اجنبيه فى ق صعيدى الجزء الاخير
يدوجها، كيف ما جتلوا سارة غ،ـدر ومن ورايا.. أنا كمان هلعب من وراهم لكن لما أخد حجي هأخده وعيني في عينيهم لأانى مش غدار
تبسم "مازن" بحماس ليخبره "عاصم" بخطته كاملة وما هو يريده أن يفعله، كاد "مازن" أن يتحدث بالموافقة لكن أستوقفهما صوت صراخ من الخارج، خرجوا الأثنين معًا وكان الصوت قادم من المطبخ وتحديد صوت "ناجية"، هرع الأثنين إلى المطبخ وكانت "حلا" جالسة على الأرض تبكي بألم من الفشل فى صنع شيء كأى امرأة مسئولة عن زوج ومنزل وطفل، ماذا أن كان زوجها لم يملك خا .دم كـ "ناجية"؟ ماذا كان سيصيبها؟، تطلع "عاصم" بزوجته الباكية بينما "ناجية" تقف فى الخلف بحزن من بكاء "حلا" ثم قالت بقلق من ظهور "عاصم":-
كان المطبخ فى حالة من الفوضي ملئ بقطع الخضراوات وشرائح البطل والمقلاة على البوتاجاز كأنها كانت تحاول أن تصنع طعام وفشلت، تمتم "مازن" بخفوت شديد قائلًا:-
-أنا متنازل عن كوباية الجهوة
ضربه "عاصم" فى خصره بضيق ليذهب من أمامه، أقترب "عاصم" من "حلا" وجثا على ركبتيه أمامها ثم رفع يده إلى وجهها وبسبابته رفع رأسها كي تنظر إليه فقالت بنبرة واهنة باكية:-
تبسم "عاصم" بلطف عليها ثم أشار إلى "ناجية" بأن تذهب لتترك المطبخ وترحل، وقف بعد أن مس .كها من أكت .افها وقال بحب:-
-عاوزة تعملي أيه؟
أشارت على طبق وقالت بحزن:-
-كنت هعمل سندوتشات تشكين برجر وحلقات بصل مقرمشة شوفتهم على التيك توك حلوين جدًا
تبسم "عاصم" ليها بلطف شديد على سعيها لفعل الأفضل ثم قال بنبرة خافتة:-
بدأ يرتب المطبخ أولًا وهى تراقبهم عن كثب وتتابعه بنظراتها، وضع الزيت فى المقلاة على البوتاجاز وبدأ يقطع الطماطم وصنع خليط من أجل البصل بينما "حلأ" تتابع زوجها المُ .ثير بأفعاله، تسل ,لت من أسفل ذ ,راعه لتقف أمامه وهو يقطع البصل لشرائح فتبسم إليها وقال:-
-خلي بالك طب لسكـ@،ـينة تعورك
تبسمت بعفوية وهي تشعر بدفء جسده ومن الخلف ثم قالت:-
-معقول أتجرح وأنت معايا...