اجنبيه فى ق صعيدى الجزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
#أجنبية_بقبضة_صعيدي2
الفصل الخامس عشر ( 15 ) "" الأخيـــــــــــــر ""
-بجول بحب يا مازن، ما أنت بتحب وعاصم بيحب واللي بتحبهم بنات على فكرة، هتحللوه عليكم وتحر .موه عليا، بحب يا مازن ومعملتش حاجة غلط، بالعكس يا أخويا أنا جاية أجولكم بحب عشان تفكروا فيا هبابة كيف ما بتفكروا فى حج اللى م١ت فكروا فى حج اللى عايش وياكم ولا مستنين لما أمو .ت عشان تفكروا فى حجي واللى أنا عايزاه...
نظر "مازن" إلي والدته الجالسة أمامه بعد أن أستمعت لما حديث من أبنتها وقال بنبرة جادة ولهجة قوية:-
-أمي فكري هبابة بهيام، هيام حاسة أن كل اللى يهمنا هو سارة اللى راحت وهى ولا ليها جيمة وعوزة عندنا، أن جيتي للحج أنا كمان خوفت... خوفت أن يحصل حاجة من عند ربنا ويصيبها أذى لا قدر الله ووجتها هنفضل
مقه .ورين العمر كله أنها راحت منين، بالنسبة ليا كفاية أنها مسمعتش لحد وحفظت على ثج .تنا فيها يا أمي، هيام تستاهل تعيش وتفرح زى أى بنى أدم عايش
لم تعقب "مُفيدة" علي حديثه وظلت صامتة تتساءل كيف تفرح وتغمرها السعادة وهناك قطعة من روحها لم تنال حقها ويُعا .قب من سفك د . .ماء طفلتها، تنهد "مازن" بحيرة ممزوجه بالعجز من تغيير رأي والدته، خرج من الغرفة صامتًا بعد أن اوصل لها حديث "هيام".. سار فى البهو مُتجهًا للسلالم لكن صوت "عاصم" أستوقفه وهو يقول:-
نظر "مازن" لـ "عاصم" بقلق شديد من رغ .بته فى الحديث معه، أتجه إلى المكتب خلفه ورأي "عاصم" يبعثر شعره الأسود بيده بحيرة مُرتدي بنطلون رمادي وتي شيرت أسود اللون، سأل "مازن" بفضول:-
-خير، أنا بجلج لما بما بتعوزني
ضحك "عاصم" بخفة ثم قال:-
-أجعد أنا خليت حلا تعملينا أتين جهوة
أتسعت عيني "مازن" على مصر ,اعيها بدهشة وقال بذهول أصاب نبرته قبل ملامحه وحركاته اللإرادية:-
-مين؟ حلا!! هي ناجية جصرت فى حاجة