي بجد!
رن جرس الباب جريت عشان تفتحه وقبل ما تفتح كان دخل عبيده وقفل الباب وراه بعد ما ألقى عليها السلام..
ارتبكت واتوترت وظهر في نبرة صوتها وهي بترد فقال عبيده
ماما وشهد لسه مرجعوش ولا إيه!!
ل... لأ لسه
قعد على كرسي السفره وقال بابتسامة ماكرة
متقلقيش أنا جعان ومبعرفش أكل الحلو إلا بعد الأكل فمټخافيش مش هاكلك دلوقتي
قام واتجه ناحيتها فرجعت لورا وبلعت ريقها بارتباك لكنه ابتسم وهو بيتجاوزها ودخل لأوضته فتح دولابه وأخرج قميصين وسألها
إيه رأيك ألبس ده ولا ده!
اللي يعجبك
طيب إختاريلي واحد عشان محتار
إلبس الكحلي
ولما بصت روعه على السرير اتسعت عيناها پصدمة وهي بتبص على ألبوم الصور والبرفن بتاعه اللي حطاهم على السرير وهي بتتمنى مياخدش باله! لكنه خد باله وابتسم.
بللت شفتيها بارتباك وفضلت واقفه مكانها لحد ما خرج من الأوضه وهو ماسك في ايده القميص الكحلي وقف قصادعا وقال بمرح
بتلعبي في حاجاتي بس مش مهم أنا مسامح ومن كل قلبي يا قلبي
تركها وخرج من الشقه وكأنه مقالش كلمة صفعت مشاعرها النائمه فاستيقظت...
بقلم آيه شاكر
وفي المساء كانت أمي قاعده تسمع المسلسل الهندي اللي متبعاه بتأثر شديد وإحنا قاعدين مع بعض قصاد أمي بص عبيده على التلفزيون وقال بسخرية
بصوا ماما متابعه المسلسل

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات