الإثنين 25 نوفمبر 2024

اجنبيه فى ق صعيدى الثالث عشر

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

-مبروك أيه وز@فت أيه؟ مازن أنت بتنصر مرتك عليا ها وأنا كل@بة مسو@عرة

أجابها ببرود شديد ساخرة من لهجتها التى ما زالت تصعب عليها نطق الكلمات وما زال بها جزء مُرتبط بأصلها الغربي قائلًا:-
-مسعورة أسمها مسعورة

-والله أنا ها ماشي يا مازن وأنا اللى نصرتك على عاصم 
قالتها بضيق شديد كطفلة تغار وتغضب منه، ترجلت من الفراش ثم حملت طفلها الصغير على ذراعيها، وقف "مازن" أمامها بلطف وقال:-

-حلا إحنا بنهزر وياك

دفعته بكتفها بغيظ شديد وغاضبة بوجه عابس وقالت بضيق:-
-أبعد عني، أنا ماليش فى البيت دا غير عاصم حبيبي وماما

خرجت من الغرفة غاضبة لتجد زوجها يدخل من باب السرايا عائدًا من عمله لكنها لم تتوقف لأجله فقال بجدية:-
-حلا

ألتفت إليه ليرى وجهها العابس وشفت@يها تقوسهما للأسفل بحزن شديد يحتلها، وصل أمامها ليرفع رأسها بسبابته بقلق وسأل:-

-مالك؟ حد زعلك؟

لم تجيب عليه بل ظلت غاضبة تتحاشي النظر إليه لكن جاء الجواب إليه قبل أن يكرر سؤاله مرة أخرى عندما خرج "مازن" من الغرفة خلفها ويناديها قائلًا:-
-والله عال راح تشتكينى لجوزك إياك

نظر "عاصم" تجاهه ثم قال بجدية ورفع حاجبه:-
-أنت اللى زعلتها

تنحنح "مازن" بقلق من نظرة "عاصم" ثم قال بتردد:-

-محصلش ولا شوفتها النهاردا أصلا

صر@خت "حلا" بغيظ شديد يسكن بداخلها قائلة:-
-كذاب دا على أساس مين اللى قالي أنتِ ك@لبة مس@:عورة

كز "عاصم" على أسنانه بغيظ من هذا الرجل ثم قال بجدية:-
-جولت أيه؟

تبسم "مازن" بخفوت ثم قال:-
-ولا حاجة بجولك مشوفتهاش واصل النهار دا

خرجت "فريدة" من الغرفة خلفه لتحدق بها "حلا" بأغت@ياظ شديد ثم قالت:-

-والله ايه؟ تخان@قوني أنت ومراتك فى غيابه وأول ما تشوفه يبقي ما شوفتوني، لا يا عاصم والله خانقوني وقالوا....

قاطعها "مازن" عندما أسرع نحوها ووضع يده على فمها يمنعها من الحديث ثم نظر إلى وجه "عاصم" وقال بدلال هانسًا فى أذنها:-
-خلاص بجي هجبلك الشيكولاتة اللى بتحبيها، أصلًا جايبلك علبة بحالها ليكي فوج

رفعت حاجبها ببرود إليه وهو يضع يده على فم@ها والأخرى تحيط عن@قها، تبسم بلطف وأقترب ليضع قب@لة على جبينها لكن

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات